سيرة الغائب : الجزء الثاني - نجمة إدريس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سيرة الغائب : الجزء الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يونيو 1931م. ميناء جدة في البحر الأحمر. عبد المحسن الصوّال يبدأ رحلته البحرية الطويلة بعد أن استقل الباخرة المتجهة جنوباً. صعد على متنها وسط أجناس من المسافرين ممن خالطت العجمة ألسنتهم، وتنوّعت أزياؤهم وسحناتهم. تجوّل بمتاعه متجنباً جموع المسافرين المتكوّمين على السطح وحول أفاريز الباخرة، وقفز فوق القُفف والصناديق والأشولة حتى استقر في مكانه في إحدى المقصورات، متقاسماً المكان والمنام مع اثنين من الحجاج الهنود. ستمرّ الباخرة بالقرب من عدن، ثم تواصل سيرها نحو بحر العرب حتى ميناء كولمبو في جزيرة سيلان، حيث تتزوّد بالوقود والمؤن، ثم تواصل مسيرها شرقاً باتجاه جزيرة (بينانغ) القريبة من ساحل ماليزيا الغربي. ستقف الباخرة هناك لنزول بعض الحجاج، ثم تتجه بعدها إلى جزيرة سنغافورة حيث تتوقف وينزل منها عبد المحسن الصوّال ليقضي بضعة أيام في ضيافة السيد إبراهيم السقّاف أحد أهم الوجهاء العرب في الجزيرة. ستطيب له الصحبة والضيافة في سنغافورة، قبل أن يواصل مسير رحلته جنوباً إلى ميناء تانجونغ في بتافيا عاصمة إندونيسيا حينذاك.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
20 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سيرة الغائب : الجزء الثاني

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    ههههه

    ضحكة ساخرة بالتأكيد !

    تمرر الكاتبة بخفة وذكاء ، قصة متخيلة عن شخصية حقيقية ترفض اسرتها أن يتناول جدهم أدبيا أو دراميا ثم حين يصنع الكاتب هذة الحيلة تحت مسمى ( رواية ) الذي يسمح بكل تغيير و تخيل يرفع الورثة دعوى أن هذا الكاتب سرق قصة جدهم و لصقها لشخص آخر 😅

    ، بعيدا عن هذة التفصيلة التي قد تكون حقيقة فالجزء الثاني كان ممطوطا اكثر حتى من الجزء الأول دراميا و مفعم بالمشاهد التي تحتاج تحول بصري فعلا ،

    و استغربت تراتب المشاهد و يكأنها تقول ( فما بكت عليهم السماء… ) مشهد الموت للشيخ يتراتب بعده مشاهد حياة تتفتح ، و لأني لا اعرف تاريخ الكويت و أعلام الحقبة الماضية أجد في سيرة الغائب ميل لتخيل حياة الأهل المتركون دائما و إن كنت أشعر أن النساء في تلك الحقب معتادة على بعد الرجال و تعدد الزيجات و أن تخيلهم بأفكار متقدمة مبالغ فيه و لكن بخفة ، و أجد ميزته أصلا لم تكن سوى في هذا الترحال و اختيار اسم الصوال في الرواية معبر

    أضعها بجوار الباغ و ( عشت سعيدا من الدراجة إلى الطائرة )

    كروايات تحمل ثيمات الحقبة التي كانت منذ مائة عام فقط و كيف كانوا يرتحلون من فقر الخليج للهند و غيرها و كيف تحولت الحياة من موت بالجدري إلى ما نعرفه و أن كل متكبر في الجيل الجديد يحتاج للفهم أكثر و هذة كتب من ابناء جلدتهم تنضح بالحقائق

    مشكورين على الجهد في هذة السيرة الروائية التي سيُكتب لها السيط بعد ربما مائة عام اكثر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق