اقتباسات من رواية ماريو وأبو العباس

❞ ضربت بكفي على رأسي كأنني أفيق من غبش أو سُكْر. كيف لم أفهم ولم أبحث؟ كيف لم…؟ ❝

❞ العقل قيد نتحرر منه فقط عندما نتقرب من الله في لحظات القرب، والحب حرية، ولكنها لحظات شئنا أم أبينا، فهي دنيا كالسجن. نتحايل عليها ونفدي أنفسنا من القيد ودومًا نطلب عفوه. ❝

❞ تعرف أن الإنسان مقيد بجسده. ❝

❞ أحيانًا تخترقني الدنيا، وتارة أغيب عنها ❝

❞ أدركت أن أمامي سيرًا وجهادًا لأعرف. أدركت جهلي فبدأت طريق المعرفة أو كدت. ❝

❞ كنت هائمًا حائرًا؛ مرة لأن الإطراء أصاب النفس، وأخرى لأن الحب أصاب القلب. ❝

❞ لجأت إليه لجوء الفقير ولكنني لم أكن متأكدًا أنني لا أفتخر بالإطراء ولا أرضى بكل هذا الإعجاب. ❝

❞ أصيبت نفسي فلا مفر، لمست كلمات الإطراء أطرافي كأنها أيدي الساحرات الفاتنات، ولم أعرف الدواء بعد. ❝

❞ - الله هو عالم بالقلوب. ليت حربي كانت بالسيف والرمح. هناك حروب أوعر وأقسى تنتظرني.

⁠‫- تحارب من؟

⁠‫- أحارب نفسي. ❝

❞ كلما اقتربت منك تمردت النفس وتساءلت، وقربي منك ليس من أجل شيء.. أنت تعرف. في قربي منك تحرر وطمأنينة ساعدني عليه، فلم أعد أستطيع وحدي. ❝

❞ قرأت نفسي وميادينها. وعرة تلك الميادين، ولكن بقوتك تضيء لي وتتبدى، ولكَمْ سرت في الأسفار ووطئت قدمي أحد شوارعها ولكنها لم تعرف بعد كل ميادينها. ❝

❞ اخترقتني الأعين وتسلل الزهو إلى نفسي فوغز الضلال أطراف عقلي. ❝

❞ يضرب بإخلاص من اقتنع بهدفه وتوارى داخل بغضه. لم أستطع كرهه ولكنني أشفقت عليه. ❝

❞ رأيت العامة تحارب بقوة الملائكة وجرأة المماليك، ارتبك عقلي، تارة أتذكر قبح الهزيمة، وتارة أشهد على جمال الشجاعة. ❝

❞ كنت أفكر فيها ولكنني كنت أفكر في مصر وفي مرسية وفي شيخي وفي نفسي. ❝

❞ الخاطر لم يسكن القلب ولكنه أصاب الفؤاد ففتته. ❝

❞ أنا لست خائفة. الله معنا. ❝

❞ تُرى لِمَ يحاول الإنسان دومًا أن يقبض على لحظات الرضا والأمان؟ أرى أننا خُلقنا للرضا لذا نبحث عنه، ولكننا نبحث حيثما لا يسكن. هذه الطاقة للبحث هي ما لا أفهمه أو ما لم أفهمه بعد. ❝

❞ - قليلون من يجودون وقت الخطر ويرحمون في لحظات الخوف.

⁠‫فقلت: هم هؤلاء من خُلقت الدنيا من أجلهم. لكم من واحد يُغني عن العالمين! ❝

❞ هذه حرب على كل ما ننتمي إليه في دنيا لا وجود لها ولكنها ساعة لا بد أن نقضيها في بيت آمن نعبد الله كما نريد لا كما يريد حاكم أو ملك. ❝