اقتباسات من كتاب نعمة الأم السعيدة

تجاوز الشعور بالذنب هو في الحقيقة عملية بسيطة، إنه يتطلب منا فقط أن نفعل شيئاً ربما لسنا معتادين على فعله جيداً وهو أن نحب ونسامح أنفسنا.

بهم. لا يتعلق الأمر بكبت الإحباط الّذي تعيشينه، بل السّماح له بالخروج ثمّ المضي قدماً.

بهم. لا يتعلق الأمر بكبت الإحباط الّذي تعيشينه، بل السّماح له بالخروج ثمّ المضي قدماً.

يجب أن تحبّي كلّ لحظة. لا تكترثي بهذا الكلام! الأمومة جميلة؛ إنّها مذهلة، ورائعة، ومثيرة، وتجعل المرء متواضعاً، وتحبس الأنفاس، وعميقة، ومهيبة، لكنها أيضاً تفطر القلب، ومليئة بالتحديات، ومنهكة، ومعقدة. هناك دائماً شيء يستحقّ الاستمتاع به ولكن ليست كلّها ممتعة، جميعنا نحبّ أطفالنا بكل ما فيهم

أحتاج إلى استعادة التواصل أكثر مع عائلتي. عندما لا يكون هناك تواصل كاف نبدأ جميعنا بالمعاناة، إنه كلام منطقي تمامًا!

الأمومة نفسها هي نوع من الفوضى الجميلة. لقد انتهت الحياة التي كنت أعرفها، وحل مكانها حبٌّ جنوني لم أتخيله قط. وقلق شديد لم أعرفه مسبقاً.

في الأسبوع الماضي وحده اختبرت مشاعر الخوف والقلق والحزن والتوتر، ولكنني شعرت أيضًا بالراحة والفرح والامتنان والرضا. هذه هي الحياة الحقيقية أيتها الأمهات، تقلبات الحياة أمر حتمي، ولكن يمكننا جميعاً أن نسعى جاهدات للاستمتاع بالرحلة أكثر قليلاً

❞ أعتقد أن الروح تتوق إلى التواصل والجمال والفن والروحانية والطبيعة والرهبة واللعب والحقيقة، وكلما قمنا بتغذية هذه الأمور، شعرنا بمزيد من الرّضا. ❝

❞ أن «هذه هي الحياة»، ليست مواعيد ولا مفكرات، ليست قلقاً ولا صفحة المنشورات الرئيسية على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه الأمور مجرد أدوات لشغل الوقت. الحياة هي الجمال، والإجلال، والرهبة، والعجب، والأهم من ذلك كله الحب. ❝

أعلم أن المقارنات هي لص الفرح وما إلى ذلك، ومع ذلك من الصعب عدم القيام بها،

معرفة ما هم قادرون على فعله في المرحلة العمرية التي يمرون بها يقلل التوتر ويمنحك صورة أوضح عن كيفية تربيتهم، بالإضافة إلى ذلك فإن تعلم التحكم بمحفزات غضبك، وتقليل توترك، والعناية بنفسك بشكل أفضل سيساعدك لتكوني أماً أكثر هدوءاً وسعادة.

ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في «عندما لا نعرف نحن قيمة أنفسنا».

‫ عيشوا كلّ يوم بقلب ممتنّ، لا تنتظروا يوماً ما لتكونوا سعداء.

ونظرت إلى ما كان ابني يختبره، عرفت أنه حساس جداً، وأن جل ما كان يريده هو التواصل والتوجيه اللطيف،

أصبحت الأمومة أسهل فقط عندما تعلمت تجاهل الآخرين والعودة إلى حدسي، واكتشفت أنّني أصبحت أكثر سعادةً عندما اتبعت قلبي.

«لا تعتمد السعادة على الكيفية التي تسير بها الأمور، وإنما على ما إذا كانت تسير بشكل أفضل أم أسوأ من المتوقع

الأمومة جميلة؛ إنّها مذهلة، ورائعة، ومثيرة، وتجعل المرء متواضعاً، وتحبس الأنفاس، وعميقة، ومهيبة، لكنها أيضاً تفطر القلب، ومليئة بالتحديات، ومنهكة، ومعقدة. هناك دائماً شيء يستحقّ الاستمتاع به ولكن ليست كلّها ممتعة

أن تصبحي أمّاً هي الصّفقة الأكبر التي قد تبرمينها في حياتك. عالمك بالكامل سينقلب رأساً على عقب، ولا عجب أنك لم تجدي موضعاً لقدميك بعد.

تتطلب الأمومة التدرُّب أثناء القيام بالعمل، إنها نوعاً ما صفقة تعلم أثناء الممارسة مهما كنت تعتقدين أنك تعلمت عن الأمر قبل أن تصبحي أمّاً. سلّحي نفسك بالكياسة وحسّ الدعابة والتسامُح، فأنت بحاجة إلى هذه الأمور الثلاثة بوفرة.

أود القول للأمهات اللواتي يقسونَ على أنفسهن كثيراً، أنت جيدة بما فيه الكفاية، اجعلي هدفك التواصل وليس الكمال، الكمال لا يمكن بلوغه ولكن التواصل يشفي.