حكايات صاحب الصندوق > مراجعات كتاب حكايات صاحب الصندوق

مراجعات كتاب حكايات صاحب الصندوق

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب حكايات صاحب الصندوق؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

حكايات صاحب الصندوق - محمد عبد المحسن
تحميل الكتاب

حكايات صاحب الصندوق

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم العمل:- حكايات صاحب الصندوق

    اسم الكاتب:- محمد عبدالمحسن

    Mohamed Abdel Mohsen

    دار النشر:- كيان للنشر والتوزيع

    عدد الصفحات:- 213 صفحة

    سنة النشر:-2024

    نوع العمل:- مقالات روائية

    تصميم الغلاف:- آية أشرف

    ✨يمتليء العالم بالأشياء والأحداث المبهمة سواء أكانت ظواهر طبيعية او ماورائية

    وهنا يهتم الكاتب بالأحداث التاريخية أو الماورائية والتي ليس لها تفسير حتي وقتنا هذا...

    من يتابع محسن يعرف بهشتاج #صندوق_رحلات_محسن

    ذلك الذي يقع تحت رايته أحداث حقيقية تاريخية ليس لها تفسير فيأخذ القاريء برحلة عبر الزمن ويسرد عليه ما يحدث بطريقة تجذبه بلغة عامية سلسة يصف بها الحدث وذلك ما اتبعه هنا بذلك الكتاب ولكن بطريقة احترافية مميزة جدا فخلق لك قصة لطيفة لتعيش من خلالها تلك الأجواء وتستقبل الاحداث الحقيقية بطريقة مختلفة حتي طريقة عرض المصادر لتلك المعلومات كان بطريقة مختلفة جدا..

    🔸الغلاف:-

    بداية من هنا تصميم الغلاف عبقري جدا فهو يصف المشهد الرئيسي الذي تدور حوله الأحداث حتي تصميم الصناديق بدقة كما كُتبت والأظرف وتوزيع اسطوانات الجرامافون حتي ذرات الغبار..

    🔹اسم العمل:-

    علي غرار (صندوق رحلات محسن) وكان معروف ان ذلك الصندوق صاحبه محسن الذي يسرد الحكايات من خلاله..

    وقد كان اسم العمل (حكايات صاحب الصندوق)الأنسب جدا مع الفارق أنك ستظل تنتظر أن تعرف من هو صاحب ذلك الصندوق المليء بالكنوز التاريخية والاحداث المختلفة ولكن هل سنعرف حقا أم هناك المزيد من المفاجآت غير المتوقعة بجعبة صاحب الصندوق؟

    🔸تعمد الكاتب ألا يضع فهرس للفصول حتي يجعل القاريء يندمج بالأحداث المرسومة ليعيش أجواء الرحلات بالطريقة التي يريدها تماما..

    ⚫نبذة عن الأحداث:-

    نبدأ مع المهندس يوسف الذي يعمل بتدوير العقارات فيشتري المنازل الصغيرة والفيلات المهجورة ويعمل علي تجديدها وبيعها بسعر مناسب ويعمل تحت يده مجموعة من العمال بكل المجالات المطلوبة من سباكة وكهرباء ونجارة وغيرها بمساعدة صديقه سامي الذي يعمل علي الإشراف علي فريق العمل، إلي أن تم تواصل يوسف مع السمسار بدر الذي عرض عليه فيلا قديمة بُنيت بثلاثينات القرن الماضي علي يد مهندس إيطالي الجنسية يدعي [ألبرتو مانيا] ورغم قِدمها وانها ستكلف الكثير من الإصلاحات إلا أنها اغرت يوسف لشرائها وذلك لاكتشافه باب سري بالمكتبة يصل لبدروم حيث وجد بابا خشبي يحمل لافتة بعنوان [الأرشيف 23] هل معني ذلك أن هناك 22 غيره؟ وهل هذا الارشيف هو الأخير ام ماذا تحمل تلك اللافتة من احداث مبهمه؟

    وذلك الكنز الذي لا يُقدر بثمن الذي وقع عليه يوسف ويحاول فك شفراته

    تلك الغرفة التي تحتوي تُحف وانتيكات وتماثيل عتيقة والكثير من الصناديق الورقية المتراصة بإنتظام ويحمل كل صندوق ورقة لعلها تعبر عن محتوياته ولكن ما لفت نظره أكثر صندوقين مكتوب علي أحدهم [سري للغاية] فإتخذ يوسف قراره وقرر أن يُنهي أوراق تلك الفيلا العتيقة التي تحمل الكثير من الغموض

    وبإكتشافه لتلك الصناديق واستكشاف خباياها المحملة بين اسطوانات جرامافون حجرية تحمل الكثير والكثير من الأحداث العجاب بين طياتها وتسافر بنا لأزمنة مختلفة وتشهد أحداث مأرخة وحقيقية تماما

    مما جعل يوسف يغرق بين ثناياها لإكتشاف سرها الهام للغاية ويجعلنا نغرق معه بها دون إرادة منا

    فقط نشتاق لذلك الصوت الرخيم الهاديء العميق لنعيش معه تلك الأحداث.

    💠البداية

    " صفر"

    ليطل علينا الصوت الغامض عبر الجرامافون ليبدد تلك الهالة المغلفة بالغموض ليفتح حولها هالات متصلة جميعها تحمل كلمة الغموض كـ سمه لوصفها فقط.

    ❞ فافتح مَداركك، ولا تكبح جماح خيالك، فما أنت بصدد سماعِه لا يحتمِله سوى العقل المُتفتِّح. ❝

    وكأنها تمهيد من بداية خلق الإنسان حتي وقتنا هذا وكل ما أجتمع عليه ذلك الجنس الغريب الفضول لمعرفة كل الخبايا التي لا يستطيع الوصول إليها عن طريق الحكاية وتدوينها بإختلاف الأزمنة

    ❞ نحن جنسٌ غريب.

    ‫ ظهرنا على هذه الأرض مع آخر دقَّات الساعة الثانية عشرة من تاريخها، وبالرغم من ذلك فتاريخنا نفسه مليء بالأحداث التي لم يصل إلينا منها سوى الفُتات، وحتَّى تلك الفُتات ليست جميعها مفهومة أو معلومة الأركان. ❝

    ‏🔸كيف تعيش بالعام 1554م وتجد اسطوانات تسجل عليها الأحداث التي تحدث حولك؟

    بل كيف تكون بحضرة

    (نوستراداموس) وكيف جعلك تؤمن بقدراته؟

    ثم فجأة اعود للقرن الثالث عشر وتحديدا بالعام 1279!! ماذا يحدث تحديدًا؟

    لا أعرف!!

    فجأة اجد روحي تتنقل عبر الأزمنة المختلفة وأعيش احداثًا مختلفة بين نبوءات بالماضي لما يحدث بالمستقبل وظواهر غريبة وسحر وهرطقة وأحداث دينية وظواهر علمية نادرة واختفاءات دون أثر وليس لها أي مبرر

    فكل رحلة مختلفة تماماً عن الأخري سواء بالمكان أو بالزمان ولكن الشيء الوحيد الذي يصل بينهم هو تصاعد الأدرينالين عند كل حدث وشعوري كأنني أعيشه بالفعل خاصة مع الصور المصاحبة وطريقة عرض المصادر التي أحببتها أكثر من الطرق التقليدية سواء بنهاية الكتاب وهذه لا أحبذها أبدا أو من خلال ذكرها بنهاية كل صفحة ولكن تم عرضها بطريقة لطيفة لن تجعلك تشعر معها بتشتت أبداً.

    💠أحببت طريقة السرد الروائي لتلك المعلومات المختلفة التي تفي بإيصال المعلومة بقالب حكايات حتي لا تجعلها مملة وكلام علمي وتاريخي بحت يرهق من لا يحبون التاريخ ولكن هنا كان الجذب بالطريقة الحكائية تلك لمحبي التاريخ والظواهر الماورائية وعالم السحر والهرطقة بجانب أيضا الظواهر الطبيعية الكونية.

    💠طريقة انتقال البطل للأماكن وعيش تلك الأحداث تكاد تكون ظاهرة جدا وهي السفر عبر الزمن ولكن عند قرأتي لقطت عيناي كلمة «تجسد» جعلتني أفكر بطرق مختلفة بجانب فكرة السفر عبر الزمن.

    ❞ لا يزالُ التجسُّد مؤلِمًا … ‫ كل عضلةٍ في جسدي تئنُّ في ألَم،

    لابُد وأن أجد طريقةً تُخفِّف هذا العناء ... ❝

    ❞ وبغضِّ النظر عن التفاصيل المُعقدة، ما يُمكنك أن تعرفه أن طريقتي قديمة ومنسيَّة، وأحيانًا مؤلِمة، عند تجسُّدي في الحدَث المعني أتجسَّد كأني وُلدتُ لتوِّي، لا أتذكّرُ شيئًا إلا اللَّمَم، ولكن سُرعان ما تأتي الذكريات تباعًا حتّى أعرف ما أنا بصدده، أمّا اختياري للأحداث فنابِعٌ من قراءاتي الغزيرة؛ اكتفيتُ من المعرفة المكتوبة، وحان وقت رؤيتها حيَّةً... ❝

    ‏💠لغة العمل جاءت بالفصحي سردا وحوارا وكانت سلسة مشوقة جذابة لن تشعر بملل بها.

    💠أعجبني كثيرا طريقة غلق الرواية والتي ترمي لوجود جزء ثاني لها وهذا ما أشعرني بسعادة فالعيب الذي أجده هنا أنها انتهت سريعا مما جعلني أعيد قرأتها مرة أخري لأستمتع بتلك الرحلة ثانية.

    📌هل تصادقت يومًا مع شخص عبر سماعك لصوته فقط دون تبادل الحديث؟

    انت المستمع فقط وهو لا يعرف حتي بوجودك بالكون!

    هذا ما شاركت يوسف به بعد تلك الرحلة الممتعة التي عايشتها معه مع صاحب الصوت الهاديء المبهم الذي أود كثيرًا أن اتعرف عليه ولكن لعلي أصادفه يومًا ما وانتهل الكثير والكثير من خباياه..

    💠كنت أتمني أن يكون هناك المزيد من الحديث عن حياة يوسف وإيمان (خاصة بالجزئية التي تم ذكر أن هناك خلفية لعائلة إيمان عن السحر والماورائيات) ولكن لعل سيكون هناك المزيد مع الجزء القادم..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    (ده الكتاب اللي كنت مستنياه من محسن)

    -هذه هي الجُملة الأولى التي صدرت مني عندما وصلت في القراءة إلى منتصف الكتاب، هذا هو محمد عبد المحسن الذي بدأت في متابعته والقراءة له منذ سنوات، هو من وضعته على قائمة الصفحات المفضلة لي على الفيس بوك وأنتظر ما ينشره دائمًا، واقرأ بتمعن وثقة في كل كلمة يكتبها.

    -إذا ما بدأنا الحديث عن الكتاب الذي بين يدي فـقد أتوقف قليلًا للتفكير كيف يمكنني تصنيفه، الكاتب يقول أنه ليس برواية واختار كتابة كلمة مقالات في الصفحة الأولى للكتاب، والعاملين بدار النشر خلال معرض الكتاب أخبروني بأنه رواية، فتوقفت أمام التصنيف حائرة وتركت قراءتي هي من تحدد تصنيفه، عندما اقتربت من نهايته سألني زميل في القراءة نوع الكتاب فوجدتني أجيب مقالات تاريخية في شكل روائي وهو التصنيف الأقرب بالنسبة لي.

    -الكاتب يحكي عن البطل يوسف الذي يقوم بشراء المنازل القديمة ويعيد ترميمها وتجديدها ثم بيعها بهامش ربح، في إحدى المنازل القديمة وجد الصندوق السري للغاية الذي يحتوي على اسطوانات الجرامافون التي يختبئ داخلها الكثير من الحكايات التاريخية المثيرة التي تتنوع ما بين حكايات عن التاريخ والفضاء والآثار والجرائم والكثير من القضايا غير المحلولة عبر سنوات طويلة مما جعلها علامة استفهام كبيرة، المثير في هذا هو من يقرأ على مسامع يوسف تلك القصص، فلا تستطيع أن هل هو مسافر عبر الزمن أم يتخيل أم ماذا؟!

    -هنا جاء في ذهني عمل محمد عبد المحسن السابق رواية (خرونوس) الذي كتبت عنه مراجعة وكان يتحدث فيها عن السفر عبر الزمن، فتخيلت أنه كيف يمكن أن يكون الوضع إذا كان أحد اشخاص الرواية السابقة أو حتى بطلها هو من يسافر عبر الزمن وأكتشف كل تلك الحكايات، فكرة مجنونة خطرت في ذهني لا أعلم لماذا! ربما لتكرار فكرة السفر عبر الزمن في العملين بشكل متتالي.

    -أعتقد أنه للمرة الأولى أقول أن يمكن للأحداث التاريخية أن تكون مشوقة ومسلية للغاية، وربما بعد بضعة سنوات إذا منحت هذا الكتاب لأبني سيحبه وسيكون كتابة الأول لأحداث تاريخية حتى وأن كانت لغز، خاصة أن الكاتب في كل قصة يقدم لك معلومة قد تكون علمية أو عن الأثار أو عن بعض المناطق التي تم اكتشافها أو حتى دينية مثل في قصة قرية سيدنا لوط.

    -من النقاط المهمة في الكتاب هو أن الكاتب بعد عدد من الحكايات أو الأسطوانات المسموعة يقدم قائمة بالمصادر المتعلقة بكل قصة للتأكد من صحتها، نقطة غاية في الأهمية ومنحت الحكايات ثقل أكبر، ففي حالة عدم وجودها ربما هذا سيكون سبب في الشعور بأن الحكايات مرسلة وغير حقيقة، وأن كنت أود لو وضعت هذه المصادر بالكامل في نهاية الكتاب والاكتفاء بالتلميح لها بين الأحداث بأن يوسف يقوم بالتأكد بالفعل من حقيقة كل قصة، والفكرة الأكثر عملية ربما كان عمل QR Code يمكن الدخول عليه لفتح كل هذه المصادر بسهولة أكثر.

    -على الرغم من أن القصص قرأتها سابقًا على صفحة الكاتب ولكنها في كتاب بين يدي كان لها طابع خاص وأعتقد أنه غيّر بعض من تفاصيلها أو زادها لأنني شعرت أن المقالات أطول، وربما أن الأمر في المنشورات يختلف عن الكتاب.

    -لغة الكتاب بالكامل سردًا وحوارًا كانت بالفصحى، وتمكُن الكاتب من لغته، بجانب قدرته على السرد بطريقة مشوقة تساعدك في الاستمرار في القراءة دون الشعور بلحظة ملل، في لحظة ما شعرت وكأن سرده للحكايات كالماء، تشعر به ولكنه يمر بكل سلاسة، شكرًا لمحمد عبد المحسن لأن هذا هو بالفعل الكتاب الذي كنت أنتظره منه لذا يعتبر بالنسبة لي هو الكتاب الأول له والذي يشبه الطريقة التي عرفته بها وبقدر الإمتاع ذاته.

    -ما يجدر التلميح له هو أن الكتاب له جزء ثان، ولكن هذا لن يؤثر بالسلب مطلقًا على الاستمتاع بهذا الجزء لأنه حكاياته المشوقة مكتملة تمامًا وأن كنت سترغب في معرفة ماذا سيكتشف يوسف في الجزء الثاني وأين ستتطور حكايته، كنت أتمنى فقط لو منحني الكاتب مساحة في حياة الأبطال يوسف وزوجته وصديقة حتى يمكنني الارتباط بهم أكثر، وأنتظر أن يحدث هذا في الجزء الثاني أو أن يكون لهم يد في تغيير مسار الأحداث، لذا أنتظره بشغف منذ الآن.

    -ربما كنت أتوقع أن يكون هذا الكتاب تحديدًا باسم (أخر رف فوق) وفقًا للهشتاج الذي يتم كتابة المقالات به، ولكن حكايات صاحب الصندوق كان جذاب أيضًا والغلاف موفق بدرجة كبيرة.

    *اقتباسات:

    -"نحن جنس غريب.. ظهرنا على هذه الأرض مع آخر دقات الساعة الثانية عشرة من تاريخها، وبالرغم من ذلك فتاريخنا نفسه مليء بالأحداث التي لم يصل إليها منها سوى الفتات، وحتى تلك الفتات ليست جميعها مفهومة أو معلومة الأركان"

    -"الرغبة في جنسنا البشر للحكاية، العادة المحفورة في حمضنا النووي منذ الأزل، من أول رسومات البشر البدائيين على جدران الكهوف، مرورًا بالنقش على الأحجار والأواني، فالحكايات حول نيران التجمعات البشرية طلبًا للدفء والأنس وحتى اختراع الكتابة والتدوين كما نعرفه بشكله الحالي."

    -"يكاد الأمر يكون مستحيلًا؛ تحديد الحكاية الحقيقية وسط بحر من آلاف القصص المفبركة، ولكن ذلك لا يمنع من كون الحقيقي منها يدعو للتأمل.. والتفكير.. والخوف"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حكايات صاحب الصندوق

    الكاتب : محمد عبد المحسن

    عدد الصفحات : 213 ورقي

    نوع العمل : كتاب روائي

    تقييم العمل : ⭐⭐⭐⭐⭐

    اللغة : عربية فصحى

    انه ليس بكتاب ، ولا رواية ..

    ربما يكون صندوق مليئ بحكايات تلاشت داخل متاهات التاريخ ..

    تبدأ أحداث الرواية عند المهندس يوسف الذي يعمل بمجال العقارات و يبحث عن الجمال داخل كل ما هو قديم ، فكان يشتري البيوت و المنازل القديمة و يعيد لها قيمتها الخاصة و يبيعها لتبدأ رحلته الجديدة مع عقار أخر .

    حتى توقف أمام الڤيلا المهجورة التى عرضها عليه السمسار "بدر"

    كان تاريخها يعود لثلاثينات القرن الماضي

    و رغم حالتها المزرية ، إلا أن سامى وجد داخلها كنزه الذي جعله يعقد الصفقة سريعاً ليحصل على الصندوقين ...

    أحدهم كان يحتوى على اسطوانات جرامافون ( كبيرة الحجم و ثقيلة الوزن )

    داخل كل اسطوانة منهم حكاية من المؤكد أنك لم تسمع بمثل تلك الحكايات أبدا

    و داخل الصندوق الأخر مستندات تحتوى على صور و وثائق .

    ستكون هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الحدث أثناء وقوعه خاصة إذا كانت الأحداث بهذه الغرابة .

    فإن صاحب الصوت الذي يسجل تلك الحكايات الغريبة كان يسجلها أثناء وقوعها لحظة بلحظة هو يستطيع بطريقة ما السفر عبر الزمن و التجسد فى المكان و الزمان الذي يقع اختياره عليه بعد دراسة الحدث بشكل دقيق ، ليشهد وقوعه و يشاركنا تفاصيله ..

    ستجد نفسك تارة تشهد على أول ظهور لـ جذع شجرة غامض يطفو بشكل رأسي و إن اختفى أغلبه تحت سطح المياه فى بحيرة ما ، لن يغرق ، و لن يميل ، لن يختفي ، يقدر طوله بحوالى ٩ أمتار يبدو ظاهراً منهم قرابة متر و نصف ، و عرضه من الأعلى يسمح بوقوف شخص بالغ عليه ( البعض سيفعل ذلك للتأكد من صلابته ) لكن السبب وراء الأهتمام العارم بهذا الجذع هو أن مكانه غير ثابت على الإطلاق ، قد يتحرك مسافة الستة كيلو مترات في اليوم .

    أنه لا يتآكل ... لا يذوب ... لا يغرق ... و يتحرك .

    و تارة أخرى ستستمع لأسباب محاكمة أكثر من 100 ألف شخص بتهمة السحر و الهرطقة منهم حوالي النصف سيحكم عليهم بالموت مع إختلاف الطريقة .

    و بالإستماع لتسجيل أخر من داخل غرفة الطوارئ بمستشفى ريفرسايد بكاليفورنيا..

    و تحديداً عند وصول المريضة جلوريا ( المرأة السامة ) فبمجرد محاولة إسعافها سيتساقط طقم التمريض واحداً تلو الآخر و ستعلن حالة الطوارئ فى المستشفى بسبب إنبعاث غازات مؤذية من المريضة .!!

    ربما تكون حكاية المرأة السامة غريبة ..

    لكن عليك أن تستعد للأغرب ..

    عندما قررت الطالبة " إستيفانيا " أن تخفف ألم الحزن و الفراق على صديقتها "ديانا" التى توفى صديقها إثر حادث قبل ثلاث أسابيع ..

    و عرضت إستيفانيا على صديقتها لقاء يجمعها بحبيبها عن طريق التواصل مع أرواح الموتى ..

    اجتمعتا الصديقتين برفقة صديقتهما روزا ببدروم المدرسة القديم و أستعدا جميعاً للحظة التواصل

    أحضرت إستيفانيا لوح " ويچا " أو " لوح الأرواح " و راحت ترسم نجمة خماسية على الأرض و بدأت توزع شموعاً مضيئة على الخمسة أطراف المدببة و جلس ثلاثتهم فى منتصف الرسمة و بدأت مراسم تواصلها مع أرواح الموتى ، و لكن عندما يقتحم شخص ما جلسة تحضير بشكل غير لائق ، لا أحد يتوقع عواقب هذا الأقتحام ، ربما ستتبعهم لعنة تنتقم من فعلتهم ...

    إذا ما رأيك أن تكون شاهد على فتح مقبرة أثرية...

    و اكتشاف بعض الأثار و المشغولات الذهبية..

    و ربما تكون شاهد أيضاً على إكتشاف نبوءة تحمل رسالة :

    سيعود ذو الأجنحة مرة أخرى .!!

    ما سر هذه النبوءة ، و ما سر المومياء ؟؟

    من الطبيعي أن يحتوي تابوت مصري قديم على مومياء ، و لكن غير الطبيعي أن تقارب المترين طولاً بهذا الشكل .. هذه المومياء أطول من النسب المعتادة للمصريين في هذا الوقت ، و بعد أجراء بعض الفحوصات على خصائص المومياء أول ما سيلاحظونه فيها هو رأسها ، فالجمجمة لن تكون بشرية ...!!

    ربما تعود المومياء لشخص ما من خارج كوكب الأرض ، إن كان تحديد عمر المومياء صحيحاً فإنها تعود إلى ١١ ألف سنه قبل الميلاد ..!!

    لم تنتهي حكايات صاحب الصندوق بعد ، بل ما زال فى جعبته المزيد من حكايات حقيقية لا يستوعبها العقل ..

    ***************************

    أستمتعت جداً بقراءة العمل و فكرته ، دائماً ما نستمع للحكايات بعد وقوعها ، لكن فى هذا العمل أستطاع الكاتب أن ينقل القارئ لزمن وقوع الحدث و مشاركته الأحداث الجارية في الماضي .

    طريقة سرد الأحداث رائعة كعادة قلم محمد عبد المحسن لم أشعر بالملل أبداً ، بعد الأنتهاء من كل حكاية سينقلك الفضول تلقائياً للحكاية التى تليها .. مثلما حدث مع يوسف و هو يستمع للأسطوانات .

    في إنتظار المزيد من حكايات صاحب الصندوق ..

    #حكايات_صاحب_الصندوق

    #فنجان_قهوة_وكتاب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ نحن جنسٌ غريب. ظهرنا على هذه الأرض مع آخر دقَّات الساعة الثانية عشرة من تاريخها، وبالرغم من ذلك فتاريخنا نفسه مليء بالأحداث التي لم يصل إلينا منها سوى الفُتات، وحتَّى تلك الفُتات ليست جميعها مفهومة أو معلومة الأركان. ❝

    تبدأ الحكاية مع "يوسف" المهندس الذي يبحث عن البيوت التي علاها غبار الزمن ليعيد احيائها من جديد.. يصطدم في عمله بفيلا عتيقة مهملة ولكن "لقطة" والأهم من الفيلا الحجرة السرية أسفل غرفة المكتب المليء بالكثير والكثير من أرفف الكتب والمجلدات التي تغطي الجدران (ودايما ده مشهد محبب بالنسبة لي حتى لو خيال 😂).

    -ارتبط في ذهني الجرامافون بأصوات الموسيقي القديمة ذات النغم المحبب لتلك الفترة وأم كلثوم وعبدالوهاب وغيرهم.. أما الآن فأصبح الجرامافون بوابة لعالم الحكايات والعرتئب والأحداث الغير مفسرة والمشوقة في أزمنة مختلفة..

    -يجد "يوسف" صندوق خشبي مليء باسطوانات عتيقة للجرامافون وصندوق اخر يماثله مليء بالملفات مع العبارة التي تدغدغ الفضول "سري للغاية" ✨

    لتبدأ الرحلة الحقيقة عبر الزمن بصوت شخص هادئ ورخيم يحذي مغامراته في أزممة بعينها لمرتقبة أحداث لم نجد لها تفسير إلى الآن مع الآراء والتكهنات حول الأحداث..

    أهم مميزات الرواية في رأيي..

    -اللغة العربية الفصحي لو كانت مكتوبة بالعامية كانت هاتنقص من رونقها كتير.

    -ان الحكايات مش سرد ممل لاء ده حكايات جوا حكاية.. "يوسف" الحكاية او سميها الغلاف.. الحكايات هي "قلب الرواية" على لسان راوي مجهول الهوية هاتشعر اتجاهه بالألفة في النهاية وكأنه صديق عزيز..

    -الحكايات مرفقة بصور للأشخاص او الأماكن وكمان للمصادر ودي حاجة كويسة جدا للراغب في البحث أو المحب للماورائيات والأحداث الغريبة..

    - كل حكاية بتسيب تساؤول (قد يكون ده ممل للبعض).. في حالتي كان بيرفع درجة التشويق على أمل إني ألاقي إجابة..

    - الكيفية التي يتنقل بها الرواي عبر الزمن وهوية الرواي نفسه ظلوا مجهولين للنهاية.. ولو كانت قفلت على كدة كانت هاتبقى وحشة 🤭 بس.. قفلة الحكايات بتقول ان فيه أجزاء تانية ف تمام اقتنعت 😁

    - كمية المعلومات اللي مش هاتحس انها دخيلة وحشو كلام وخلاص.. فيه معلومات قيمة في الحكايات بشكل متناغم مع الحكاية ومش منفر بالمرة.

    ❞ استسلَم لأفكاره، وهو يتَّجِه لسيارته بعد أن ودَّع فريق العمل، مُمنيًا نفسه بسهراتٍ طويلة أمام الجرامافون وتسجيلاته الغامضة بما تحتويه من غرائب وعجائب من التاريخ جميعها حقيقي بمصادره الموجودة في كل مكان.. وأكثر ما يُثير الخيال فيها أنَّها ألغاز مفتوحة النهاية بلا حلول، مما سيترُك له المجال للتفكير وتضييع وقتِه في نشاطٍ عقلي لذيذ … قائمة طويلة من الأسئلة تدور في ذهنه يتوِّجها سؤال واحد فقط، في إجابته حلُّ جميع تلك الألغاز، ألا وهو …

    ‫ مَن هو صاحب الصُّندوق …؟

    وهذا هو اللغز الحقيقي … ❝

    كانت قراءة موفقة وحبيتها وفي انتظار الأجزاء القادمة عشان نكمل الرحلة عبر الزمن وحكايات صاحب الصندوق. ✨

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    قام الكاتب بجمع بعض الحكايات الغامضة التي جاءت في بعض الكتب المهتمة بالما ورائيات ..فأين الرواية و أين التأليف و أين الحبكة ..قصص قتلت فحصا و تمحيصا حتى قصة ماري انطوانيت اقرؤها منذ عشرين عاما ...اتمنى من الكتاب الجدد ان يأتوا بالجديد.و تمنياتي بالتوفيق

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    حكايات غريبة المفروض انها حدثت بالأفعل في أزمان و أماكن مختلفة حول العالم. ما لم افهمه هو التباين ما بين أسلوب كتابة الحكايات بأسلوب جميل و جديد و لغة قوية في حين ان الحوار بين الأبطال خارج هذه الحكايات ساذج و لغته ضعيفة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3