وكسة الشاويش > اقتباسات من رواية وكسة الشاويش

اقتباسات من رواية وكسة الشاويش

اقتباسات ومقتطفات من رواية وكسة الشاويش أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

وكسة الشاويش - كمال رحيم
تحميل الكتاب

وكسة الشاويش

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • أول جولة كانت ممتعة، انبسطتُ منها، لعبنا حول البيت ولله الحمد وُفِّقت؛ أمسكت بواحدٍ منهم وكان هذا مجرَّد جَرِّ رِجْل، سرحوا بي بعدها في مجاهل الكَفْر ثم «الاستغمَّاية» من جديد، عصبوا عينَي كالمرَّة السابقة وقالوا: هيَّا انطلق وأمسك بنا يا عفريت!

    وهنا المقلب، فكلهم فَصُّ ملح وذاب، هربوا، طفشوا، اللهُ أعلَم أين ذهبوا وتركوني كالعنزة التائهة! ‫ ظللتُ أبحثُ من حارةٍ إلى حارة حتى تُهْتُ وفعلَتْ بي الكلابُ أفاعيلها، نُباح وخرابيش وتحرُّش، كلاب لا أدب ولا ذوق ولا تعرف حتى الترحيب بالغرباء،

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • هو الذي كان يهيم أو ربما يضيع في موج البحر الذي يترامى تحت أقدامنا بزَبَدٍ أبيض يبقى على الرمل ولا يعود مع الماء المنحسر، زَبَدٌ لا معنى له قياسًا على باقي مخلوقات الله وأبي هو الآخر نفس الشيء! وإذا استرجعتُ طيفه في خيالي الآن أشعر بأنه لم يكن مرتاحًا، صمتُه يطول لأكثر من ربع الساعة والابتسامة بالكاد وكأنَّ ليس معه ولدٌ صغيرٌ في حاجةٍ لمَن يُداعبه ويُشاغله، وتجهُّم يعلو وجهَهُ، ليس تجهُّمَ إصرارٍ وتعافٍ، تجهم هوانٍ وقِلَّة حيلة؛ كان مسكينًا بجدارة، صحة لا بأسَ بها وهُزال من الداخل!

    مشاركة من إبراهيم عادل
  • فجهارًا نهارًا وَأَدتْنِي في دوَّامات لا ذنب لي فيها، حياتي الأولى كانت مُرَّة غيرَ أن وجود أبي لطَّف منها، كالليمونة حامضة المذاق التي بالماء والقليل من السكر تغدو شرابًا مُستساغًا، كان أبي هو هذا الماء وهذا الطعم الحُلْو..

    مشاركة من Heba Abdel Wahab
  • أمثالي في الحياة لا حظ لهم ولا سند..

    مشاركة من Heba Abdel Wahab
  • تحتاط من ذكر اسم هذا «الفار» أمامه، فرُغْم أنها جبَّارة على أبي فإن ظنَّها كان يخوِّفها من التكرار ومن أي لفظ لطيف يخرج من بين شفتيها في حقِّ هذا الرجل؛ فهذه الأشياء تخلق حساسيات والحساسيات وخراب البيوت كما الإخوة وينجذبان

    مشاركة من Heba Abdel Wahab
  • يظلُّ يدعو مع كلِّ حركةٍ من حركات الوضوء، وقد تنتابُه فجأةً حالةٌ من حالات الدَّرْوَشة يعلو صوته فيها أو قد يخفتُ تارةً إلى حدِّ الطنين أو الهمس: الله الله.. حَيّ حَيّ.. يا ستَّار يا ستَّار..

    ⁠‫

    مشاركة من Heba Abdel Wahab
  • مع دفقات ماء الصنبور يأتينا دعاؤه لنا وللمؤمنين جميعًا، كنت أسمعه أيضًا وهو يدعو لامرأةٍ يبدأ اسمها بحرف «الفاء»، هذا الحرف هو ما التقطته أُذُناي إذ كان ينطق الاسم بصوتٍ مدغوم، عرفت فيما بعد أنه كان يقصد به الست فاطمة

    مشاركة من Heba Abdel Wahab
  • فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته!

    مشاركة من Bassma Algaml
  • لستُ نادمًا؛ فسجنُ الحكومةِ أرحَمُ من السجن الذي كنتُ فيه!

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • أحلام اليقظة جميلة، نعمة من الخالق!

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • كان مظلومًا في حياته ومماته!

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • هزمتني الدنيا من بعده.

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • حياتي الأولى كانت مُرَّة غيرَ أن وجود أبي لطَّف منها، كالليمونة حامضة المذاق التي بالماء والقليل من السكر تغدو شرابًا مُستساغًا، كان أبي هو هذا الماء وهذا الطعم الحُلْو..

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • فليس الرديء رديئًا على طول الخط، مع الشَّرِّ الكامن فيه قد نجد بعض الخير، السفَّاح القاتل ذاته قد تنتابُه لحظاتٌ يعود فيها إلى إنسانيَّته!

    مشاركة من عبد الحليم جمال
  • حق ذلك الكائن النوراني الذي يعيش فيَّ، لا أعرف أيٌّ من هذه الأسماء اسمه الصحيح، قلب، ضمير، رُوح، عقل باطن، ولا أعرف بالضبط محلَّ إقامته، يسبَح مع الدماء، في النُّخاع، بغُرَف القلب، هالة فوق الرأس، لا أعرف سوى أنه حَيٌّ يُرزق، وأنه من أصحاب العزم، وشديد، هذا الجبَّار والذي قد يبدو كأنه بعضي وجزء مني إلا أنه بمعزل عني بل وأقوى مني، هذا الجبَّار كيف أُرْضِيه!

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • هل الثقة بالنفس تقتل الطِّيبة وتُنعش الغِلْظَة في النفوس؟

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • تعطَّلتُ، أنا ويدي ولساني وكل جارحة في جسدي، فخلايا الفعل والحركة أُغشي عليها ولم تُسعفني بقرار أو خطوة أخطوها، لم يتبقَّ يَقِظًا فيَّ سوى أُذنَيَّ وعينَيَّ، الجوارح السالبة التي تلتقط وتعجز عن أن تفعل..

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • لم أشهد لأبي يومًا حُلْوًا مع أمي، لا وجود للحظات سعيدة أو على الأقل هادئة، وإن وُجِدت فمن شُحِّها وغلَبَة السواد انطمست ولم أعُدْ أتذكَّرها..

    ⁠‫هو الجُرْذ أو العُصْفُور أو أيُّ كائنٍ ضعيف وهي قطة الشوارع ذات المخلب

    مشاركة من Mohamed Gaber
  • يسبح في الدماء، في النُّخاع، بغُرَف القلب، هالة فوق الرأس، لا أعرف سوى أنه حَيٌّ يُرزق، وأنه من أصحاب العزم، وشديد، هذا الجبَّار والذي قد يبدو كأنه بعضي وجزء مني إلا أنه بمعزل عني بل وأقوى مني، هذا الجبَّار كيف أُرْضِيه!

    مشاركة من ElDoNz
  • حق ذلك الكائن النوراني الذي يعيش فيَّ، لا أعرف أيٌّ من هذه الأسماء اسمه الصحيح، قلب، ضمير، رُوح، عقل باطن، ولا أعرف بالضبط محلَّ إقامته

    مشاركة من ElDoNz
1 2