اقتباسات من كتاب ماذا صنع الله بعزيزة بركات؟

الفنان صلاح السعدني –أبي الذي لم تلده ستّي تعبير يستخدمه الكاتب لوصف الفنان الكبير وعلاقته به

أتخيل عمر المختار وهو يبكي في أسى، تماماً كما يبكي إلى جواره رفاقه أحمد عرابي ويوسف العظمة وعبد القادر الجزائري وعبد المنعم رياض وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وغيرهم من الذين ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل طرد المستعمر الأجنبي واستبداله بمستخرب محلي يعيش ويستمر ويتوغل وينتشر.

مثل كل شيء آخر في هذه الحياة الدنيا، يتغير إحساسك بالحب، فيصبح مع مرور الوقت وتعاقب التجارب أعمق وأصدق، أو فلنقل أكثر واقعية.

‫ قال لي صديقي: طيب ممكن تختم كلامك هذا بأن تقول لي ما الفرق بين الرئيس القذافي وباقي الزعماء العرب، قلت له: الزعماء العرب يشتغلون لشعوبهم في الأزرق. وحده الرئيس القذافي يشتغل لشعبه في الأخضر».

لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد، وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً لتتعلم الرضا بمن تحبه وكل ما لدى من تحبه: شامات الوجه وتجاعيده، حسنات الذراع وسيئات الطباع، لطف المزاج وشطحاته، جميل الطباع وصعبها، «وأهو من ده وده».

«لسه الطيور بتطن والنحلايات بتزن والطفل ضحكه يرن، مع إن مش كل البشر فرحانين».

وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد.

حين تحب، فترى كل شيء كما تتخيله، وليس على ما هو عليه، ترى الحقيقة التي تحبها، لا الحقيقة الماثلة أمامك.

مثل كل شيء آخر في هذه الحياة الدنيا، يتغير إحساسك بالحب، فيصبح مع مرور الوقت وتعاقب التجارب أعمق وأصدق، أو فلنقل أكثر واقعية.

وهل يكون الحب إلا متبادلاً؟ ❤️

❞ فقدت رغبتي في معرفة أي إجابات على المزيد من الأسئلة، ليس فقط لكيلا أقلّب عليه المواجع، وإنما لأن قصته أصبحت أشد رعباً وأثقل وطأة على نفسي، وأظنها ستكون ثقيلة الوطأة على نفس كل من يظن أن كونه شريفاً وديعاً مسالماً وماشياً «جنب الحيط» أو حتى «جوّه الحيط»، يمكن أن ينجيه من تقلبات الدنيا، ويؤمّنه من الخوازيق المهلكة لبلادنا التي ستكون فرصك في النجاة من شرها أكبر وأقوى ❝

‏

معلهش أصل خالتي كتب كتابها دلوقتي، ولازم أحضر أحسن عريسها يزعل»،

خفة دم صلاح السعدنى منعشة

❞ «ما هو مش أنا لوحدي اللي باكل نيفة» ❝

‏

“ أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد”

حد ضامن يمشي آمن أو مآمن يمشي فين»،

ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده.

وكان لا بد بعدها أن تدلي زوجة البواب بدلوها في تفسير تشنجاتي التي ربما كانت تتواصل لأنني أصبحت ملبوساً بعد أن ارتكبت الخطأ التاريخي وصرخت في الحمام، ولكي تقوم بتدقيق وجهة نظرها سألت بمنتهى الهدوء «هو الأستاز لما سرّخ في الحمام كان عريان

«ما حد من الهم خالي، حتى قلوع الصواري

فآخذ في تذكير نفسي بما عزمت عليه في تلك الليلة، وهو أن أعمل جاهداً على ألا يأتي اليوم الذي أجد فيه بعض عزائي في الحياة، في الاستسلام لمرارة الشكوى من غدر الزمان، لكل صحفي عابث يمر بشقتي

: «ما هو مش كل إنسان لازم يبقى ليه حكاية، في ناس بتعيش وتموت عادي كده»،