اقتباسات من كتاب وبالحق أنزلناه

فإن فتحَ اللهُ تعالى لكَ باب عبادةٍ فاركُض بها كالريح،

‫

‫ فما عُبد الله تعالى بشيءٍ أحبُّ إليه بعد ما افترضه على عباده،

‫ من جبرِ خواطر النَّاس، وقضاءِ حوائجهم،

‫ ﴿وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ﴾

‫ تعامَلْ مع العَلاقاتِ التي انتهَتْ كأنّها قُبور،

‫ والقُبُور لا تُنبَش!

‫ ومنْ صارَ وراء ظهركَ فدَعْه وراءَ ظهرِكَ،

‫ لا تكُنْ أسيرِ ماضيك،

‫ ولا تترُك البابَ مُوَارِباً حتى لا يُغرِيكَ بالرُّجُوع!

‫ المعاركُ التي لا طائلَ منها تستنزِفُكَ، فأدِرْ ظهركَ!

كل صدقةٍ هممتَ بها فوقفَ في وجهكَ الشيطان يوسوسُ لكَ ألّا تفعل،

‫ ضَعْ يدكَ في جيبك وأخرجها فوراً،

‫ متخيلاً النبيَّ ﷺ يقول لكَ: ربحَ البيعُ،

❞ ليَكُن همُّكَ كيف ترضي الله فقط،

⁠‫أمّا خطوات الفَرَجِ فليسَ من شأنِك أن تراها،

⁠‫يا صاحبي: يدُ الله تعملُ في الخفاء! ❝

وإنّ النَّاسَ عيال الله وأحبُّهم إلى الله أنفعهم إلى عياله!

إنَّ ألله تعالى إذا رأى النِيَّةَ خالصةً له، أعانَ صاحبها على إتمام العمل،

ولمَّا كان دين المرء أغلى من روحه،

‫ فالأصل ألا يسكن إلا في البيئة التي تعينه على حفظ دينه،

❞ أنت في أنسبِ مكانٍ لكَ،

⁠‫فلا تُقارن حياتَك بحياةِ غيركَ،

⁠‫إنَّ المشغُولَ بالمُقارنةِ محرومٌ من السَّكينة! ❝

﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾

‫ يحمِيكَ اللهُ بطُرُقٍ لا تَفهَمُها!

‫ ستُخرَقُ لكَ سُفُن،

‫ لأنّ اللهَ يريدُ أنْ يحمِيكَ من إبحارٍ خاطئٍ!

‫ ستتعثَّرُ لك خطىً،

‫ لأنّ اللهَ يريدك ألّا تبلغَ وُجْهةً مُؤذيةً!

‫ وستفُوتُ عليكَ فُرَصٌ،

‫ لأنّ اللهَ يُعطيك ما تحتاجُه لا ما تُريده!

‫ وستُصْفَعُ على وجهِكَ،

‫ لأنّها الطَّريقةُ الوحيدةُ كي تستفيقَ من غفلتِكَ!

‫ وسيُكسَرُ قلبُكَ،

‫ لأنَّ كسْرَ القلبِ أوّل خطواتِ الأُنسِ باللهِ،

‫ الكثيرُ من الحِماية يأتي مقرُوناً بالوجع!

إنّما الإنسانُ أثرٌ يا الله،

‫ فأعِنَّا على ألا ندوسَ قلباً ولا نُبكي عيناً،

‫ أن تُروى أفعالُنا في مجالسِ جبرِ الخواطر،

‫ أن يتذكّروا وجوهنا فيبتسمُون ويقولُون:

‫ مَرُّوا بنا يوماً فكانوا خِفافاَ طيّبين!

وأن تكون ذنَباً في الحقِّ خير من أن تكون رأساً في الباطل!

❞ فلا تؤجِّلْ فراقاً حان أوانُه! ❝

❞ على بعض الأشياءِ أن تتأخر لتأتيَ أجمل! ❝

ثمّة مواقف في هذه الدُّنيا لا يحتاجُ فيها المرءُ أكثر من حضن!

‫ ﴿قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا﴾ ‫ يحمِيكَ اللهُ بطُرُقٍ لا تَفهَمُها! ‫ ستُخرَقُ لكَ سُفُن، ‫ لأنّ اللهَ يريدُ أنْ يحمِيكَ من إبحارٍ خاطئٍ! ‫ ستتعثَّرُ لك خطىً، ‫ لأنّ اللهَ يريدك ألّا تبلغَ وُجْهةً مُؤذيةً! ‫ وستفُوتُ عليكَ فُرَصٌ،

لقد استجابَ، ولكنه يهيِّئُ الأسباب!

علي بعض الأشياء ان تتأخر ،لتأتي أجمل

لقد استجاب ولكنه يهيّء الأسباب!

هذا دِينٌ وصلَ إلينا بالأشلاء تناثرتْ، وبالدِّماء نفرتْ