اقتباسات من كتاب أسرار عن الحياة : على كل امرأة أن تعرفها

تحوّل خوفي إلى إثارة، وتحوّل الإحباط إلى تحدّي.

المكان المفضّل إليّ

‫ هو المكان الذي لم أذهب إليه بعد.

يبحث الشخص الأحمق عن السعادة في الأفق،

‫ بينما يزرعها الحكيم تحت قدميه.

في الواقع، إنّه ذاتك الحقيقية، ذاتكِ الكامنة تحت كلّ مخاوفكِ، وأنماطك، وجراحك العاطفية، وغفلتك.

إنّ ما أنتِ عليه حقًا من الداخل لا يحتاج إلى أيّ تحسينات، بل يحتاج فقط أن يتمّ إدراكه وفهمه.

إنّ الخطب الوحيد فيكِ

‫ هو أنّك لا تفهمين أنّه ليس هناك خطبًا فيكِ،

‫ وأنّه ليس هناك شيئًا جوهريًا مفقودًا.

تحوّلك إلى امرأة متحررة عاطفيًا وروحيًا، لأنّك تبدئين في رؤية أنّ ما تشعرين به وتختبرينه في أيّ وقت هو أمر عائد إليك في النهاية. هذا النوع من الحرية ليس شيئًا يُمكن لأيّ شخص آخر منحه لك، إنّها الحرية التي أنتِ فقط مَن تستطيعين منحها لنفسك من خلال عيش كلّ يوم من الداخل إلى الخارج.

هذا هو معنى السر الأول: «إنّ كلّ ما تحتاجين إليه كي تكوني سعيدة موجود داخلك»، وهو أنّك تمتلكين مسبقًا القوة كي تُقرري أن تكوني سعيدة أو تعِسة. بهذه الطريقة تخلقين نعيمك الخاص أو جحيمك الخاص، رضاكِ الخاص، أو بؤسك الخاص من لحظة إلى أخرى.

أنتِ صاحبة أعظم قوة يُمكنها التأثير على حياتك،

‫ أنتِ من تقررين أن تكوني سعيدة أو تعِسة حيال ما تختبرينه.

إنّ السعادة هي قرار تتخذينه من أجل اختبار موقف ما بطريقة خاصة، وليست شيئًا يُمنح لكِ من الخارج، بل إنّها تنبع من الداخل إلى الخارج. بالطريقة نفسها، فإنّ التعاسة ليست أمرًا يُفرض عليك من الخارج أيضًا، بل هي خيار تتخذينه بنفسك.

عيش الحياة من الداخل إلى الخارج

‫ إنّ هذا وحي مذهل وجوهري حول أحد أسرار الحياة:

‫ تحدث الحياة من الداخل إلى الخارج.

‫ إن كنتِ سعيدة،

فحالتك الداخلية الخاصة هي التي تُحدد ما إذا كنتِ سعيدة أم لا، وليس ما يحدث معك في الخارج. رُبّما لا تدركين ذلك، ولكنّ هذه هي الحقيقة،

قال الفيلسوف العظيم أفلاطون ذات مرة: «إنّ الحياة التي لا يُنظر فيها لا تستحقّ العيش»

مهما كان السؤال، فالحُبّ هو الإجابة.

إنّ العلاقة الأهم لديّ، والأهم لدينا جميعًا، هي علاقتنا مع الحياة في حدّ ذاتها

في كلّ مرة تنغمسين فيها في السلبية تجاه شخص ما، تُلوثين وعيك الخاص.

عندما نفهم أنّ طبيعة الحياة هي التغيير،

‫ عندها يُمكننا أن نتوقّف عن مقاومة التغييرات الحتمية،

‫ الكبيرة منها والصغيرة، ونتعلّم التسليم

‫ للحركة الطبيعية في عالمنا الداخلي والخارجي.

لا يُمكن إيجاد الأمان العاطفي الحقيقي من خلال تمني استمرار دوران أطباقنا على نحو صحيح، أو تمنّي بقاء بحر حياتنا هادئًا، وألّا تأتي أمواج ضخمة وتقلب قواربنا. إنّ الأمان الذي نسعى إليه، والحماية التي نتوق إليها ينبعان من خلق ركيزة داخلية، واكتفاء ذاتي داخلي، بحيث أنه مهما حدث في الخارج، فإنّنا نبقى متصلات بثبات مع مصدر من القوة والسلام غير المحدودين في الداخل، ومهما حدث، لا نغرق.

٩. تنبع الحرية الحقيقية من كيفية استجابتك للحياة وليس ممّا تفعله لك الحياة.

‫١٠. مهما كان السؤال، فالحُبّ هو الإجابة.

إنّ كلّ ما تحتاجين إليه كي تكوني سعيدة موجود داخلك ‫٢ إنّ الغرض من حياتكِ هو أن تنضجي وتُصبحي أفضل إنسانة يُمكن أن تكوني عليها ‫٣ التغيير أمر حتمي، لذلك توقّفي عن المقاومة، وسلّمي بتدفّق الحياة ‫٤ إنّ جميع العقبات هي دروس متنكّرة، قدّريها وتعلّمي منها ‫٥ إنّ ذهنكِ يخلق تجربة الواقع الخاصة بكِ، ولذلك تعلّمي أن تتخذي منه صديقًا لكِ ‫٦ سوف يسرق الخوف حيويتكِ، اجعلي شجاعتكِ أكبر من خوفكِ ‫٧ يجب أن تُحبي نفسك قبل أن تستطيعي حقًا أن تمنحي الحُبّ أو تتلقيه من أيّ شخص آخر ‫٨ إنّ جميع العلاقات هي مرايا لكِ، وجميع الأشخاص هم مُعلّمون