اقتباسات من رواية كلُّ الألعاب للتسلية

لقد غيّر النفاق شكل أنفك وغيّر الشَّرَه شكل بطنك، وغيّر الخوف من الخلق نظرتك، وغيّر حب الدنيا شكل محبتك إلى نفسك وبدّلها، غيّر القلق من الغد، وأنت تملك قوت شهور، خفتك

فكان عليك أن تعصى مسايرة للقطيع، وتعصى مجاملة للوضيع، وتعصى أن تصفق للقبح، وأكبر معصية أن تكون على غير الصورة التي خُلقت عليها

سنندم حينما نلاحظ الفارق الكبير جدًّا بين نسختنا الأصلية والنسخة التي تركنا الدنيا ونحن عليها، صار الأصل غريبًا عن صورته

الحياة جادة جدًّا لأولئك البُلْه الناظرين تحت أقدامهم، ولعبة خطيرة للذين على درجة أكبر من الوعي، ولعبة قصيرة علينا أن نلعبها دون حرص على مكسب أو خسارة للذين بلغوا من الرهافة حدًّا كبيرًا.

كنت أتمنى أن تكون رجلًا يعرف الندم، يعرف التراجع، يعرف النقاش والتحاور

يُغمض في فرحة وانتصار، لكن سرعان ما هاجمه اليأس مرة أخرى، هكذا حال الكُتاب، أطفال يتقلّبون بين الأمل والإحباط لأسباب سريعة ومتغيرة،

اللي تخاف منه ماتعملوش، واللي تخاف من زعله متزعلوش

يتجاهله الوسط الأدبي تجاهلًا تامًّا، ويتعامل مع كتاباته الرائجة على أنها كتابة من الدرجة الثانية ولسان حالهم يقول يكفيك المال والشهرة ودع لنا التميز والفقر.

كان يشعر بقليل من الأمان حينما يزوره سامر بك كل يوم، كان يشعر أن رؤيته سجَّانه تعني قُرب الخلاص

دفع فيها صاحب الرأي المتمرد الثمن من عمره وماله وصحته وروحه أحيانًا، وكسب في المقابل خلودًا في قلب مَن آمن به.

نحن في عصر يتحقق فيه النجاح بالفضائح.