اقتباسات من كتاب فكر وتصرف كأنك قط

«ما تتملكه، تنتهي أهميته بامتلاكك له!»

قد نخلط في أغلب الأحيان بين تقدير النفس والثقة بالنفس إذا اجتمع هذان المفهومان معًا وأكمَلا بعضهما بعضًا، يمكن للمرء أن يثق بنفسه ومع ذلك، قد لا يتمتع بتقدير كبير للذات، والعكس صحيح ‫ هل هذا غامض بعض الشيء؟ دعونا نقول، على سبيل المثال، إنك موظف مبيعات ممتاز، ولديك الثقة المطلقة في موهبتك كبائع، ولديك الثقة في مجال عملك ومع ذلك، تُخبر نفسك يوميًا أن عملك ليس الأفضل وغير مُجدٍ، وأن لديك أشياء أفضل لتفعلها في هذا العالم، ولكن… يعد هذا قلة تقدير للنفس ‫ والمثال المعاكس لشرح هذه النقطة هو عندما تقول إن الموسيقى هي شغفك، وإنك موسيقي موهوب،

❞ الحياة أقصر من أن نشاركها مع الحمقى ❝

الأشخاص الأكثر جاذبية ليسوا الأكثر تكلُّفًا، فهم حاضرون، لكنهم دائمًا ما يعملون على التحلي بقدر من ضبط النفس.

‫ الحياة أقصر من أن نشاركها مع الحمقى: فهل نحن أغبياء في بعض الأحيان؟

‫ لا تُعطِ الأشياء المادية أهمية كبيرة،

‫ لأنك تعرف المثل:

‫ «ما تتملكه، تنتهي أهميته بامتلاكك له!»

‫ كن متواضعًا فيما تفعله

‫ تسامح مع نفسك،

‫ ولكن اعمل ما في وسعك!

‫ استمتع!

‫ بكل شيء!

‫ نحن رائعون بما نحن عليه،

‫ وبما يمكن أن نطوره في أنفسنا،

‫ وليس بما هو مُتفق عليه من المجتمع.

‫ وهذا هو مُفتاح… الجاذبية.



❞ مع أنه يبدو أنه لا يحب أن يلمسه أحد، ورغم صمته وهدوئه، يسعى القط دائمًا أن يكون محط الاهتمام عندما يوجد البشر من حوله. ❝

❞ «تشترك القطط والنساء، بالإضافة إلى المجرمين، في كونهم نموذجًا يصعب الوصول إليه، وقدرتهم الهائلة على حب الذات، مما يجعلنا ننجذب إليهم».

⁠‫سيجموند فرويد ❝

كن فخورًا بما أنت عليه!

‫ بهذا، ستكون استثنائيًا!

لا يُخزِّن القط الإجهاد والقلق بعد انتهاء الموقف، فما إن يتجنب ويتفادى الخطر، وتعود إليه حالة الهدوء والسكينة، حتى يمكننا أن نراه وهو يفصل نفسه عن الموقف، ويفرغ نفسه فكريًا تمامًا، كما لو أن شيئًا لم يحدث أبدًا ربما تكمن

إنه أمر ثابت في القط، يُعد كـ«الفطرة الثانية». فجوهر حياته هو أن يكون حرًا، ولا يكترث لشيءٍ آخر.

استرخوا قليلًا وتثاءبوا.. لن تفيد العجلة بشيء. فالقط يظل يمدد جسده وأطرافه بينما لا يزال مستلقيًا، ثم ينهض، ثم يمدد ظهره مرة أخرى، ثم يتثاءب لدرجة ظهور أنيابه، ثم يجلس وهو يفتح عينيه ببطء.

«في البدء خلق الله الإنسان، فلما رآه ضعيفًا، خلق له القطط».

‫ وارن إكشتاين

هل تريدون العيش كالقطط؟

‫ فلتعيشوا إذًا أحرارًا كالهواء!

‫ ولا تقوموا بأي شيء عكس رغبتكم.

«الفوز بصداقة قط أمرٌ صعب. إنه حيوان فلسفي، مستقيم، هادئ، يحافظ على عاداته، وصديق للنظام والنظافة، ولا يستخدم مشاعره هباءً. هو يريد أن يكون صديقك، إذا كنت تستحق ذلك، ولكن ليس عبدًا لك».

«ليست القطة هي التي تعيش معي، بل أنا مَن أعيش مع قطتي!»

نحتاج جميعًا إلى العناق والمودة، والحنان والمداعبات، والقبلات واللمسات التي تظهر العاطفة.