اقتباسات من رواية ‎⁨أغنيات للعتمة

”تجري حيواتنا وتأخذ طرقات لم نتوقّعها، نفتش عن الأمل ولا نجده. نكتشف أننا أضعناه على الطريق“

❞ إذا ما فينا نوقف بوجه القدر، فينا نحتال عليه“. ❝

❞ كانت تغنّي كلّما ثقل قلبها وشعرت بالحزن. تريد البكاء، إلّا أن الدمعة لم تعرف يوماً طريقاً إلى عينيها. تبكي روحها ولا يمسح دموع الروح سوى الغناء. ❝

بدت الأمور تسير من تلقاء نفسها، كأن الطرقات التي تفتحها الحياة أمامنا تؤدي إلى مصائر معدّة سلفاً.

❞ لا يكفي أن ننتقل من مكان إلى آخر كي نرحل. الرحيل يحدث هنا أوّلاً، داخل القلب والرأس. ❝

”تجري حيواتنا وتأخذ طرقات لم نتوقّعها، نفتش عن الأمل ولا نجده. نكتشف أننا أضعناه على الطريق

❞ كانت تؤمن بعمق بأنّ الأمكنة تشبه بعضها، وأنّ ما يفرّق مكاناً عن غيره هم الساكنون فيه. ❝

ثمّة أمور معقّدة علينا تركها له، للزمن، هو وحده كفيل بحلّها.

pnm

لا يكفي أن ننتقل من مكان إلى آخر كي نرحل. الرحيل يحدث هنا أوّلاً، داخل القلب والرأس. هنا في جسدي. تجفّ الروح كما تجفّ الشوارع من الماء والشجر والطيور، من نفحة الحياة ولمسة الألفة، من الحبّ الذي يرى نفسه في المرآة ويبتسم. من الأصدقاء وأصواتهم.

أن الدمعة لم تعرف يوماً طريقاً إلى عينيها. تبكي روحها ولا يمسح دموع الروح سوى الغناء.

تتساءل هل كان الحب بينهما وهماً فَنَسيت رائحة الحبيب وشكله، أم أن كل حبّ لا بدّ أن يلتهمه النسيان؟

ترحل النساء دائماً هناك، يرحلْن، أو يصمتْن، أو يُصبْن بالجنون، أو ببساطة يمتْن قبل الأوان كأزهار الكرز.

كأن الطبيعة لم تجنّ. كأن شيئاً لم يكن. ونحن كنّا دائماً ننتظر الصباح ولا نقلق. كنّا نعرف أن الصباح لا بدّ سيطلع. لكن الآن صرنا نخاف ألّا يأتي.

ثمّة أمور معقّدة علينا تركها له، للزمن، هو وحده كفيل بحلّها.

أعلم أن الزمن يقسّي القلب لكنّه أيضاً ينسينا الأذى!

سيأتي يوم تصبح الكلمات أقوى مني، تخرج حاملة جروحها ولا تحتاجني كي تجد طريقها إلى النور.

أقتصد في ذاكرتي كي لا أتألم

ونحن كنا نخترع كل يوم وسيلة كي نستمرّ. لكن ما عاد باستطاعتنا المضيّ أكثر من ذلك.

وأريد الآن أنْ أنجوَ بجلدي من الأوهام، من عطش الحب، من ظلم الأمومة ومن الجنون… لكن إلى أين؟