اقتباسات من رواية لا زال القلب نابضاً

❞ ⁠‫- الصهاينة قالوا… كبارهم سيموتون… وصغارهم سينسون، لكن.. هذا لن …يحدث أبدًا، لن يحدث..، فإذا مات الكبار.. سيحمل الصغار.. الأمانة، أولادي سيحملون الأمانة، أحفادي.. سيحملونها، (وتشبث بملابس بجاد بضعف مضيفًا بعد أن سعل) أنت ..ستحملها يا بِچاد. ❝

عيونهم معلقة بالشاشة العالية وقلوبهم هناك مع إخوانهم بالقدس، قلوب لن تستطيع الحدود منعها من العبور.

وهل أنت وحدك من فقد عزيزا؟ انظر حولك بِچاد، انظر للناس التي تربت في المخيمات، انظر للمشردين، وللمشتتين، انظر لمن رأى المجازر

فوجودها في الوطن هو لب الكفاح. فالقضية لا تنحصر فقط في حمل السلاح وإنما تشمل أيضا عمارة الأرض، التمسك بتراب الوطن، العيش فيه وتحمل ابتلاء الله فيه.

رائعة كالعادة شموسة مبدعة

❞ الانهيار واليأس ضعف وهزيمة، وأنا ورثت عناد هذه الأرض… صمودي وحده أمام طائرات العدو ودباباته، يقذف في قلبه الرعب، ابتسامتي تفزعه في منامه، لن يقهرني، مهما فعل لن يقهرني. أنا باقٍ على هذه الأرض، أنا، صاحب الحق ❝

امتزج دوي القلب بالابتهالات والأدعية وغلبتها المشاعر فبكت هيا بحرقة. هنا مر الأنبياء، وهنا مات الشهداء، وهنا مرت السنون على اختلاف أشكالها. وهي، هيا، بشخصها الضعيف هنا.. أخيرًا.. في المسجد الأقصى. 😭🤲

حدث لنا شيءٌ مما يحدث لنا الآن.

‫ حُوصرنا، وقُتِلْنا

‫ قاومنا ما يُعْرَضُ علينا من جهنم، قاومنا..

يسرقون من الزمان الفرح، يقتنصوه عنوة إن لم يأت طواعية، ويحبسونه داخل قلوبهم لربما خفف من أنينها. لربما طيب ندوب الروح، أو أنساهم تباريح الأحلام الضائعة ومرارة الخذلان.

فحتى السجن يصبح أكثر دفئًا وتحملاً برفقة الأحباب.

بين أسوار اليأس..

‫ نحترف الصبر ونربي الأمل

‫ ونحيا على دفء القلب النابض

كطائر الفينيق وأسطورته يخرجون من تحت الرماد، يتحدون الحياة كما يتحدون الموت. في كل مدينة فلسطينية تصنع الأسطورة وفي غزة تخرج وتتجدد من تحت الرماد فتقوم الحياة من جديد فوق الركام.

بلا ظل، أهيم على وجهي

‫ أتوه بين الأحاجي والأمنيات

‫ فأجد قلبي.. بوصلتي

‫ ومازال بالحب نابضًا.

لماذا لا نعقد بيننا هدنة؟

‫ فأخطفكِ إلى قمر لازورديّ.

‫ في غفلة من الزمن.

‫ وأطالب باللجوء إلى شفتيك، وأدعوك: يا (وطن).

إن القلق على من نحبهم لهو أصعب من الموت ذاته.

وجذورك..

‫ هل اقتلعتها؟

‫ تأكد، حتى لا تترك لك أثرًا؛

‫ فينبت حنينًا من حيث لا تدري ولا ترغب!

وألجأ إلى شطآن عينيك..

‫ فأحتسي من مقلتيك قهوتي المُرة،

‫ وأبني قصورًا من الوهم.. لن نسكنها معاً.

ألا يوجد مفر من هذا الوطن! إنه محفور تحت الجلد وفي زوايا الكينونة، مهما فعل لطمس هويته!

عنيدة مثل وطن قاس يلفظ محبيه.

القضية لا تنحصر فقط في حمل السلاح وإنما تشمل أيضا عمارة الأرض، التمسك بتراب الوطن، العيش فيه وتحمل ابتلاء الله فيه.