اقتباسات من كتاب القراءة صنعة العظماء: دور القراءة في صنع العظماء والمصلحين والمخترعين والمفكرين وغيرهم

كتاب القراءة صنعةُ العظماء هو أول كتبي التي ألّفتها، وصدر في نوفمبر عام 2017م عن دار «الخيال» بلبنان. ولهذا الكتاب مكانة كبيرة في قلبي، وكل كتبي أعتز بها، ولكنَّ اعتزازي بهذا الكتاب من بين كتبي الخمسة التي ألّفتها أكثر، فبه دخلتُ من خلاله عالم التأليف، وتحوّلت من قارئ يقرأ لنفسه فقط، إلى قارئ وكاتب يحاول أن ينفع غيره بما قرأ.

الكاتب والقارئ يصنعان الكتاب معاً، وأيّ قارئ حين يقرأ كتاباً ما، فإنه يكون شخصاً آخر متفرداً عن أي قارئ آخر يقرأ الكتاب نفسه. هذا هو الأمر الرائع للغاية في عملية القراءة».

‫ بول أوستر

الدليل على أن نصرة وعز ورُقي هذه الأمة مرتبط بالعلم والمعرفة وزيادة الوعي والفهم، وأن انحرافها يبدأ عندما تنحرف بعيداً عن هذه النقطة كذلك».

«القراءة ليست مجرد هواية، وإنّما هي بالفعل منهج حياة».

«طفولتي كانت عادية ليس فيها شيء مُثير، وإن كان يُميزها حُب القراءة. فقد كنتُ أقرأ كل شيء، ولم يكن هناك عِلم معين يغلب عَليّ. بل كنت أقرأ وأنا أتحرك، وأقرأ وأنا أتناول الطعام».

«إلى يومنا هذا، لن تجد إنساناً ذا وزن إلا ووجدتَ وراءهُ نهماً في القراءة».

الكتب هي أصدقاؤكم الطيّبون».

‫ الكتب الجيدة كانت بالنسبة لي ملائكة

‫ مَسّت شغاف قلبي برفق كلّ آن

ساعدتني الكتب على النهوض بأعباء تلك المهمات بثقة

‫ منحتني الكتب الشجاعة في أوقات الخذلان

الكتاب هو المكان الوحيد الذي يلتقي فيه غريبان، مع كل تلك الحميمية المطلقة

«فلتقرأ أفضل الكتب أولاً، وإلا ستكتشف أن وقتك قد ضاع».

«الكتاب هو الخطاب الموجَّه إلى الأصدقاء المجهولين على وجه الأرض».

«وإنّي إذ أكتب كتاباً يتغذَّى من قصتي، فإني سوف أخلق نفسي من جديد وسأبرِّر وجودي. وسوف أخدم البشرية في الوقت نفسه: وأي هدية تُقدَّم لها أجمل من الكتب؟».

العيش مع الكتب ومصاحبتها لذة لا يعرفها إلا من جربها.

«إنّ أعظم مُتعة في الحياة هي مُتعة القِراءة والاطلاع».

محب القراءة يستغل أي وقت للقراءة،

القراءة تجمع بين الأشخاص وتُؤلف بينهم وتجعلهم أصدقاء.

‫ أشد عذاب لمحب القراءة أن تُمنع عنه الكتب، حيث سيدخل في عذاب نفسي شديد

من يجعل القراءة عادة له لا بد أن يجني الكثير من فوائدها.

‫ المجتمع الذي لا يقرأ مجتمع ناقص