اقتباسات من رواية سيادة القاضي

بداخل كل إنسان قط وديع وأسد مفترس، ليس له عليهما سلطان..

‫ فقط قلبك وشعورك بمن أمامك يُخرج أحدهما ويمنحه دور البطولة!!

لكن من قال إننا نبحث عن أشباه آبائنا وأمهاتنا فقد أخطأ كثيرًا..

الحياة بأكملها مجموعة من الوعود، وسعادتك فيها وبما يتحقق منها، وبمن يحرص عليها!!

وما سوى الحب والنشاط يطير بساقيك ويفتح شرايين رأسك وأوردة قلبك، إن كنت موعودًا بهدية أو مكافأة!!

ما أعلمه جيدًا وأدركه بوضوح..

‫ ننسى خطايانا، وننسى جرائمنا، لكن الأيام لا تنسى، والدائرة دومًا تدور!!

تكتم وجعك لأنك لا تريد أن يراك أحد تتألم..

‫ تكتم وجعك لأنك لا تريد أن يسخر منك أحد..

‫ الكتمان يصبح أحيانًا أكبر جريمة ترتكبها في حق نفسك وروحك..

في المطار بوابتان أرى إحداهما كغرفة الولادة، تقف على بابها راقصًا على طنين قلبك ورجع صلواتك، تنتظر وصول من تحب..

‫ وفيه أيضًا بوابة أخرى كالقبور تودع فيها من تحب وأنت لا تعلم أيكما من مات!!

يا لحماقة الإنسان يغمض عينيه عن بحرين واسعين، ولا يصدق سوى عضو صغير تعبره الأطعمة وتغادره الفضلات..

متى تعلم أن قيمة ما منحك الله من نعم يتضاءل في عينيك؟!

‫ حين تبدأ في مقارنة ما لديك بما مُنح للآخرين!!

بداخل كل إنسان قط وديع وأسد مفترس، ليس له عليهما سلطان..

‫ فقط قلبك وشعورك بمن أمامك يُخرج أحدهما ويمنحه دور البطولة!!

‫ الحياة بأكملها وجوه ووعود وأدوار!!

يقول أبو بكر الشبلي:

‫ جُننا على ليلى وجُنَّت بغيرنا

‫ وأخرى بنا مجنونة لا نريدها!!

كم بيتٍ على أرضنا تتآكل جدرانه وتتخلع بلاطاته ونغمض أعيننا، ما زال الجزء الذي يراه الآخرون ثابتًا وفي سلام!!

آفتنا التقسيم.

‫نهتم بوجوهنا وثيابنا وأحذيتنا. ‫

نحلق الرءوس ونجمل الوجوه ونصبغ الشفاه. ‫

فهذا ما يراه الآخرون!! ‫

وتبقى دواخلنا لا نهتم بها. ‫

لا نُغذي عقلًا ولا نُشبع روحًا، بل حتى أعضائنا التي خلف ثيابنا لا نهتم بها ، فلا أحد سوانا يراها.

‫ تعلما كيف يفكران ويفهمان، وتعلمنا كيف نحفظ ما لا نفهم..

‫ يتعلمان المستقبل، بينما كل ما نتعلمه هو التاريخ والبكاء عليه..

هناك يوم ليس كالأيام.. هناك صباح أو مساء ليس كغيره من أيام الأعوام جميعها في حياة البشر جميعهم..

‫ لحظة في حياة شخص، تتبدل بعدها الأقدار حين يولد فرح، أو..

‫ أو فاجعة ما!!

جميعنا تائهون، لكن لا أحد منا بتوهانه يعترف..

في الحب لا عوض.. في الحب لا بديل، لكن متى كان للمذبوحين أعين؟

في المطارات سيادة القاضي تتكشف الوجوه وتسقط الأقنعة. ‫ في المطار بوابتان أرى إحداهما كغرفة الولادة، تقف على بابها راقصًا على طنين قلبك ورجع صلواتك، تنتظر وصول من تحب. ‫ وفيه أيضًا بوابة أخرى كالقبور تودع فيها من تحب وأنت

شكر خاص جدًّا

‫ شكرًا لصديقي القاضي الذي أطلعني على ملف القضية..

‫ شكرًا كبيرًا لأنه جلس بعدها يكتب توصيات، منها أهمية تدريس الثقافة الجنسية، ثم رفعها إلى مسئولي التربية والتعليم..

لا، عاد يسأل ألن أكمل ما بدأت؟!

‫ أكمل؟!

‫ سمة الحياة النقصان أيها القاضي..

‫ من منا أكمل ما يريد؟ جميعنا نأتي ونغادر الأرض وما زالت هناك أمور ما أكملناها..