قرية الأشراف

في الطبيعة، الكائنات التي تبدو لطيفة وجميلة وذات ألوان زاهية قد تحمل في داخلها سمومًا قاتلة أو خطرًا شديدًا على أي شخص يقترب منها. وقرية النبلاء، رغم الجمال والمثالية التي تعبر عنها بكل تفاصيلها في جوانبها، إلا أن القارئ من الوهلة الأولى سيدرك أن بداخلها أسرار وحقائق ستشعل فضوله وتجعله يلتهم الصفحاتبينما بطلة الرواية التي تتمتع بشخصية قوية وذكية سترفع القناع عن كل فرد في الرواية.

الظلم ظلمات، والأرض التى تسقى بماء الظلم لا بُدّ أن يأتي عليها يوم يدفع أصحابها الثمن غاليا.. إنه يوم العدل الذي لا مفر منه أبدا.

بلغة عربية سردا وحوارا، أخذتني ريم جمعه في رحلة للتعمق في قريتها غير الشريفة، والتعرف على سكانها غير الأمناء، لأرى بعدا آخر للخطايا والمشاعر والأفكار.

تحياتي وتقديري للكاتبة ريم جمعه داعينا لها بالمزيد من التوفيق والنجاح . ولتسمح لي برأي متواضع حيث أني كنت أتمني أن تنتهي الرواية قبل الفصل الأخير ويترك لخيال القارئ ما قصدت الكاتبة توضيحة في الفصل الأخير. أما وإن كان لا بد من هذا الإيضاح فكان من الأولي والأجمل تضمين هذا الإيضاح في نسيج الرواية نفسها وحيل المؤلفين لاتنفذ في تضفير ما يريدون بين ثنايا مؤلفاتهم.

رواية جميلة لغة الكاتبة السهل الممتنع .. تم سرد الرواية بمهارة فائقة بنظرة الراوي المشارك في الأحداث بحبكة محكمة من اول صفحة .. وصف القرية والشخصيات كان مبهر .. ارشحها للقراء بقوة

البدايات أجمل بكثير من النهايات،!!!

ليت الكاتبة تركت نهاية الرواية لخيال القارئ

بصراحة كانت هتبقى أجمل بكثير من النهاية على طريقة الافلام الهندية

نجمة واحده كافيه

عندما تقوم بصنع سادوم وعامورة اونلاين