اقتباسات من كتاب نسوية للجميع : السياسات العاطفية

❞ في الحركة النسوية المستقبلية، نحتاج إلى العمل بجدية أكبر لنبين للآباء الطرق التي من خلالها يغيّر إنهاء التحيز الجنسي حياة الأسرة بشكل إيجابي الحركة النسوية مؤيدة للأسرة إن إنهاء الهيمنة الأبوية على الأطفال، من قبل الرجال أو النساء، هو الطريقة الوحيدة لجعل الأسرة مكاناً يمكن أن يكون فيه الأطفال آمنين؛ حيث يمكنهم أن يكونوا أحراراً؛ وحيث يمكنهم معرفة الحب. ❝

‏

❞ يلقي منتقدو النسوية باللوم على الحركة في كلّ الاستياء الذي تواجهه المرأة العصرية إنهم لا يتحدثون أبداً عن النظام الأبوي أو الهيمنة الذكورية أو العنصرية أو الاستغلال الطبقي وبينما تميل الكتب المناهضة للنسوية إلى أن تكون مكتوبة بلغة يسهل الوصول إليها وتروق لجمهور واسع من القراء، لا توجد إلى اليوم، أيُّ نظرية نسوية معروفة، تعمل كنقيضٍ لأطروحاتهم. ❝

يعلمنا التفكير النسوي جميعاً، على وجه الخصوص، كيف نحب العدالة والحرية بطرق تعزز الحياة وتؤكدها

يرتكز العنف الأبوي في المنزل على الاعتقاد بأن من المقبول لفرد أقوى أن يتحكم في الآخرين من خلال أشكال مختلفة من القوة القسرية. يشمل هذا التعريف الموسع للعنف الأسري عنف الذكور ضد المرأة، والعنف المثلي، وعنف البالغين ضد الأطفال.

العمل لن يحررنا بالضرورة، لكن هذه الحقيقة لا تغير حقيقة أن الاكتفاء الذاتي الاقتصادي ضروري إذا أرادت المرأة أن تتحرر.

من الواضحِ أنَّ أقوى تدخل قامت به مجموعات التَّوعية هو مطالبة جميع الإناث بمواجهة تمييزهنّ الجنسي المُبطَّن، وولائهنّ للتفكير والعمل الأبوي، والتزامهنّ بالتحول النسوي. لا تزال هناك حاجة إلى هذا التدخل.

الرجل الذي تجرد من امتياز الذكر، والذي اعتنق السياسة النسوية، هو رفيق جدير في النضال، ولا يشكل بأيّ حال تهديداً للنسوية، في حين أنّ الأنثى، التي لا تزال متمسكة بالتفكير الجنسي، والسلوك المشينِ الذي تسلل إلى الحركة النسوية، تشكل تهديداً خطيرً

يجب أن يتغير العدو المبطَّن قبل أن نتمكن من مواجهة العدو الخارجي. إنَّ العدوّ هو الذي يشكِّلُ تهديدًا هو الفكر والسلوك الجنسي.

من دون مواجهة التمييز الجنسي المبطَّن، غالباً ما كانت النساء اللواتي حملنَ لواءَ النسوية يخنَّ الدَّافع الذي دفعهنَّ إلى النِّضال، فقد تجلَّى ذلكَ بالخصوص في تفاعلهن مع النساء الأخريات

إذا لم نعمل على إنشاء حركة جماهيرية تقدم تعليماً نسوياً للجميع، إناثاً وذكوراً، فستتقوض دائماً النظرية والممارسة النسوية بسبب المعلومات السلبية المنتجة في معظم وسائل الإعلام السائدة.

الملابس والثورة التي خلقتها التدخلات النسوية تجعل النساء يعرفن أن جسدنا كان يستحق الحب والعشق في حالته الطبيعية