اقتباسات من رواية قلبك وطني : الجزء الثاني

«أنت لي.. أنت ملكي.. كنت أعلم أنك ملكي.. الحمد لله.. الحمد لله ».

فهويتك ستظل موشومة بداخلك.. اضربي بجذورك وأثمري ثمرا مميزا يحمل من خيرات البلدين».

الإنسان كالشجرة لها موطنها الأصلي لكنها قد تنقل وتزرع في أرض وطن آخر.. فتكبر في الوطن الجديد وتنمو وتثمر.. لكن سيبقى معلوما عنها موطنها الأصلي ولن تختفي تلك الحقيقة أبدا من تاريخها».

بانة مفرد البان.. والبان نوع من الشجر له فوائد طبية كثيرة ويتحمل الظروف الصعبة..»

بانة مفرد البان.. والبان نوع من الشجر له فوائد طبية كثيرة ويتحمل الظروف الصعبة..»

ولن يستطيع أولئك السفاحين القتلة محو أوطاننا من داخلنا.. لو طردونا.. لو شردونا.. لو سجنونا.. لو قتلونا لن يستطيعوا محو انتمائنا لهذه الأرض ».

يبدو أننا كلما ازدادنا عشقا لمن نحب.. كلما بالغنا في التضحية من أجله.. ويبدو أيضا أن الوجع والعشق أصبحا وجهان لعملة واحدة »

يا صاحبي.. تأدب في بلائك وتوجع بالحمد؛ فأنت في حضرة قضاء الله وقدره، وفي هذا المقام.. الصبر أوجب وأجزى »

هذه المرة حلقت معه نحو السماء.. ومدت إليه يدها رغم رعبها ليقفزا من الطائرة.. هذه المرة تغلبت على رعبها ووثقت فيه وقفزت.. وخلال ثوان كانت تحلق معه في الفضاء الفسيح.. متحررة من كل شيء.. من كل القيود والحواجز.. من كل العذابات والعقبات.. حلقت في فضاء واسع يقودها نحو عوالم لم تتخيل وجودها ويبوح لها بأسرار عن العشق لم تعتقد يوما فيها.. قال لها ما لم يقله أبدا.. وأخبرها بألف طريقة وطريقة كم يحبها.. كم يعشقها.. وأخبرها كيف يكون الذوبان وكيف يكون التلاشي.

فقد تحبين إنسانا إلى حد الجنون لكن الحواجز النفسية بينكما تعذبك.. تزهق روحك في كل مرة تقتربين منه.. وقد تتلقي الحب من شخص آخر يحبك ويفهمك ويشعرك بالسعادة رغم أنك قد لا تحبينه ولو قدر بسيطا من حبك للشخص الآخر..

بعض الجروح تندمل لكنها تترك ندبة وبعضها يظل نازفا موجعا يئن طول العمر ويزعج صاحبه ».

في لحظة ما.. قد تدرك أن هناك أمور في الحياة مازلت لم تجربها.. وعوالم لم تخطُّها بعد بقدمك.. وحين ترزق وقتها بلحظة كاملة فأنت حتما من المحظوظين في هذا الكون

❞ قالت وسط دموعها « لكن الابتعاد عنك صعب يا أبي.. ولا أعرف كيف سأفعلها!!.. أنا ممزقة بينك وبينه.. ❝

يارب يكون الكاتب مجاني بدون اشتراك

بعض الجروح تندمل لكنها تترك ندبة وبعضها يظل نازفا موجعا يئن طول العمر ويزعج صاحبه

القناعات تغير زاوية الرؤية يا صديقي.

كل منا لديه أعداد هائلة من (لماذا) يا صديقي. لكن كل هذا لا يجعلنا ننزلق نحو الكفر بالله وبالقدر. إذا كرسنا طاقتنا في البحث عن الأسباب في اقدارنا لقضينا عمرنا كله دون أن نفعل شيئا نكسب به آخرتنا ودون أن نعيش..

أتعلم؟.. أحيانا نتلذذ بالشعور بالشفقة على أنفسنا لدرجة أننا نتمسك بدور الضحية باستماته غير راغبين سوى بالتحديق في تلك الحفرة التي تكبر وتكبر.. فقط لنثبت لأنفسنا وللآخرين أننا كنا على حق.. أننا (ضحايا)

كلمة( لماذا) إذا كثُرت ستُهلكنا

وكما تمتع بالتفرد باستثنائيتها عليه ان يتحمل في المقابل أوجاعها.