لن أكون خرتيتا

نبذة عن الكتاب

النص يحمل في جوهره أملًا حيًا وإرادة متقدة، حيث يأخذنا الكاتب في رحلة أدبية إنسانية عميقة نجد أنفسنا فيها كمتفرجين، مشاركين، ومتأملين. نتساءل بيننا وبين ذواتنا وبين الآخرين عن دورنا الحقيقي في زمن التغيرات الجذرية التي اجتاحت الناس. هل سنكتفي بالكلام السهل عن القيم والمعاني؟ أم أننا سنجسد إيماننا بالفعل، رغم صعوبة الثبات دون أن نتحول؟ هذه الحكاية الغنية بالرموز والدلالات تفرض على القارئ عدة قراءات مختلفة، قد لا تتطابق كلها مع رؤية الكاتب الأصلية، لكنها تعكس عمقًا وثراءً يمنح النص حياة تتجاوز مجرد العرض المسرحي. هنا تبرز تساؤلات مهمة: هل يكفي أن نستمتع بقراءة النص لنغذي خيالنا فقط؟ أم أننا بحاجة لإعادة تخيله على خشبة المسرح برؤية فنية مبتكرة تعزز تأثيره وتسوق أفكاره الإنسانية والفكرية بوضوح أكبر؟.