اقتباسات من كتاب الأهلة

❞ الإهداء

⁠‫إليك أنت أيها القارئ:

⁠‫افتتاناً بك

⁠‫إذ ينهار العالم وأنت تبحث عن قصيدة ❝

❞ أحبكِ الآن

⁠‫لكن من سيصلبني

⁠‫حتى أحبكِ - يا كل النساءِ - غدا ❝

❞ سأعتقلُ المسافاتِ الظوامي

⁠‫وأزهرُ في الحروبِ

⁠‫وسوفَ أحشو

⁠‫بنادقَها بأسرابِ الحمامِ

⁠‫سألمعُ

⁠‫في نهائيٍّ بعيدٍ:

⁠‫مجازٍ لم يمر على الكلامِ ❝

❞ أفكرُ في

⁠‫احتمالاتٍ لموتي تنادي:

⁠‫يا عيونَ الوقتِ نامي

⁠‫سأخرجُ

⁠‫حينها من كل شكلٍ

⁠‫إلى أفُقِ الفراغاتِ الهُلامي

⁠‫وأهبطُ

⁠‫في المحاريبِ الحزانى

⁠‫لتندلعَ الصلاةُ

⁠‫مع الإمامِ ❝

❞ أنا فقدت الحق

⁠‫حقي في التأخرِ عن حياة الآخرين

⁠‫هو حين يقتربُ الوصولُ

⁠‫يرى الحياة رتابةً لم تنتبه لتأّله المألوفِ

⁠‫لكن لم يعد في وسعه شيءٌ

⁠‫سوى أن يستعدَ لرحلة أخرى ❝

❞ أنا المصابُ بكل ما في الأرضِ من ضيقِ التنفسِ

⁠‫لم يزل ينتابُني جرّاءَ نقصٍ فادحٍ في الالتفات

⁠‫وفي التوقعِ والخيال ❝

❞ كالحواريين أفئدةً

⁠‫يندى لألفِ يسوعٍ حزنُنا السلِسُ

⁠‫مثقّبون بما يكفي

⁠‫ليسطعَ من هذي الثقوبِ على أيامِنا

⁠‫قبسُ

⁠‫لا نعرفُ المنتهى

⁠‫من يومِ فجّرنا

⁠‫شعراً وحريةً

⁠‫هذا الهوى الشرسُ ❝

❞ خذني

⁠‫فمن حين ما جُنّ البكاءُ بنا

⁠‫ونحنُ في المأتمِ الكونيّ نُلتمسُ ❝

الصّمتُ

‫ - والكلماتُ في متناولي-

‫ هو في النهايةِ حصتي من بابلِ

❞ ‫ لا أستريحُ إلى المكانِ

‫ كأنني

‫ عُلّقتُ في قمرٍ بغير منازلِ

‫ قالت لي الطرقاتُ

‫ أهلُكَ هاهنا

‫ فخذ الحقيقةَ راحلاً عن راحلِ ❝

قد تخسرُ الأشجارُ حكمتَها

‫ إذا منحتْ صداقتَها

‫ لظلٍ زائلِ

‫ لا نعرفُ المنتهى

‫ من يومِ فجّرنا

‫ شعراً وحريةً

‫ هذا الهوى الشرسُ