ماذا لو كنت أنا الأنا العُليا والأنا والهو.
رواية خيالية فلسفية فتأخذك الكاتبة في رحلة عبر الزمن، للتعرف علي ذاتك أنت. أين أنا من هذه العوالم؟
اي لعنة اصابتك يا شمسي؟ هل لعنة الحب ام الفراق أم الوحدة؟ ماذا لو لم يكن فراق؟ ماذا لو لم يجُد سببًا للفراق؟ ماذا لو لم يُجد الصمت والدموع عند الفراق ؟ ماذا لو كنا نعرف موعد الفراق؟
ماذا لو وقف العقل عن التفكير عن الذكريات؟ كان اختصر علينا أوقات من القلق والتعب من التفكير.
فالبعد المسافات بين روحك وروحي أبعد مما تتخيل. أخذ البعد يبني حوائط منفصلة حتي في يوم اتصلت هذه الحوائط، فأصبحت جدارًا عاليًا، لدرجة إني لم أعد أري شرق روحي. أصبح جزء مني ناقص كأنه لم يعد موجود يومًا.
- عزيزي شمس، لا تتعلق بأي شيء إذا أردت ألا تنطفئ، لا تتعلق بشيء مهما بدا لك وكأنه خلاصك من الوحدة الموحشة، واعلم أنه لا يمكن لشيء أن ينال منك طالما أنك لم تسمح له بالغوص في أعماقك، تذكر دائمًا أن من يتوغل لصميم روحك وحده من يملك القدرة على قتلك.
"كم هي لطيفة هذه البدايات، تجعلنا عاجزين أمام الفراق"
"أتعلم لماذا النهايات حزينة؟، لأننا لا نعلم عادة كيف ومتى ستحدث.. فلا أحد يكون مستعدًّا للفراق أبدًا. "
"فالمرء وأخوه يستقر بداخلهما نفس الروح والقلب، وإلا لماذا تتمزق إذَا إن أصابه شر؟! ولماذا تنطفئ روحك بغيابه وكأنه مصباح الروح؟!"
"فلقد قابلتك من قبل وجعلتك تقع في حُبي، يُمكنني تكرار ذلك للأبد."
"جروح الروح فتترك ذاكرةً مُتأججة لا تُشفى ولا تتخطى، ذاكرة من حُمم تضرم النيران بك كُلما سنحت لها الفرصة"..
"كيف يكونُ الإنسان مليئًا بالأحلام وفجأة يصبح قلبه مقبرة؟! أين ذهبَ كُل شيء؟!".
نيكوس كازانتزاكيس
"ولا يوجد ما يسمّم قلب الإنسان بقدر الآمال المُحطمة والخذلان المُتكرر."
"حين يضيق بك عالمك وتشعر بأن الظلام يلتهمك، تعال إليّ دومًا.. لن أهديك عود ثقاب ولن أدلك على النور.. وإنما سأجعلك تنظر بداخلك وستجد كُل ما تفتقده."
#ماذا_لو_؟
