جملة: ”سامح لتنسى” أو ”عليك أن تسامحهم حَتَّى تتجاوز ألمك”.
وإني لأجد أن ربط وتعليق التجاوز والسلام النفسي بمسامحة الظالم لهو أمر شديد الظلم والجور.
هل يصل بعض الأشخاص لراحة وسلام بعد مسامحتهم وتجاوزهم عمن ظلمهم؟
نعم.
أسرتي السّامة .. وداعًا > اقتباسات من كتاب أسرتي السّامة .. وداعًا
اقتباسات من كتاب أسرتي السّامة .. وداعًا
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أسرتي السّامة .. وداعًا أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أسرتي السّامة .. وداعًا
اقتباسات
-
وفر طاقتك لنفسك، فلربما مازال أمامك الكثير من الجلسات والقراءات والأشياء التي تحتاجها نفسك للتعافي والشفاء، تلك هي أولويتك القصوى بدلًا من الانخراط في إنقاذ من دمرك منذ البداية وإهدار طاقتك عليه.
توقف عن الشعور بالذنب تجاه الآخرين، أنت لست مسؤولًا عن علاج مربيك النرجسي، كما أنك لست مسؤولًا عما يشعر به من حزن، وإذا كان رافضًا للعلاج والاعتراف بمشكلاته فلست مضطرًا لمسح دموعه المنهمرة على وجنتيه.
مشاركة من B MHD -
النرجسية من الاضطرابات النفسية التي قد يرافقها عدد آخر من المشكلات النفسية التي قد يكشفها العلاج النفسي، فقد تجد النرجسي مصابًا بالاكتئاب وقد تجده يعاني من الوسواس القهري، وقد تجده يعاني من اضطراب الشخصية الحدية وغيرها من العلل النفسية الأخرى، لذا فاللجوء للطب النفسي وزيارة المختصين قد يكشف أن النرجسي لا يعاني فقط من اضطراب النرجسية بل يعاني أيضًا من مشكلات نفسية أخرى وأمراض قد دمر بها حياته وحياة كل من حوله.
مشاركة من B MHD -
النرجسية اضطراب نفسي محتاج للعلاج النفسي المكثف ومراجعة المختصين واللجوء للعلاج السلوكي والمعرفي والكثير من الجلسات الدورية حَتَّى يتمكن النرجسي من السيطرة والحد من أضراره على الآخرين.
لذا بالمختصر فـ ”لا” النرجسي لا يتغير، على الأَقل لا يتغير من تلقاء نفسه، بل يحتاج للعلاج حَتَّى يصل إلى نتائج مرضية له وللآخرين من حوله.
مشاركة من B MHD -
“عندما تعتذر لمن تسببت له بالألم فعليك أن تجعله يرى الندم والصدق في اعتذارك، أن تريه أنك مدرك بالفعل لحقيقة ما يشعر به وأنك ترى منطقية مشاعره وحزنه، وأنك ستحمل بداخلك دومًا جزءًا من هذا الألم لأنك من تسبب به، وأنك ستبذل كل ما في جهدك حَتَّى لا يتكرر هذا الخطأ مرة أخرى.»
مشاركة من B MHD -
أخبرتني أنها نامت تلك الليلة هانئة مرتاحة كنوم طفل صغير غير مبالٍ بأي شيء، نامت أخيرًا بعد ليال طويلة كانت تشحذ من النوم ساعة أو ساعتين بصعوبة، فهي التي لم تنعم بنعمة النوم العميق منذ أشهر عديدة، نامت وهي غير خائفة من طرق مفاجئ على باب غرفتها ولا من سباب يطول أذنيها وهي ممددة فوق الفراش لا حول لها ولا قوة، نامت غير مضطرة للاستماع للدعوات التي تتمنى لها مصائب الدهر ولا للصرخات المتمنية أن يدركها الموت، ولا من تهديد بطردها من منزل العائلة، نامت رُبَّما للمرة الأولى بعد سبع وعشرين عامًا من الخوف والرجفة والدموع، نامت أخيرًا وهي مطمئنة!
مشاركة من B MHD -
أخبرتني وعيناها تلمعان بمزيج من الفخر والسعادة والراحة عن أول ليلة في حياتها قضتها ككاسرة لحلقة النرجسية…
في شقتها الصغيرة التي لا تتجاوز الـ32 مترًا والخاوية من أي أثاث إلا تلك المرتبة الموضوعة فوق بلاط الأرضية والمفروشة بملاءة وردية رقيقة، وذلك الكرسي البلاستيكي البسيط القابع وحيدًا بجوار الحائط وحقيبة تكتظ ببعض الملابس، تمددت ناظرة للسقف محملقة فيه وهي تتنفس الصعداء مبتسمة، تختبر شعور الأمان للمرة الأولى في حياتها
مشاركة من B MHD -
الصمت العقابي لا يقارن بأي شعور آخر، أن ينبذك من يفترض أن يكون أقرب شخص لك على سطح هذا الكوكب لهو أمر شديد القسوة، وأن يرفضك من يفترض أن يكون هو داعمك الأكبر لهو أمر شديد الإيذاء، فإن كان أبي أو أمي يرفضان الحديث معي فمن في الدنيا سيحب أن يفعل ذلك؟؟
مشاركة من B MHD