فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء - ماجد أوشي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

يرسم ماجد أوشي سيرة حياتية للخباز الفرنسي الأصل "فرديناند لوجرون" الذي يتحول في القاهرة لفريد المصري، يستخدم أوشي شخص " فريد" ليكتب رواية مليئة بالصخب والحيوية، منحرفا بالتاريخ عن مساره الواقعي، مخترعا سير جديدة موازية لأم كلثوم وداليدا. وتمتلئ الرواية بروح الموسيقى وروائح الخبيز الطازجة، وبروح عبثية مصرية أصيلة، تسخر من الماضي وتخترع واحدا جديدا أكثر تشويقا وتسلية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 29 تقييم
212 مشاركة

اقتباسات من رواية فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء

‫ الخبازون في بلادي يستيقظون وقت السحر، يمسكون بالدقيق والزبد والماء والملح والسكر فيتحول في أيديهم إلى غذاء يتناوله أهل المدينة حين يستيقظون مع برودة الصباح في الشتاء، تكون المخابز في باريس نقاط تبعث دفئًا ورائحة زكية وطاقة إيجابية أبي كان يستيقظ قبلهم، لم يكن يحب الاستعانة بأي عمال أو مساعدين لقلة ثقته بالآخرين ولرغبته في السيطرة على كل خطوات العمل فضلًا عن أنه يرى أن الخبيز عمل يتطلب أن يقوم به فرد واحد من البداية للنهاية، ليكون كاملًا كما يجب، وأن الخباز يعطي من روحه للخبز الذي ينتجه.

مشاركة من إبراهيم عادل
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية فرديناند المصري - خبيز الحب والغناء

    31

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    في رواية ماجد أوشي (فرديناند المصري) ومن فرنسا مدينة الحب أيضًا تأتي حكاية "فرديناند" الخبّاز الفرنسي الذي تنشأ حياته بين عالمي الخبز والغناء، حيث يشارك والده العمل في مخبزه ويسعى أن يتعلم منه تلك الصنعة الفريدةالتي تأسر قلوب الكثيرين، ويضيف عليها ما يحب من مخبوزات جديدة، في هذا المخبز يتعرف لأول مرة على "أم كلثوم" من خلال راديو ترانزيستور يحمله زميله في العمل "يونس"المغربي الذي يحرص على الاستماع لأغاني أم كلثوم يوميًا من الإذاعة، وشيئًا فشيئًا يتورط فرديناند في محبة أغاني أم كلثوم وعالمها، ويسعى لمعرفة معاني الأغاني، ويذهب إلى مصر ليتعرف هناك على لوتس وأبوها الذين يحكون له حكايات أغاني أم كلثوم ويورطونه أكثر في عالمها، يقرر الفرنسي أن يرحل للقاهرة بخبزه ووصفاته الشهية، ويقدم برنامجًا للطبخ ويعجب به المصريون، ويصل إلى الشهرة التي كان يحلم بها، لكن الحياة لا تصفو له حتى النهاية!

    (الخبازون في بلادي يستيقظون وقت السحر، يمسكون بالدقيق والزبد والماء والملح والسكر فيتحول في أيديهم إلى غذاء يتناوله أهل المدينة حين يستيقظون مع برودة الصباح في الشتاء، تكون المخابز في باريس نقاط تبعث دفئًا ورائحة زكية وطاقة إيجابية أبي كان يستيقظ قبلهم، لم يكن يحب الاستعانة بأي عمال أو مساعدين لقلة ثقته بالآخرين ولرغبته في السيطرة على كل خطوات العمل فضلًا عن أنه يرى أن الخبيز عمل يتطلب أن يقوم به فرد واحد من البداية للنهاية، ليكون كاملًا كما يجب، وأن الخباز يعطي من روحه للخبز الذي ينتجه.)

    من 1980 إلى 2013 نتعرف على سيرة حياة "فريد المصري" وكيف انتهى به الحال في مصر، ونتعرف بالتوازي مع ذلك على حكاية متخيلة لأم كلثوم تسير وفق فكرة الافتراض "ماذا لو؟" ماذا لو لم تنجح أم كلثوم في خطواتها الأولى بالقاهرة؟ هل كانت ستتزوج رجلاً بسيطًا من قريتها، وتترك الغناء وتقضي حياتها كزوجة مصرية بين المطبخ وتربية الأبناء؟!

    استطاع ماجد أوشي في روايته الأولى أن ينسج خيوط روايته بإحكام، وأن يجذب انتباه القارئ من السطور الأولى للرواية حتى نهايتها، وذلك عبر خيوطها الثلاثة الرئيسية التي ينتقل فيها بين الزمان والأماكن، بين حكاية "أم كلثوم" في البداية، والتي سيتعرف القارئ على أصلها في الجزء الأخير من الرواية، وبين ما يحدث لفريد المصري بعد أن أصبح طباخًا شهيرًا بعد استضافته في أشهر برامج التلفزيون، وبين الخط الثالث الذي نتعرف من خلاله على حكاية فريد في الماضي وبداية تعلقه بأم كلثوم ومصر وقصة حبه للوتس.

    (( كنت أدين لأم كلثوم بالفضل في ما صرت إليه، فلولا انفعالي بالمقطع الذي صرخت فيه تطلب الحرية لما كنت واجهت أبي ولا تحقق لي ما أنا فيه الآن ثانيًا زاد تقديري لها حين رأيتها تشارك المصريين سهراتهم حتى بعد أن رحلت عنهم بثماني سنوات، تعلمت أنهم يلقبونها بـ“الست” منذ كانت بينهم كنوع من الاحترام الذي قد يصل أحيانًا لحد التقديس كنت لا أفهم كلام أغانيها بعدُ، ولكني حين كنت أشارك أحدهم الاستماع لها كان يحاول أن يشرح لي المعاني ثالثًا كنت أراها رمزًا للنجاح حين عرفت تفاصيل قصة صعودها من فتاة ريفية إلى أن صارت السيدة الأولى لمصر، وقد فعلت هذا وحدها، هي من خططت ورسمت الطريق وسارت عليه وتخطت عقباته ..))

    لم يكتف ماجد أوشي بحكاية الخباز مع أم كلثوم وقصة الحب الاستثنائي التي ستجمعه بالمصرية السمراء لوتس، ولكنه وضع في الرواية خيطًا إضافيًا مهمًا ينتقد فيه الأوضاع الأمنية والبوليسية في مصر في أعقاب الثورة لاسيما بعد فض رابعة 2013 وما كان يجري من تعامل غاشم وعشوائي مع الآخرين بسبب بلاغات كيدية ساذجة، ولاشك أن القارئ حينما يقرأ ويتعرف على ما جرى مع فريد المصري تلك الشخصية الروائية المتخيلة سيتذكر الكثير مما حدث ويحدث من تجاوزات وفظائع داخل وخارج مصر بسبب تلك القبضة الأمنية الغاشمة التي تطرد الكفاءات وتطارد الإعلاميين سواء من المصريين أو غيرهم!

    ......

    على موقع الرواية

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الكتاب بدأ بداية رشيقة خفيفة، يتنقل الكاتب بخفة بين مخبز والده فى باريس وطقوس صنع الخبز الدقيقة المصحوبة بصوت أم كلثوم الصادر من مذياع صبي من بلاد المغرب، ومصر المحروسة حيث يلقى فريد "فريدناند" حبه الاول والوحيد، وبين عالم مبتكر، من وحي خيال الكاتب، عن سيرة حياة أم كلثوم وحياة داليدا.

    جاء السرد ممتعا، وتدفقت الجمل والاوصاف والخواطر دون اسهاب او ملل. تركيبة الخبز والموسيقى والحب هى تركيبة ناجحة بلا شك.. لكن مع الاقتراب من منتصف الرواية بدا أن الأمور تخرج قليلا عن السيطرة، وكأن الكاتب أراد أن يقحم الثورة اقحاما فى معزوفة موسيقية رشيقة حيث لا مكان لها.

    عجزت عن العثور على ذروة للأحداث أو reveal.. كانت البداية توحي بلغز سيتم كشفه لاحقا ولكن ما حدث هو انتهاء الرواية نهاية مبتورة وغير مرضية ودون تفسير العديد من الأشياء

    علاقة لوتس وحسام ببعضهما البعض حيث لا أحد منهما يقبل الاخر او يحبه، ومحاولات حسام باستمرار لابعاد فريد عن لوتس لم يتم تقديم تفسير لها

    كذلك رفض أبى فريد لصناعة الماكرون، وكتابة قصة أم كلثوم على هذا النحو.

    لم أستسغ ما فعله الكاتب بقصة أم كلثوم، ووجدت الفكرة برغم انها واعدة ومبتكرة، الا انه لم يتم استخدامها بشكل جيد.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كان لأم كلثوم كلمة البداية، تلك السيدة التي كانت في نظر فرديناند غريبة وتطلق الآهات بغير ألم، وكانت دائما المحرك في حياته، صاحبته في باريس وقادته لمصر وصبرته على فجيعته وأنقذته في النهاية من ورطته.

    بين فرديناند لوجرون الخباز الصغير، والشيف فريد المصري وحكاية أم كلثوم المختلقة أخذنا ماجد أوشي في رحلة على ثلاثة قضبان متوازية، أضفى وجود داليدا مسحة من جمال مصحوب بالشجن لا يشعر به إلا من عاصر داليدا وأحبها وامتلأ قلبه بالحزن عليها عند الرحيل.

    مشاهد الحبس والحجز كان وصفها ولا أروع، صدقتها جدا وتأثرت بها جدا جدا.

    اللغة رائعة، سلسة وسهلة تجعل القارئ لا يمل ولا يكل من القراءة.

    سعيدة بكون العمل الأول بمثل هذه الروعة، وإلى أعمال أجمل قادمة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    "فرديناند المصري.. صناعة الجمال لا تكفي لمواجهة الظلم"

    باختلاف معتقدات وأصول البشر تتشكل أفكارنا وبنيتنا النفسية، الفرد يتأثر بكل ما حوله، ويصبح جزءًا لا يملك حق رفض مجتمعه، وربما سيواجه هذا الرفض الشديد في مجتمع جديد ولو ارتبط وجوده بمهنة هادئة ومعنى يضيف للبشر بعض البهجة.

    هذا ما حدث مع صديقنا "فريد"، أو "فرديناند"، تناولت صفحات الرواية مرجعيته وحياته وأحداثه المتناقضة، إنسان تعرض للظلم رغم أنه لم يفكر سوى في إدخال الجمال في الطعام!

    بلغة سلسلة عذبة، وسرد شيّق عشنا مع "فرديناند"، من بدايته في فرنسا، وحبه للمخبوزات والحلوى، امتلك مهارة وهوية في الخبيز والسكريات، حتى صار مميزًا وتضاعف طموحه إلا أن هذا الطموح كان سببًا في أعظم مصائب تعرّض لها.

    رغم بداية دنياه في فرنسا إلا أنه أحب مصر، وصوت أم كلثوم، فعاش بهوية تريد أن تتمرد على المكان والأهل، وتندفع لرحلة جديدة مع المخبوزات في مجتمع آخر.

    النص له ثلاثة خطوط زمنية، وقد تعامل معها الكاتب باحترافية شديدة؛ فلم يحدث أي خلل أو تشويش للقارئ، وسارت الأحداث متّسقة بسرد محكم طوال الرواية. الثلاثة خطوط هم: ماضي بعيد لحياة "فرديناند" في فرنسا، ماضي قريب لحياته في مصر، حياة أم كلثوم. وإن كان إخر خط في رأيي هو أقل الخطوط علاقة بالأحداث، وفي أكثر من موضع شعرت أنه يبعدني عن أحداث وتشويق الرواية، ما أضافه هو المزج الروحاني بين مقتطفات من أم كلثوم اجتمعت مع "فرديناند" باستخدام عبارات متشابهة بينهما.

    التنقل الزمني كان له أثر كبير في تشويق وحيوية النص، فنرى الحدث الرئيسي في بداية الرواية عند تعرّض "فرديناند" لظلم مفاجئ، لا يتناسب مع مهنته البسيطة الجميلة، صانع للحلوى نال شهرة على أرض مصر، فما الدافع أن يتعرض لهذا الظلم هو وحبيبته "لوتس"؟!

    عاش "فريد" في المجتمع المصري حتى صار مصريًا، لكن ربما كثيرون لم يتقبلوا هويته الجديدة، وفوجئ باتهامات وجرائم لم يرتكبها، لم يشعر أنه سوى إنسان يتصرف بعفوية مع ما يحدث حوله، إلى جانب تقديم وصفات جديدة للحلوى.

    ربما صنع الجمال هو من يلفت انتباه صاحبه، إما أن يفتح له أبواب السعادة أو يدفعه إلى كرب لا يُحتمل. أنغام "أم كلثوم" و "داليدا"، وروح فرنسا، ورائحة المخبوزات كلها عناصر بسيطة لكن تأثيرها في النفس عميق وجميل، وُظفت في الرواية بشكل احترافي، وجعلتنا نتأمل ونتساءل كيف يمكن توظيف هذا الجمال في حياتنا ضد أفكار التطرف والرفض؟ ما المانع من تبادل ثقافات وألحان وأطعمة ومواقف بحرّية ورقي دون تخوّف واتهامات باطلة؟! ربما رسالة "فريد" وأمثاله ستظل تُكتب طويلًا، لكن متى ستصل ويتحقق ما يشعر به المرء ببساطة مع صوت أم كلثوم وطبق حلوى؟!

    نص روائي مبهر في تفاصيله، سرد مشوّق، وهوية جديدة استطاع التفرّد بها، رواية غنية بمشاعرها المتناقضة المؤثرة، نص ترك الكثير من التساؤلات والرسائل، وحقق متعة أدبية خالصة، فهو بالفعل كاسم شخصيته نص "فريد".

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    مش عارفة الصراحة.. الرواية معقولة بس مش لدرجة إني أقول عليها حلوة...

    تدور أحداث الرواية حول الخباز الفرنسي فرديناند الذي كان يعشق أغاني أم كلثوم ثم انتقل ليعيش في مصر و أصبح أهم خباز في القنوات الفضائية ليتورط بعد ذلك في أحداث سياسية قلبت حياته رأساً علي عقب...

    الرواية مقسمة إلي جزئين ..جزء بيتكلم فيه عن حياة الخباز و جزء تاني يستعرض فيه الكاتب حياة أم كلثوم و بداية مشوارها الفني كما يوجد أيضاً أجزاء بيتكلم فيها عن داليدا و إنتحارها...

    لغة الكاتب جيدة ولكن جاءت كل الحبكات في الرواية ضعيفة جداً بجانب إن في أحداث مهمة كانت محتاجة توضيح أمتر وحتي رسم الشخصيات كان مش أحسن حاجة بس طبعاً حنحط في الاعتبار إنها الرواية الأولي للكاتب و يحسب له انه كتب العمل بإسلوب سلس و مشوق..

    رواية بعتبرها للتسلية مش أكتر وعادة هذه الروايات مش من رواياتي المفضلة علي الرغم إننا أحياناً بنحتاج نقرأها من وقت للتاني...

    التقييم ٢.٥

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جميلة وسلسة

    عابها من وجهة نظري عدم وجود تفسير قوي لما حدث تجاه فريد وزوجته.. التفسير التى أتت به الرواية واهي جدا ..ولايكفي لجعلنا نتجاوز عن هذه النقطة تجاه صاحب جنسية أجنبية

    في انتظار روايات الكاتب المستقبلية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    🥰🥰🥰

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق