عودة ثانية للابن الضال، عمل مؤثر، بكيت في نهايته. نوفيلا لا تتخطى ٧٠ صفحة لكنها بديعة. كل تفاصيلها مرسومة بدقة. تحضر فيها الصورة السينمائية بقوة، ويظهر هنا الفن مثل تفاصيل الفسيفساء المنثورة بدقة، تشكل لوحة متقنة. عالم غريب وقاسي وعنيف ممتلئ بالبرمجة "البلطجة" لكن تجد خلفه لحظات إنسانية شديدة العذوبة. تعاطفت مع حماده. وجدته هشا رغم كل شيء. قيمتان حقيقيتان مثل الصداقة "أبو رق"، والأبوبة "فريحة" قادرتان على التأثير فيه، تغيير مسار الحكاية ومصير إنسان وحياته.. تحوله من بلطجي لولي.. رغم أنه لا هذا ولا ذاك.. هو إنسان.. يخطئ ويصيب.. يسقط وينهض.. يغامر ويخاف.. ينحرف ويعتدل.. تحية كبيرة من قلبي للروائي محمد عبد الجواد.. هذه أول قراءة له. غدا أقرأ كل من "الصداقة كما رواها علي علي" و"جنازة البيض الحارة"
عودة ثانية للابن الضال > مراجعات رواية عودة ثانية للابن الضال > مراجعة Marwa Magdi
عودة ثانية للابن الضال
تحميل الكتاب