وعليه أن يعترف بأنه لم يتخيل يوما أن تملكه امرأة.. وأن يغرق فيها إلى هذا الحد.. أن يستسلم لها بهذا اليأس.. لكنه لم يكن استسلاما.. وهي لم تكن مجرد امرأة.. إنها ظله.. روحه.. قلبه.. قلب أحمد.. لكنه نسي أمرا مهما في وسط حالة انتشائه. نسي أنها لم تكن فتاة عادية.. فلم تكن استثنائية في تفردها فقط ولكنها استثنائية في أوجاعها وآلامها ومخاوفها.. وكما تمتع بالتفرد باستثنائيتها عليه ان يتحمل في المقابل أوجاعها. فبعد التحليق في السماء.. ارتطما بسطح الأرض بقوة موجعة..
مشاركة من B MHD
، من كتاب