اقتباسات من رواية كثيب

«يجب ألَّا أخاف. الخوف قاتل. الخوف مِيتةٌ صُغرى تُهلك قبل الأوان. سأواجه خوفي. سأسمح له بتجاوزي والمرور من خلالي. وحين يمرُّ، سأرنو بعين البصيرة لأرى مسلكه. وحيث مضى الخوف لن يبقى شيء، لن يبقى سواي».

قالت: «التعليم شيءٌ، ومعدن الشخص شيءٌ آخر. سنرى»

❞ خذ الفرمِن على سبيل المثال، أهل الصَّحراء المارقين. ❝

❞ تعاليم الحكماء، وعدل العظماء، ودعوات الصالحين، وشوكة الشجعان.. ❝

❞ الخوف مِيتةٌ صُغرى تُهلك قبل الأوان ❝

❞ لكنها درَّبته على نهج البِني چيسيرِت، وهو ما يعني قدرة فائقة على ملاحظة أدقِّ التفاصيل ❝

❞ في أعماق اللا وعي البشري تكمن حاجة مُلحَّة إلى أن يكون الكون منطقيًّا وقابلًا للفهم. لكن الكون الحقيقي أبعد ما يكون عن المنطق. ❝

❞ «سواء نُطِقت الأفكار أم لم تُنطق، فهي شيء حقيقي ولها سلطة على الواقع» ❝

❞ «أنتم يا من هزمتونا تقولون لأنفسكم إن بابل سقطت وأحبطت أعمالها. ها أنا أقول لكم إن البشر ما زالوا قيد المحاكمة، كل إنسان في قفص اتِّهامه، كل رجل يخوض حربه الصَّغيرة» ❝

«الطريقُ الذي يُسلك بحذافيره إلى نهايته لا يؤدي إلى أيِّ مكانٍ. يكفي تسلُّق جزء صغير من الجبل للتيقُّن من أنه جبل، فمن قِمَّة الجبل لا يُرى الجبل».

«يثير الرجل المحبوب غيرة الأقوياء»

«كثيرٌ مما سُمِّي ديانات كان يحمل موقفًا عدائيًّا غير واعٍ تجاه الحياة. على الدِّين الحق تعليم الناس أن الحياة ملأى بالمتع التي ترضي عين الرَّب، وأن المعرفة دون العمل غير مجدية. يجب أن يدرك جيمع البشر أن تعليم الدين بالقواعد والاستظهار ما هو إلَّا خُدعة. المذهب الصحيح يُدرك بسهولة، وتستطيع تمييزه دون خوف من الفشل لأنه يُوقظ فيك إحساسًا بأنك كنت تعلمه منذ البداية

«قديمًا، ترك الناس مهمَّة التفكير للآلات، على أمل أن يحرِّر ذلك البشرية، لكن هذا سمح لأُناس آخرين يملكون الآلات باستعبادهم

كل الأشياء والخلايا والكائنات فانية، وتشتهي استمرار تدفُّق الحياة فيها

‫ «يجب ألَّا أخاف. الخوف قاتل. الخوف مِيتةٌ صُغرى تُهلك قبل الأوان. سأواجه خوفي. سأسمح له بتجاوزي والمرور من خلالي. وحين يمرُّ، سأرنو بعين البصيرة لأرى مسلكه. وحيث مضى الخوف لن يبقى شيء، لن يبقى سواي».

ما يُسمَّى «التعاليم القديمة»، بما فيها تلك التعاليم التي حافظ عليها الجوَّالة الزِنسُنِّيون من الحركات الإسلامية الأولى والثانية والثالثة،

«يا يا يوم!* يا يا يوم! مو زين والله*! يا يا يوم! مو زين والله!».

قالت العجوز بصوتٍ غليظ خشن: «نحن شعب المِصر*. منذ أن فر أسلافنا السنِّيون* من حوض نيل العروبة* اعتدنا الهروب والموت

⁠‫ «أجل، صاحب الخطوة، من يستطيع أن يكون في أكثر من مكان في الآن ذاته: الكويزاتس هاداريك.

«ومع ذلك، ثمَّة مكان لا تستطيع أيُّ كاشفة حقيقة رؤيته. مكان مروِّع ننفر منه. تقول النبوءة أن رجلًا سيأتي يومًا ما وستشحذ هبة العقار عين بصيرته. هذا الرجل سينظر إلى حيث لا نستطيع النظر، وسيرى دروب كلٍّ من الماضي الأنثوي والذكوري