اقتباسات من كتاب أسرتي السّامة .. وداعًا

لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص جيد…

‫ لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص ناجح..

‫ لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص محترم.

‫ كل مجهود ستبذله لتجعل المربي النرجسي سعيدًا بنجاحك سيجد فيه ثغرة ليقلبه عليك ويلات وآهات وحزن.

لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص جيد…

‫ لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص ناجح..

‫ لا شيء ستفعله سيجعل المربي النرجسي يعترف بأنك شخص محترم.

‫ كل مجهود ستبذله لتجعل المربي النرجسي سعيدًا بنجاحك سيجد فيه ثغرة ليقلبه عليك ويلات وآهات وحزن.

من صور التلاعب العقلي الأخرى التي يمارسها المربيون النرجسيون هي إنكار الماضي، فإن أخبرته أنه ضربك من قبل سيقسم أن هذا لم يحدث وأنك كنت طفلًا صغيرًا لا تتذكر ما حدث على وجه الدقة، وإن حاولت تذكيره بذكرى قديمة كي تلومه أو كي تستفسر منه عن السبب الذي استدعاه لمعاملتك فيها بهذا الظلم، سوف يطالعك بنظرات بها المزيد من الاستغراب والاستعلاء متهمًا أياك بالجنون والهلوسة

لو سألتني بشكل مباشر وخاص جدًّا ماذا عنت لكِ الحياة مع مربٍّ نرجسي؟

‫ ستكون الإجابة باختصار شديد هي شعورك الدائم بالدونية الشديدة وأن قيمتك في هذه الحياة تكاد أن تكون معدومة تمامًا، أنت دومًا لا شيء، أنت دومًا لست كافيًا، أنت دومًا نكرة، كل نجاحاتك صفر، كل ما يجعلك سعيدًا مجرد وهم في رأسك، كل ما تحبه لا قيمة له، كل ما تسعى إليه تافه مثلك.

❞ حاول قدر المستطاع ألا يعرف أحدهم عن هذه المدخرات حَتَّى تتجنب أكبر قدر من المشكلات. ❝

❞ تستهن أبدًا بقوة الأصدقاء والمعارف والأهل، فمنهم من سيقدم لك المساعدات الكبرى والغوث الفوري وقت علمه بكم الأذى الذي تعرضت له. ❝

❞ “أنا أعتذر أنك تشعر بذلك الشيء، أنا على الأرجح كان يجب أن أتوقع هذا من شخصية حساسة مثلك، أنت لم تفهم نيتي في كل ما فعلته، أنت تعلم أن الدنيا والدوام ❝

❞ هو لا يعتذر هنا أيضًا، بل يخبرك بشكل مباشر أن مشاعرك نحو الأذى الذي تتحدث عنه غير حقيقية وأنه لم يكن ليؤذيك تحت أي ظرف وأنك أنت المسؤول عن فهم اعتذاره، حَتَّى لو لم تنبس به شفتيه. ❝

❞ وقد تستمر دائرة النرجسية في هذه الأسرة جيلًا بعد الآخر، فأبناء النرجسيين وخاصة ”الطفل الذهبي” يمكنهم بسهولة أن يصبحوا نرجسيين جدد، وقد تستمر هذه الحلقات في التكرار والتشابك إلى أن يكسرها أحد الأبناء بهروبه من حديقة النرجس. ❝

❞ يتسرب إلى عقله أن كل ما يراه من مشاهد سعيدة هي أشبه بالمشاهد التي يشاهدها مع أهله أمام الآخرين، وأن حياة زملائه خلف أبواب منازلهم تتشابه تمامًا مع ما يعيشه حيث يلاقون صنوف العذاب المشابهة لما يلقاه هو الآخر في ❝

❞ تكبر في منزل النرجسي بينما يلازمك شعور دائم بالذنب تجاه كل ما تستحقه كإنسان، تشعر بالذنب إن ابتعت لنفسك قميصًا جديدًا، وتشعر بالذنب إن ادخرت مالًا لتسافر، وتشعر بالذنب إن أردت لنفسك أي متعة خاصة ❝

❞ يتعمد المربيون النرجسيون إشعار أولادهم الدائم بأنهم عالة وعبء عليهم، عبء مادي قاسم للظهر، فالخبز المتوفر أمامهم ليأكلوه كان سببًا في شقاء أهلهم، والسقف الذي يحميهم لم يكن ليتواجد لولا تضحيات وعذاب ذويهم. ❝

❞ ومع الوقت أدركت شيئًا هامًا أن شعوري بالاستحقاق تجاه نفسي كان أقرب للصفر طوال حياتي! ❝

❞ ومع الوقت أدركت شيئًا هامًا أن شعوري بالاستحقاق تجاه نفسي كان أقرب للصفر طوال حياتي! ❝

❞ ومع الوقت أدركت شيئًا هامًا أن شعوري بالاستحقاق تجاه نفسي كان أقرب للصفر طوال حياتي! ❝

❞ أصر زوجي على إصلاح هذه التصرفات فيّ وأصبح يقدمني على نفسه في كل شيء، ظل يذكرني دومًا أننا فريق وأن الفريق يعتمد دائمًا على الأخذ والعطاء بنسب متفاوتة ❝

❞ هذه الدموع وهذه التقلبات النفسية الحادة التي يمارسها النرجسيون على أسرهم تجعل الكل يتعاطف معهم وأولهم أبناءهم المظلومين منهم ❝

❞ المربي النرجسي لا يشعر بالراحة تجاههم أو رآهم في أحلامه التي يقسم أنها رؤى من السماء، حيث يظن أن الله أعطاه بركات لم يعطها لأحد غيره، هذه ليست مجرد صدف ❝

❞ أن مربيك قد عانى الكثير في حياته، من قصة انفصال مؤلمة أو فقده لشريكه أو تضحية قام بها عندما رباك وحده في هذا العالم القاسي، الشيء الذي تظن أنه السبب في تصرفاته اللامنطقية طوال الوقت، فأنت لا تعلم أن نرجسيته ❝

❞ فتذكرت هذه الجملة: ”عندما تنجبي طفلًا عنيدًا مثلك ستدركين لماذا فعلت بك كل هذا، أنا لم أرد شيئًا لنفسي، كنت أريد مصلحتك فقط”.

⁠‫نعم قد كبرت وتزوجت وأنجبت وها هو طفلي يكبر أمامي لكني مازلت لا أرى أي مبرر للعنف ضده! ❝