اقتباسات من كتاب إدارة الضغوط والأعباء النفسية: كوتش نفسك

تقبَّل نقاط ضعف الآخرين، فكما لك نقاط ضعف فلهم أيضًا، فإن كان يمكن التغافل عنها فلتتغافل لأن بعض نقاط الضعف يعجز صاحبها على تخطيها أصلًا لأننا بشر ولسنا كاملين، والضعف فينا ركيزة أساسية لن تنتهي ولن نكملها أبدًا،

اعلم أن تسعة أعشار حُسن الخلق في التغافل، فما دمت قررت التعامل مع الناس فالتعلم أنهم ليسوا ملائكة بل إنهم مثلك بشر، يخطئون كما يحسنون لذلك، فإذا أردت حياة اجتماعية مليئة بالسكينة فعليك بالتغافل بالأخص إن كانت هذه الأفعال لا تتكرر

أعباء العلاقات من أكثر ما يؤثر علينا من بين الأعباء، وهي من الأعباء التي تعتبر في دائرة تأثيرنا أي أننا لسنا الطرف الوحيد فيها، ولذا فالنتائج لا تعتمد علينا بمفردنا، ولكن يمكننا التأثير عليها من خلال أن نتعلم قواعد ومهارات لزيادة وعينا و قدرتنا على التعامل معها

بأشهر اختبارين مررت بهما، وهما اختبار الانياجرام للشخصيات التسع واختبار الـ MBTI للشخصيات الستة عشر.

وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْتَ ما اهْتَدَيْنَا… وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا… إنَّ الأُلَى قدْ أَبَوْا عَلَيْنَا قالَ: وَرُبَّما قالَ: إنَّ المَلَا قدْ أَبَوْا عَلَيْنَا… إذَا أَرَادُوا فِتْنَةً أَبيْنَا (وَيَرْفَعُ بهَا صَوْتَهُ) ‫ فأنا أعرف كثير من الفتيات إذا قاموا إلى شغل المنزل سمعوا شيئا من المذياع.

قال شين كوفي:

‫ "إن المشاعر التي لا يتم التعبير عنها لا تموت، وإنما تدفن حيَّة ثم تقوم بالتعبير عن نفسها بطريقة أشد قبحًا".

حياة لا واعية: ٨٥٪ يعيشون حياة لا واعية، يعانون لكن لا يعلمون أين هي المشكلة ولا يبحثون عنها ولا عن حلها ‫ إدراك سلبي: ١٠٪ يعيشون بإدراك سلبي، يعلمون مشاكلهم لكن لا يحاولون علاجها ‫ إدراك إيجابي: ٥٪ يحيون بإدراك

كانت الأمهات تسعد بما تفعل في بيتها وترضى بما تقدمه لأبنائها، وتشعر أن وجودهم ليس عائقًا لها بل هو أعظم نعمة منحها الله إياها، فماذا تغيَّر؟!

سيرافينا، وهي امرأة عجوز تبلغ من العمر 76 عامًا تعيش هذه المرأة بجبال الألب بإيطاليا تستيقظ كل يوم الخامسة صباحًا لتقوم بالأعمال المنزلية، مثل حلب البقر وتنظيف المنزل وتحضير الفطور ثم الذهاب بأغنامها إلى الحقول وأحيانًا تذهب لقطع الأشجار وحملها

عد مرة أخرى لقائمة أعبائك وقم بتقسيمها على الدوائر الثلاث أ- (التحكم) ب - (التأثير) ج- الاهتمام

"إن المشاعر التي لا يتم التعبير عنها لا تموت، وإنما تدفن حيَّة ثم تقوم بالتعبير عن نفسها بطريقة أشد قبحًا".

دور المُنقذ:

‫ شخص يحمل هم كل شيء، وكأن بيده إصلاح العالم، فكأن ليس لديه إلا دائرة التحكم في حياته وهو وهم خاطئ يمثل عبئًا ثقيلًا على صاحبه، وبالأخص إذا لم يقم بأي نشاطات أو تحركات باتجاه ما يراه لازمًا.

دور الضحية: ‫ شخص متجرد من كل المسؤوليات ومعتاد على إلقاء اللوم على الآخر، دائم الشكوى ويرى نفسه ضحية لأهله ولبلده ولمجتمعه، لا يرى إلا الظروف والناس وماذا فعلوا به، لا يرى نفسه إلا مفعولًا به مغلوبًا على أمره ‫2

ولكن إذا كان الأمر يخرج عن سلطانه كحال جار أو صديق أو زميل في العمل، فما عليك إلا النصيحة الحسنة واختيار وقتها وطريقتها المناسبة ‫ وإذا كانت خارجة عن سلطانك بالكامل كمشاكل مجتمعية أو عالمية أو قضايا عامة، فبالدعاء وإصلاح نية القلب

وقاعدة هذه الدائرة: عليك نفسك ثم ادع للمعروف بالمعروف واِنهَ عن المنكر بلا منكر ‫ بين أبي وأمي مشاكل فهي ليست في دائرة تحكمك ولا تأثيرك في الأغلب ولكنها في دائرة اهتمامك، وهذا لأن علاقة الأب والأم ببعضهما هي خارج .

ليس عليك إلا الدعاء

دائرة الاهتمام:

‫ هي الأعباء التي لا تدخل في تحكمي أو تصرفي فهي تخص شخص آخر، أشياء قد تكون شاغلة لك جدًّا، ولكنك لا تملك إصلاحها فهي ليست بيدك.

دوائر التَّحكُّم / السيطرة

‫ دائرة التَّحكُّم:-

‫ كل ما يخصني وعندي سلطة كاملة في إصلاحه كالمشاكل الشخصية، ونقاط ضعف شخصيتي فأنا المسؤول عن إصلاحها، فكل ما يخصني بشكل مباشر هو في دائرة تحكمي.

‫ دائرة التأثير:-

وهناك من الضغوط ما نتعامل معها بشكل إيجابي كأي عيب شخصي أو نقطة ضعف أحاول العمل عليها وتطوير نفسي وتحسينها، ولكن في هذا النوع أحب أن أذكرك أنك تتبع دومًا الطريقة الصحيحة في الحل وليست الطريقة الأسهل ‫ .

اِختر حلمًا واحدًا من المستقبل وصغه واكتب شعورك تجاهه:

‫ ……………………………………………………………………………………………………………………………………………………

‫ ما هي المشاعر والنتائج الإيجابية التي ستصل لها عندما تحققه؟

‫ …………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

‫ ما هي خطتك للوصول إليه (محددًا الأهداف الصغيرة في طريقك إليه)؟

‫ ………………………………………

ما هي الصورة أو العبارة التي ستعلقها أمامك لتحفزك؟ ‫ ………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………… ‫3 - اُدعُ دومًا به في صلواتك وأوقات الاستجابة واُدعُ الله كثيرًا أن يهديك لأقرب من هذا رشدًا، ويبصرك بالخير لك، اكتب الدعاء الذي ستدعو الله به في