اقتباسات من كتاب درون

البلد دي أحسن من غيرها. وبص بقى نهاية الحوار ده مافيش سفر حتى لو هربطك في رجل السرير ‏ ‫ ‏سألته عن سر تمسكه بي لهذه الدرجة، أجابني بتأثر تعجبت منه:‏ ‫ ‏- وَنَس يا أخي! موّنسين بعض لو حصل أي حاجة هلاقيك في ضهري

هل فعلا الحب الاول هو الاخير ايضا مهما أحببت بعده ؟ اعترف ان حبك الاول سيبقى محفورا بداخلك مهما فعلت

ان لقاؤك مرة أخرى بشخص كنت تحبه بعد انقطاع طويل مربك إلى حد ما حتى لو كان حاضرا في ذهنك طوال الوقت

عندما لا يترك لنا الخطر خيارا للهرب لا يبقى أمامنا سوى المواجهة

طلبت درون جديدة من الصين ولأنه ممنوع استخدامها في مصر لأنها تهدد أمن البلد. و لسوء استخدامها -كما أفعل أنا مثلًا- فأرسلوا لي قطع غيار مُفككة وتعرفت على شخص عبر موقع الديب ويب -لم أستخدمه إلا وقت الحاجة- صمم لي الدرون بمقابل مادي كبير.

اسمك جميل. ‏ ‫ ‏ودندنت بصوت خافض:‏ ‫ ‏"يخرب بيت عيونِك يا عَليا شو حلوين!".‏ ‫ ‏ابتسمت فأضاءت بضعة نجوم في عينيها الغائمتين، ثم سألتني عن اسمي:‏ ‫ ‏- كرم. كرم العَشري ‏ ‫ ‏- فرصة سعيدة يا كرم ‏

لمستُ النقود بحنان وأتشممها مبتسمًا، هذا لا يعني أن عيني لم تذرف دمعة أو اثنتين خوفًا على شقيقي. لكن بمجرد أن أفاق (نصر) شعرت بالطمأنينة، وجلسنا نحلم ونخطط لمستقبلنا بهذا الكم من المال.‏ ‫ ‏في لحظة كدت أنشر الفيديو بسبب ما فعله طاهر.