اقتباسات من رواية المخضرم

بعض المواقف الاستسلام فيها هو الموت بذات

لا مستقبل يصنع الأفضلية على الإنسانية وطبائع بني البشر وإن ظن العديد من ضيقي الأفق ذلك فآدمية بني الإنسان قد قومها الدين لتصبح غير معادية لفصائل أو أعراق أو مصالح وثروات لتكون بأفضل ما يحقق البشر لأنفسهم وحياتهم وصياغة المبتكر والمبدع في شغل إطار العلم والنفع وتوجيه هذه الحياة لفكر لا ينضب عطاؤه ولا تجف أنهار معرفته فمن ينبذ الجبلة التى تشكل عليها الوجود البشري

نحن لن نشعر بالشىء إلا إذا رأينا نقيضه وشاهدنا عيوبه لنتمنى هذا الشىء

فمن ينبذ الجبلة التى تشكل عليها الوجود البشري ليستبدلها بالناشز من العلم الفاسد والمعرفة القميئة لا يجلب لنفسه وبني جنسه إلا كل ألم ومعاناة وفناء في سياق السعي الزائف من أجل التقدم والرقي والتطور، وهم في الحقيقة يتوقون لحتفهم وسيرهم في درب يوصلهم إلى الهاوية.

‫ ياسمين: أنت لا تأبه لحجم المخاطر مطلقًا، لا تضع اعتبارًا لأي حدٍ يجب ألا تتعداه.

‫ فارس: هذا صحيح،  لكني لا أخسر ولا أيأس ولا أستسلم.

أتعجب من إصراركم على الفشل، سيبقى هذا السجال قائمًا ولكن الغلبة للتطور في النهاية فالماضي يندثر دائمًا لتدهسه معايير التقدم الكاسحة

(( أعلم أنك لن تنساني فلا أحد يستطيع أن ينسى شخصًا أعطاهُ هذا الكم من الحب قد تتناسى لكنك لن تنسى أبدًا))

بعض المواقف الاستسلام فيها هو الموت بذاته.

الأمر أشبه بأن قمة العقل هي الجنون والشر يختبىء وراء الأبتسامة وربوة فقدان الصواب هي المنطق فالمتناقضات متواجدات بقوة وتعاون كأنها تندمج فيما بينها لتصنع مزيجًا مربكًا من الصفات والخصال غير المعتادة

بعض البشر لا تحركهم مجرد إمكانياتهم بل يحركهم شيء أقوى وهو العزيمة

القصاص للمكلوم، العدل للمحروم، التوبيخ للملوم، النفر من المذموم،  البعد عن المشؤوم والاستناد للمحتوم

من الروايات المشوقه ، قرأت رواية 1854 في انتظار روايات اكثر وديما فتقدم

تشويق ولا أروع الأحداث تتصاعد ولا يصيبك ملل أبدا