اقتباسات من رواية سبيل الغارق: الطريق والبحر

يقول الشاطر حسن إن الذاكرة مؤلمة، ووجعها أسوأ من وجع الذل فعندما تذكره اليمامة بانتصاراته، يدرك مدى عجزه وقلة حيلته في البداية توسل إلى اليمامة أن تبقي على الذاكرة ولو أبقت عليها فسوف يتذكر عمره الطويل والسبل التي غزاها بجيوشه .

ولو سبحت سبعة بحور فلن تصل..

‫ أبحر إلى البحر الذي تجهله تصل

‫ فلا عبور إلى النجاة في السبل التي نألفها..

ولو خشيت الغرق فأنت غارق لا محالة

‫ ولو وثقت من قلوعك فأنت غارق لا محالة

❞ انتصارك غير مكتمل.

⁠‫- وهل هناك انتصار مكتملٌ في دنيا غير مكتملة؟ ❝

❞ اليقين يدخل النفوس الثابتة بعد السعي. ❝

❞ هي دنيا ليست أبدية، ومع ذلك كل من يولد ينسى ويظن أنه مخلد أو يسعى إلى الخلود ❝

❞ لو غاص في الماضي يرضى ويستقر، ولو تذكر الحاضر بدونها ربما ييأس ويهلع. رضا الدنيا قصير ❝

❞ الدنيا التي لا بد أن تنساب كالمياه من بين أصابعنا. ولكن لمذاق الانتصار بعض الرضا. ❝

❞ ما يساعدني على تحمل هذا العمر هو هذا الانتصار الصغير، ❝

❞ نسينا ولكنهم يتذكرون، ويخافون. يخافون لأنهم يعرفون. ❝

❞ سيغير الله الأمر بين ليلة وضحاها. ❝

❞ بعض الحقائق لا تتكشف أبدًا وبعدها يتضح بعض منها أو القليل، ❝

❞ الغلبة ستبقى للأقوى، فلا بد لصاحب الحق أن يسعى للقوة أولًا ثم يقيم العدل. فلا عدل يقام بلا قوة. ❝

❞ أليس الحلم مجازفة؟ أليس في الحلم بعض الرضا؟ ❝

❞ دخل الرضا قلبي، ولكنه لم يسكنه إلى الأبد. فالرضا يأتي كالنجم الثاقب، ثم يتلاشى من الأفق فأنتظره في لهفة. ❝

❞ ولكن هناك انتصارات صغيرة تثلج صدري. ❝

❞ هي دنيا لا راحة فيها ولا طمأنينة.

⁠‫قال الشيخ في بطء: كان آدم يعيش في أمان، واختار المجازفة والخطر.

⁠‫- ثم بحث عن الأمان بقية عمره.. ❝

❞ خُلق الإنسان جزوعًا.. اصبري بعض الشيء. ولكن إياك، أتسمعين؟ إياك أن تطلبي مني الاستسلام. ❝

❞ لا يعنيني شيء الآن. أريدهم أن يتركوني في حالي فقط. لا أريد أن أحارب. ❝

❞ الطمع وصوله قصير حتى لو طال الأمد يزول الطامع ويمحى أثره.. ❝