"ثم خطا خطوات مرتجفة متأرجحة مترددة بإتجاهي، متلفتًا برأسه كالبوم في كل الإتجاهات، مما حدا بجهازي الدفاعي التحفز ضده رغم أن ضآلة جسدة لم تكن تستحق هذه المبالاة لكنه همس قائلًا...."
----------
قرية الأشراف، تلك القرية التي حصلت على أفضل قرية على مستوى الجمهورية؛ لِمَ بها من مظاهر جمال ورقي، تلك القطعة من الأرض التي شبهها كل من رآها بأنها قطعة من الجنة؛ يساعد الغني الفقير، تأوي كل من ضل الطريق ودائمًا ترحب بالأغراب، لكن هل تستحق فعلًا هذا اللقب، هل أهلها أشراف حقًا، هل سنجد إحدى الخطايا السبع بها؟!
هذا ما سنكتشفه مع "سالمين" تلك الزائرة التي مع قدومها ستنكشف كل الأسرار وسينسدل الستار عن كل شيء.
--------------
◾ أحبتت فكرة الرواية، كيف يمكن أن تكذب أعيننا، وكيف للباطل أن يحل محل الحق، وكيف أمكن الغضب والكره أن يحرق كل شيء حتى صاحبه؟!
◾الإيقاع في البداية كان بطيء.. لكن منذ الصفحة رقم خمسون تقريبًا ازدادت سرعة الأحداث والإثارة
◾جاءت الحبكة جيدة جدًا، لم أجد بها ثغور
◾جاءت الأحداث بسرد "سالمين" البطلة الأساسية في الرواية
◾اللغة فصحى سردًا وحوارًا وقد وازنت الكاتبة بينهما
◾لم استطع تصنيف الرواية لكني اعتقد أنها إجتماعية بنكهة رعب.
◾لائم كلاً من الغلاف والاسم العمل من وجهة نظري
-------------
اقتباس آخر من الرواية:
"كان منزله خارج القرية، على أطرافها المهجورة كما دعاها. لم أعلم أن هناك جانبًا مظلمًا لتلك القرية متمثلًا في هذا المنزل، يحيطه العفن والمياة الضحلة من كل جوانبه، متهالك قديم آيل للسقوط كمن شاخ فجأة بعد موت صاحبه"