اقتباسات من كتاب فاتتني صلاة!!

❞ أبى الله ‏-عزَّ وجل-‏ أن تكون الدنيا مصدر للسعادة لأنه عادل وعدل، فليس كل الخلق سواء في امتلاك زينة الدنيا، ولكنه – العليم الخبير – جعل السعادة في السكينة وعرفنا سبيلها فمن شاء أخذ به.⁠‫

⁠‫‏يسعد بها الفقير ولو لم يمتلك ❝

(كان النبي – ‏صلّى الله عليه وسلم ‏– يستغرق بين السجدتين نفس الوقت الذي يستغرقه في السجود.⁠‫)

الجلسة بين السجدتين ركن قصير ، بينما الركوع والسجود ركن طويل فلا يصح ان يطيل في الجلسة بمقدار السجود

"هذا الوقت سيمضي"

يوما ما ستكون حياتي كما اريد

يوما ما...... يوما ما...... 🪸

و في عالم يوما ما... اللغة الرسمية هي الأعذار 💔

ايقنت انا هذا اليوم، يوما ما لن يأتي ابدا و لو كنت انتظر حتى تصبح الامور مثالية فسيأتي اجلي و انا مازلت منتظرا 🥲💜

لا بد ان اخرج عالم يوما ما و لا انتظر هذا اليوم الذي لم يأتي ابدا بل اصنعه انا 🔑❤

جميل جدا

هذا اليوم الذي تظن أن حالك سيتغير فيه بين ليلة وضحاها وتصبح فجأة من المصلين!!‏

⁠‫‏هذا اليوم لن يأتي, لا تنتظره, بل عليك أن تصنعه أنت.‏

إن جئته تشكو ضائقة كان هو الواسع لك.⁠‫

⁠‫‏إن جئته تشكو ألمًا كان هو اللطيف بك.⁠‫

⁠‫‏وإن جئته تشكو غلظة وقسوة كان هو الحنّان عليك

أول مهارة عليك تعلمها للحفاظ على الصلاة وقبل أن تصلي، هي أن تتعرف على الله ‏-عزَّ وجل-

يؤتيه الله من يشاء ولا يؤتيه من يشاء،

الابتلاء هو الذي يعيد ل (الله أكبر) قدرها في نفوسنا، فلتكن الدنيا كما تكون، وليكن الناس كما شاؤوا، ولتكن أنت مع (الله أكبر) كلما أرادت الدنيا أن تبدأ معركة جديدة عليك، لن يرهقك ابتلاء ما دمت متكئا على (الله أكبر).

فأنت تفر إلى الله تعالى مع كل صلاة حتى ترسل رسالة للدنيا كلها بأن: "الله أكبر"

ولا تظن أنه بمقدور كل من فوت الصلاة في قمة انشغاله وأنسه بمن حوله أن يحافظ على الصلاة في كبره ليداوي وحدته، فهو لن يحصد ما لم يزرع .

"تكبُر الدنيا وتكبُر ثم تكبُر حتى تأتي الصلاة فتعيدها إلى قدرها"

❞ يقول ابن القيم الجوزيه – رحمه الله –: ‏

‫ ‏أما وإنك تُصلي‏

‫ ‏فلتصلِّ صلاة تليق بمعبودك‏

‫ ‏أو تُفتش لك عن معبود تليق به صلاتك.‏ ❝

الكتاب نافذة تتطلع من خلالها إلى العالم.‏

احسن كتاب قرأته

لا تستهِن بالأفكار المختزنة داخل رأسك، فكل الأعمال النبيلة كانت نتيجة أفكار، كذلك كل الجرائم والحروب كانت بدايتها أفكارًا، يكفيك أن تعلم أن سلاح إبليس الوحيد هو الوسوسة، وما الوسوسة إلا التأثير السلبي على الأفكار، لذلك عليك أن تحمي عقلك

فما أنت إلا مجموعة من الأفكار، وما تفعله في حياتك كل يوم ما هو إلا تنفيذ للأفكار التي تسيطر على عقلك، وإذا أردت أن تُحسن أي جانب من جوانب حياتك فلا بد أن تُحسن أفكارك تجاه هذا الجانب، وهناك مبدأ

فالتذكير, والذكر غذاء للروح كما الطعام غذاء الجسد.‏

بداية الطريق هي الاعتراف أنك تستطيع أن تحافظ على الصلاة أيًّا كانت الظروف, واليقين بأن المصلين ليس لديهم قدرات خاصة، وفي هذا الطريق ستتعلم مجموعة من المهارات أو الأسرار التي جمعتها من خلال حديثي مع هؤلاء الذين قلما فاتتهم صلاة.‏

احب الاعمال الى الله تعالى، ادومها وان قل..