اقتباسات من رواية ناي في التخت الغربي

«إذا كنت في روما، تصرّف كالرومان»،

«أنت العالم بالقلوب يا اللَّه!»

ما الحياة إلّا القصص التي تبقى في هذه الكتب، ولكنّ الكتب قد يحمل بعضها قصصًا لم توجد قط في هذه الحياة، فتكون حياة قائمة بحد ذاتها.

هل انتهت القصة، بالطبع لا، هل انتهى الظلم، أبدًا. قد يمضي الزمن ويكف شعب ما عن اضطهاد شعب آخر، لكنّ الإنسان لن يكف أبدًا عن خيانة أخيه واستغلاله.

❞ كلّ واحد من البشر يخفي تحت جلده البشر جميعًا… وما العنصرية إلّا إقصاء للآخر لإدانته بجرم نحمله في خلايانا. ❝

❞ «فليت الذي بيني وبينك عامر

⁠‫وبيني وبين العالمين خرابُ». ❝

❞ لا يوجد إنسان ولد مفطورًا على كره إنسانٍ آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، الناس تعلّمت الكراهية، وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذن بإمكاننا تعليمهم الحب، خاصة أنّ الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية». ❝

نحن نبحث ونكتب وننشر لنخاطب عقول البشر،

إنّ التحرر بحاجة لثورة،

«كلّ إنسان، يحمل تحت جلده البشر أجمعين».

الكتب لا تموت، هي أرواح لا تفنى وأفكار لا يطالها قتل ولا إلغاء، ولو حبستها في ألف صندوق

وجاءت بكم لتسرقوا دمعة السوري المقهور ولتسرقوا صرخته التي صبر كثيرًا قبل أن يطلقها، ولتدوسوا ثورته بأقدامكم الملوّثة بدماء أطفاله وأطفال العالم.

❞ لا يوجد إنسان ولد مفطورًا على كره إنسانٍ آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه، الناس تعلّمت الكراهية، وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذن بإمكاننا تعليمهم الحب، خاصة أنّ الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية». ❝

❞ فبينما نحن نبحث ونكتب وننشر لنخاطب عقول البشر، يعمدون هم إلى العزف على أوتارهم الحساسة، واللعب على غرائزهم، ومشاعرهم، ومخاوفهم وحاجاتهم، فيملكونها ويملكونهم سالبين إياهم كرامتهم وإنسانيتهم، صانعين منهم إمّا نعاجًا مطيعة أو وحوشًا كاسرة. ❝

❞ كلّ إنسان، يحمل تحت جلده البشر أجمعين». ❝

❞ ⁠‫- لا وجود لكتب ميتة… من قال إنّ الكتب تموت؟ يزول البشر، تُهدَم البلاد، لكنّ الكتب لا تموت، هي أرواح لا تفنى وأفكار لا يطالها قتل ولا إلغاء، ولو حبستها في ألف صندوق. ❝

❞ كنا نظن أننا مثقّفون، لكن الحقيقة أنّ تلك الثقافة كانت هشّة، هشّة ككل شيء فينا، وتداعت بمجرد أن ضربتها العاصفة. ❝

❞ ما إن سمعنا كلمة ثورة حتى هاجت مشاعرنا برومانسية ساذجة. لم نفكر بالأبعاد السياسية ولا في طبيعة الأطراف المتناحرة وخلفياتها ولا بالعواقب والتبعات. ❝

❞ كان البلد ينهار ويواصل الانهيار بحيث صار شبه وطن، وتحوّل السوريون الذين ظلوا على قيد الحياة إلى أشباه بشر، فضاع السؤال وضاعت الإجابات. ❝

❞ ⁠‫- ما دمت حيّة فالحياة ستهبك الرغبة والمقدرة، الحياة لا تتخلّى عن أبنائها. ❝