اقتباسات من كتاب إمّا - أو شذرة حياة : الجزء الأول

❞ يرغب الفرح، بطبيعته، في الكشف عن نفسه، في حين يرغب الحزن في إخفاء نفسه، بل وحتى يخدع في بعض الأحيان. الفرح تواصلي، اجتماعي، ويرغب في أن يعبر عن نفسه بصراحة. الحزن انطوائي، وصامت، وانعزالي، ويسعى للعودة إلى نفسه. ❝

❞ اضحك على حماقات العالم، ستندم على هذا، ابكِ عليها ستندم على هذا أيضاً، اضحك على حماقات العالم أو ابْكِ عليها، وسوف تندم على الأمرين كليهما. إما أن تضحك على حماقات العالم وإما أن تبكي عليها، وستندم في الحالين ❝

❞ «إن أحد الأجوبة على ذلك هو أن كيركگورد لم يكن قادراً على أن يحب إلا من بُعد، أما الثاني، أنه قد خبأ في كآبته السوداوية سرا خفيا، حيث كان من المستحيل عليه أن يشارك به إنساناً آخر» ❝

كل شيء ينام بسلام إلا العاشق

ما الخوف؟ عندما نحافظ على تماسكنا نكون أقوياء، أقوى من العالم

مثل غيمة تعانق شخصا متجليا، فضفاضة كنسمة، رقيقة كما يعانق المرء زهرة، تقبلني بلا تحديد مثلما تقبل الغيمة البحر، برقة وهدوء، وكما يقبل الندى الزهرة، وكما يقبل البحر بوقار صورة القمر.

فقير أنا، وأنت ثروتي ــ أنا مظلم، وأنت ضيائي، أنا لا أملك أي شيء، ولا أحتاج إلى شيء

هكذا هي نفسي كنهر يحبك. أحيانا يصبح صامتا ويتيح لصورتك أن تنعكس بعمق وبلا حراك فيه، وأحيانا يوهم نفسه أنه أسر صورتك، عندها تهدر أمواجه لتمنعك من الهروب ثانية، وأحيانا يموج سطحه بلطف ويلعب مع صورتك، وأحيانا يفقدها حينما تصبح موجاته سوداً ويائسة. ــ هكذا هي روحي، كنهر وقع في حبك.

لو كان بإمكاني أن أنساك! ماذا عليّ أن أتذكر إذن؟

عندما تأمرين، تصبح إرادتك في حيز الوجود

كيف لا أشتاق! أنا أشتاق عندما أذهب إليك، أشتاق عندما أتركك، حتى عندما أجلس بجانبك أتوق إليك.

إنه ليس فناً أن تغوي فتاة، ولكن الحظ أن تجد واحدة تستحق الإغواء

روحي مثل البحر الميت الذي لا يطير فوقه طائر، وعندما تصل منتصف الطريق تنهار منهكة حتى الموت والهلاك.

أجمل الأوقات هي الفترة الأولى من الوقوع في الحب، عندما يجلب المرء إلى البيت، من كل لقاء وكل نظرة، شيئا جديدا يفرح به.

: «إن الذي يعيش جماليا فإنه يرى بالفعل الإمكانيات فقط في كل مكان، وهي تكوّن له محتوى الزمن القادم، وعلى النقيض من هذا، فإن الذي يعيش أخلاقيا يرى واجبات في كل مكان».