عودة ثانية للابن الضال - محمد عبد الجواد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عودة ثانية للابن الضال

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

"لم تنجح المحاولات، فتم الاتفاق على عمل مباراة ديكة في الحلبة إياها، ومن يخسرها مدين بتقبيل رأس الفائز، وإعطائه سمكتي سيف، وبدأت المصارعة بين الديكين الساخنين على شرف المعلمين الغاضبين، وكان أحدهما، والذي أجره المعلم غباشي من رجل يدعى عم فتحي، اعتاد آفة تربية الديكة من أجل صراعات الظل هذه، ديك ضخم، ومشهود له بالقوة والكفاءة وحسم الصراعات بالدم، وقد انتصر فعلًا على ديك المعلم أوطة، ليقبل بالهزيمة وهو يتميز من الغيظ، ويؤكد أن العالم لا يسير بالعدالة منذ عقود، قبل أن يقتل الديك في فورة غضب، فتجاوز المعلم غباشي الأمر بوقار المنتصرين، وعندما ذهب إليه عم فتحي وسأله عن الديك قال المعلم غباشي: - عاش بطل ومات شهيد."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 72 تقييم
335 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية عودة ثانية للابن الضال

    72

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    مقالي النهاردة بموقع الكتابة الثقافي عن رواية "عودة ثانية للابن الضال":

    يمكنني أن أصف تلك الرواية بأنها مدهشة. أراها تميزت عن غيرها. فإن نظرنا للرواية مجملا وخاصة الافتتاحية الموسيقية لأغنية “ليلة حب” لأم كلثوم، والتي غلفت مقدمة الرواية الموصوفة وتمهيد وجود بطلها، قد نجد بشكل ما ملامح الطريق الذي ستسير عليه الرواية بكونه وصفا خالصًا قد يكون معتادًا لوصف البيئة الشعبية.

    بتتابع سير الرواية وملاحظة استخدام الكاتب للجمل الطويلة نسبيا أو المتتابعة بالفواصل. بالإضافة للوصف التفصيلي لأصل انفعالات الشخصيات ووجودها في بعض الأحيان، تتضح أمامنا أهمية تلك الافتتاحية الموسيقية باعتبارها بوابة تضع لتلك البيئة وصفا مناسبا من جهة. وتسعى لتحليلها والكشف عن ما وراء حركاتها وانفعالات ناسها الموصوفة بالعشوائية والاضطراب من جهة أخرى. فكأننا نسمع من أول الرواية لآخرها سيمفونية قوية، تتفاوت أدواتها بين الصدارة وتغليف المشهد، وبين الخفوت وتكوين أثرا خفيفا لإعطاء نكهة خاصة مكملة، وبين محاولات عابثة ملاحظة من الظل، تسعى لصدارة مؤقتة لتظهر بشكل منفرد ولو لبضع دقائق.

    وهنا يصل الكاتب سريعًا لمقصده برأيي، فقد أراد التحرر من الآلية التقليدية لرسم الصورة، ولو قليلا فقط. لأن التحدث عن الجو المحيط بالحواري والأزقة، يلزمه أحيانا أن يصفها كما هي عليه، فتصير شخصيات الكاتب مأسورة بذلك الجو. ليؤثر ذلك على تطويع الكاتب لفكرته، وفوق كل ذلك قد يشعر القارئ-وخصوصا إن كان من أبناء البيئة الشعبية-من وجود على الأغلب مكون مفقود في الرواية. وذلك لاختلاف المناطق عن بعضها ولو حتى في معاملات بسيطة، لكنها تضع العمل بلا روح

    لذا كان اختياره لأم كلثوم تمهيدا جيدا جدا، لأن لها مردود شعبي قوي يوحد من خلاله تلك المناطق المختلفة، وينزع عنها اختلافاتها البسيطة. ومنه تظهر بروية وبساطة صورة عالية الدقة لصورة البيئة-كما كان الغلاف- تضح فيها الفلسفة المخفية وراء كل حركة-فنرى تغيير الكاتب للفظ “بلطجة” إلى “برمجة”- وكذلك المزجية الغريبة التي بها هويات متعددة -فنفهم ارتداع بطل الرواية حمادة أوريو عن مضايقة شخصية عائشة معن مثلما يفعل مع نساء الحي، لأنها فقط استجارت بالأولياء- لتصل إلى وجود مزيج بين العقائد في عقول الناس على الأغلب.

    -هكذا تكلم نصر أوطة “صبغة مغايرة لقوانين نيوتن”

    يبدأ ظهور تلك الفلسفة، في وجود بطل الرواية “حمادة أوريو” والذي تحمل صفاته وملامحه النصيب الوافر من لقبه، لنراه مرهف الحس نال من تدليل أمه ما يكفي لكي يرغب في دفع ثمن ذلك بالمودة والأفعال الحسنة. وقد نال بذاك التدليل أيضا حرية، فينطلق مصفرا بأحلامه وشغفه. وذلك إشارة للإنسان في أول لقاءه بالدنيا بعيدا عن كنف أمه، مغمورا بأثر حنانها وإشفاقها عليه، فيظن أن الدنيا رحبة لتحمل شغفه وأحلامه، كما كانت شخصية أم حمادة أوريو صبورة في أن تحمله للمترو كل أسبوع، لإعجابه به واندهاشه.

    إلا أن تلك الآثار الطيبة تتهاوى سريعا مع أول صدمة، وبمجرد “تهويشة” بسيطة تقلب الإنسان من النقيض إلى النقيض. خاصة وإن كان مفتقدا للمرونة التي تجعله يتكيف مع صدمات الدنيا. فنرى أثر الصفعة الخفيفة التي هوى بها مدرس العلوم على حمادة أوريو في جعله يرى الوجه الحقيقي لواقعه، وتمكنه من التقاط مقتضيات مكانه. بداية من تعامله مع زعيم عصابة العفاريت الزرق “إسلام عكة” في إعطاءه شطائر المرتاديلا مقابل الحماية، مرورا بنصائحه مثل “اللي يصعب عليك يفقرك” أو “البني آدم براس كلب لا يحترم سوى من يضربه عليها” إلى إقرار تاجر السمك المعلم “نصر أوطة” بأن الحياة ليست عادلة. ليتفهم أن واقعه الجامد والقاسي يلزمه على الأقل أن يخفي ذاته البريئة، حتى لا يقع بين من يريده مثلا ليفهم دنياه حق الفهم “يتخذه تسلية يعني”.

    ولأنه كان مدركا وفاهما لطبيعة بيئته، فإنه بنفس القدر يفهم ذاته جيدا. ليعرف أنه بسبب طبيعة جسمه وخاصة يديه الموصوفة بيد عذراء، لا يستطيع مهما بلغ من جرأة عقد مواجهة مباشرة مع عقباته. فيطوع بذكاء صراعه كما طوع قانون نيوتن الثالث “لكل فعل رد فعل مساوٍ في المقدار ومضاد في الاتجاه” ليصير “لكل فعل رد فعل مساوٍ في الاتجاه”. أي يسحب نفسه من إعلانه أنه طرفا لأي صراع. ويصير بحركاته وخفته ظلا لا يعرفه أحد أو على أشد الأحوال ينسوه سريعا. والثابت-بحسب قول المعلم شكري القصاص- أنه لا يملك شيئا فلا تخشى شيئا. فيتقبله البعض بعد روية وتفكير، مستغلين مرونته -ومرونة آخرين مثله- مثل الديكة تماما حرة تجابه بلا تفكير، وغطاء لا بأس به متجهة في صراعات أكبر منها.

    ملاحظة: بتتابع الحبكة، ممكن أن نلاحظ تتطور تلك النظرية “كونه ظلا” وتدرجها من مجرد لعبة شوارع إلى مركزا ذا أهمية. لكن حين نقترب من نهايتها وكذلك نهاية رحلة بطل الرواية “حمادة أوريو ” نرى رؤية أشمل، تحاول أن تنصف تلك التجربة الضائعة “كما قال حمادة: حاسس اني أوريو وسط ساندوتشات كبدة” مضيفة إليها علامة مقدسة تترابط مع مستهل الرواية، فتعطيه قيمة تجعله لا ينسى تجربته، حين يقع مثل الباقون في حكايات تافهة هزلية حسبما يشير الراوي.

    -المجتمع وعلاقاته الملتبسة “كوكتيل”

    وعن ذكر فكرة التعلق بالقداسة، فقد أتت بملازمتها بطل الرواية من البداية “فكرة العودة من الموت” إلى نهايتها، مجمعة لعالم ذا مزيج ملتبس. ربما لأنه يجمع بين مادتين لهما علاقة لو بسيطة كالفكرة ونقيضها، أو لكونه يضع علاقات بين صور مختلفة بالكلية عن بعضها البعض. تساهم الأمور الإيمانية المقدسة -القضاء والقدر- والتعلق بها في تثبيتها على حالها، والقبول بها، وإقناع ذوات الشخصيات بها، بخلق اختيار بديل -يشترط أن يكون سيئا أو مستحيلا- تجعل النفس ترضى وتظن أن لها طبيعة الاختيار، فتختار بسهولة قدرها كما تنزع القشرة من لب “الترمس” فكان مقبولا وجود شخصية “أسماء” بصورتها الشعبية مقترنة بوجود زوجها العالم بالطاقة الذرية، وكذلك وجود حمادة أوريو بشقاوته مقترنا بوجود أسماء بطيبتها المعروفة، لتصل إلى وصف اضطراب الأم “الحاجة هدى” من دعائها على ابنها الضال إلى دعائها له.

    يتطور ذلك التعلق أحيانا، من الاكتفاء بالتشبع بالرضا إلى محاولات السعي إلى الإقتناع وتفسير المشهد على حسب وجهات النظر، لنكتشف بنهاية الرواية ومن خلال شخصية “محمد أبو رِق” الصديق المقلد لأوريو بإتقان، تنافسا في نقطة ذروة الصراع “مشهد قتل أوريو” بين روايتين إحداهما شعبية صرفة نتيجة اختلاط العقائد نسبيا في تلك البيئة، فتجعل من أوريو-بحسب العقيدة المسيحية- مسيحا يصلب ساعيا للخلاص ثم يقوم مبعوثا من الموت بمسحة كرامة ولي من أولياء الله، والأخرى وهي الاقرب للواقع، تبناها الراوي بأن أبو رق تقدم فاديا أوريو ليموت بدلا منه. فتقترب من وجهة نظري من الآية الكريمة-بحسب العقيدة الإسلامية- ” ولكن شُبه لهم”. ورغم ذلك، فإن ذاك الروايتان المتنافسان، تتلاقى في مبدأ واحد وهو الحاجة للخلاص من الآثام ونزعها، شيء أشبه بولادة جديدة، يعيد فيها المرء ذاته الضالة، حتى ولو باختلاق معجزة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الرواية صادرة مؤخرًا عن دار المرايا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عَودة ثانية للابن الضال

    عقاب أستاذ محمد عبد الجواد القاسِ

    لا أنقض على المتن مباشرة

    بداية سأقف عند غلاف رواية عودة ثانية للابن الضال

    الغلاف جعلنى أنكب على وجهي تماماً من الحنين ..

    هل الصورة التقطت من شوارع السلخانة الخلفية ؟ أم بشارع من شوارع الحسينية الجانبية خلف أطلال المعبد اليهودي بالمنصورة ؟

    دفئ الشارع والملامح المصرية الخالصة بلا نِزاع في غلاف عودة ثانية للابن الضال وضعني في حاله ما أنا مُقدم عليه من تفاصيل بإحساس عالِ وحنين مُتقد

    أنا أسير ومَدين نفسياً لكل ما يذكرني بالمنصورة للأبد ..

    الغلاف المختار بحرفية وعناية لصورة ملتقطة غير اعتياديه يُشعرك بالإندماج الفوري مع السطور بين غلافي الرواية .

    طفولة حمادة أوريو

    كيف سأعتذر لمينا إبراهيم نخلة ميخائيل ؟!

    فوضي ما يعيشه أبناء المدارس الإبتدائية خاصة أبناء الثمانينيات وجيل السنوات الأولي لمطلع التسعينيات ملئ بالحكايات ..

    والأستاذ محمد عبد الجواد وضع يده في سطوره بإجتماع حماده أوريو والذين معه من عصابة العفاريت الزُرق في إجتماعات دَورة المياه على جُرح شديد الإغارة بنفسي ..

    أولاً أتسأل ما علاقة فكرة دور المياه أو كما تسمى " المشربية " بالتخطيط لجرائم صغية في عقول أطفال الإبتدائية ..

    في الثالث الإبتدائي كانت دورة المياه ومن أمامها المشربية مقر لي أنا وعدد من الرفاق لإتخاذ قرار بأن نُجبر صديقنا " مينا إبراهيم نخلة " على دخول الإسلام

    ضربنا مينا على رأسه في حَنفية المشربية ، خِيطت رأسه بغرزيتن ..

    أغلقنا عليه صنابير المياه جميعها في كُل الفُسح " الصغيرة والكبيرة " لمنعه من ملئ " زمزميته " ..

    لماذا كل الجرائم تُرتكب وتُخطط عِند المشربية !!

    لَمس أستاذ محمد عبد الجواد الُجرح الغائر حينما شَرح نفسية حمادة أوريو صغيراً وعلاقته بالأستاذ رضا .. عَرف تماماً خبايا العصابات البدائية الصغيرة وأين تجتمع وأين تبدء جريمتها تخطيطاً وتنفيذاً .. ونفسياً أرخ لحالة التعقيد والغل الصغير والحقد المتنامي في النفس من ممارسات تبدو إعتباطية في العموم لكن أثرها النفسي حامي الوطيس لسنوات ..

    على كلِ أعتذرت لمينا إعتذارا سخيفاً في الثاني الإعدادي عن سخافات الإبتدائي لكنه تخطاه بريبه ..

    دورة المياه وعصابة العفاريت الزرق .. أعادت لي واحدة من أفظع سوئاتي ولو بيدي الأمر لركضت وزحفت أميالاً لأجد مينا إبراهيم لإعتذر له عن جريمة المشربية بحقه منذ 21 عاماً مضت ..

    هذه واحدة من مأثر رواية عودة ثانية للإبن الضال " حاسب طفولتك كي تتخلص شيئاً ما من ثقل جرائم الصغر ولو للحظات "

    حمادة أوريو مراهقاً وميتاً

    متلازمه إختيار أسماء الشهرة الشعبية في الأحياء والشوارع المصرية

    خَط لها الأستاذ محمد عبد الجواد خَطاً درامياً روائياً يتغلغل بك دون مبالغة أو تركيز مُلح يُشتت إنتباهك عن الفكرة الأصلية

    حمادة أوريو وحكاية اسم أوريو أتت على مهلِ بلا إستعجال دون حِده لم تقلل من حده إثاره الإسم ولم تعطه أكبر من حجه في مجتمع عاشق لإسماء الشهرة الغرائبية ..

    إسلام عَكه ، محمد أبورق ، محمود معاشات ، نصر أوطه وغيرهم ..

    من حرفية أستاذ محمد عبد الجواد في الوصف وإختيار الأسماء انه يُعيط تفسير لقب الشهرة حيناً ويمنعه حيناً ليحافظ على إيقاع الشخصية النفسي داخلك وأنت تقرأ ..

    وبهذا يُير في ذهنك تساؤلات عِده عن شهرة شخصيات مروا في حياتك

    فجعلنى أتذكر

    كِبار مبرمجي المنصورة ولفظ برمجي كان جديداً علي ولا أعرف هل صدر هذا الفظ بعد أن تركت مصر منذ 11 عاما تقريباً أم أنه كان حكراً على أبناء القاهرة ولم ألتقطه أنا طوال مكوثي في مصر .. لكنه كان ضمن الإضافات الجديدة لفظياً لي ..

    أسماء الشهرة التي يبرع فيها أستاذ محمد عبد الجواد ليس فقط في عودة ثانية للابن الضال بل في كل ما يكتب وينشر وأخص الواقعة الخاصة بميتين أهله بالحب والذكر ..

    تذكرت " الهِشكة أنوشه ، البكش ، وليد النينجا ، الياباني ، أبو القمصان ، محمد سرنجه ، خالد منكش "

    كل هؤلاء كان لي طَرف من صداقتهم في المراهقة وأعوام الجامعة وكلهم من كبار البرمجية الأجلاء العِظام في المنصورة وكثير من أيامي دارت في رِحابهم ..

    لكنني لم أجرئ يوماً في البحث عن سبب أسمائ شهرتهم إلا قليلاً وبأسئلة عابره ليست مركزه ..

    في ظني أن أسماء الشهرة في الشوارع والاحياء الشعبية في مصر لابد لها من قاموس جامع لأشهر وأغرب الأسماء

    والأقدر على ذلك هو أستاذ محمد عبد الجواد حِرفي الوصف لأسماء الشهرة وما خلفها من حكايات .

    عقاب عودة ثانية للابن الضال

    أستاذ محمد عبد الجواد قاسي في صنع حرفة التكثيف القاتل مكانياً ونفسياً مع الشخصيات ..

    في عودة ثانية للابن الضال .. جردتني الحكاية من ذكرياتي ..

    وصف الأماكن يلقي مرارا في المنصورة وشوارعها رغم أن الأحداث تدور في بنت المعز القاهرة ..

    لكن الوصف للحالة المكانية بمشاعر مكثفة غير مباشرة .. كان في كل وصف يلومني أستاذ محمد عبد الجواد عقاباً

    أنني لم أرى المنصورة ولم أشرحها بالشكل الكافي

    عَملت طويلاَ في شارع الأوبرج أو شارع السوق الملئ بالصنايعية والتجار ، خٌضت كثيرا في حواري السلخانة والشيخ حسانين والعباسي وشارع المختلط والسكة الجديدة بين أقدم المباني والشوارع التاريخية للمنصورة

    لكنني لم أعط المكان ولا الشوارع حقها النفسي تماماً .. وبدأت ذاكرتي مع أعوام الغربة الطويلة تتفتت ..

    فيعاندني أستاذ محمد عبد الجواد كتابة كي أتذكر المنصورة حبيبتي الكائنة في قلبي بلا منازع

    يعقابني بجال وصف المكان وأجوائه وإضائته

    فَتروح رٌوحي الي السلخانة ، والمختلط وعزبة عقل وعزبة الشال ، والجلاء وشارع أداب

    هذا السَحل المتعمد في جمال الوصف المكاني في رواية ما وخاصة في رواية كما رواية عودة ثانية للابن الضال

    هو جرس إنذار ، تهديد بالعقاب إن تجاهلت حالة المكان من حولك ..

    وَثق ، صور ، أكتب ، أملئ نفسك بمكانك ، شوارعك ، حواريك من حولك والأهم حكايا القابعين في هذه الأماكن ..

    حمادة أوريو كانت عقاب لعاق مثلي لمدينتة الأثيرة في قلبه المنصورة وليس من دونها مدينة مهما عبرت في هذا العالم ..

    استحق العقاب النفسي الشديد الذي خلفته رواية عودة ثانية للابن الضال فيّ نفسياً

    لأنني لم أعطي شخصيات برمجيه مروا طويلاً في حياتي ولا شوارع كثيرة ركضت فيها دون اهتمام .. ولم أكن أعلم غيباً أن عقاباً أتِ لي في 2023 أتياً من شخصية حمادة أوريو وشوارع القاهرة ..

    شكرا على تفاصيل عودة ثانية للابن الضال .. مَرجع الحكاية الشعبية لطبقة من أبناء مصر خاصة من رُواد السنة الأولى من التسعينيات أمثالي ..

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    📌البيت من غير صايع حقه ضايع تصدق 🤔 آه 😉

    عارفين حكاوى الحوارى

    مش تريقة ده كلام من أرض الواقع

    حكاية جايبها الكاتب من الشارع تخيل نفسه ماشى فى وسط الحارة وسامع كلامهم على القهاوى

    شايف الستات من البلكونات وهما متابعين اللى رايح واللى جاى

    مش فايته تفصيلة هتتخيل الحارة باللى فيها

    نوفيلا بسيطة فى فكرتها عن" حمادة أوريو " اللى تحول من شاب خجول لـ " برمجى " وشبيح

    ما هى الظروف تحول الكيوت لمجنون… مش مبرر أكيد للبلطجة لكن على رأى المقولة الشهيرة فى فيلم اللى بالى بالك " ليه اخترت تكون بلطجى ❓"

    قالك واحد مصاحب على علوكة وأشرف كخة عايزاه يطلع ايه طيار 👨🏻‍✈️😄

    هو من جواه بذرة صالحة بس كل ما ترويها يلوثها اللى حواليه… ويفضل " حمادة أوريو " فى حيرة ما بين الخير والشر اللى جواه سويتش اون واوف حسب الظرف والناس… وكان شايف أن السيطرة والقوة هى السلاح وكلمة المرور وسط الأوباش..

    ويبقى السؤال هو فعلا ابن ضال ولا الضال فيه أمل فى هداه…

    عجبتنى قوى علاقة الصداقة بين أبو رق وحمادة ويمكن من المشاهد وهقول مشهد 🎬 لأنى حسيت نفسى شايفاه اللى اثرت فيا…

    زى ما قولت هى مش رواية من وجهة نظرى هى يوم قضيته فى حارة…هتحبها لو اعتبرتها لقطة فى فيلم طويل لأنها هتخلص منك فى السريع 🎥

    #مكتبة_دنيا

    #قراءات_٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عودة ثانية للابن الضال، عمل مؤثر، بكيت في نهايته. نوفيلا لا تتخطى ٧٠ صفحة لكنها بديعة. كل تفاصيلها مرسومة بدقة. تحضر فيها الصورة السينمائية بقوة، ويظهر هنا الفن مثل تفاصيل الفسيفساء المنثورة بدقة، تشكل لوحة متقنة. عالم غريب وقاسي وعنيف ممتلئ بالبرمجة "البلطجة" لكن تجد خلفه لحظات إنسانية شديدة العذوبة. تعاطفت مع حماده. وجدته هشا رغم كل شيء. قيمتان حقيقيتان مثل الصداقة "أبو رق"، والأبوبة "فريحة" قادرتان على التأثير فيه، تغيير مسار الحكاية ومصير إنسان وحياته.. تحوله من بلطجي لولي.. رغم أنه لا هذا ولا ذاك.. هو إنسان.. يخطئ ويصيب.. يسقط وينهض.. يغامر ويخاف.. ينحرف ويعتدل.. تحية كبيرة من قلبي للروائي محمد عبد الجواد.. هذه أول قراءة له. غدا أقرأ كل من "الصداقة كما رواها علي علي" و"جنازة البيض الحارة"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    معالجة قصة عودة الابن الضال بطريقة جديدة فيها من الواقعية السحرية لخيري شلبي و نجيب محفوظ و ابرهيم عبدالمجيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية مدهشة ♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مدهشة !

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق