اقتباسات من كتاب تاروت العلاقات

نقصان الحب والقبول الأسري أكبر من أي قوة عنف أو رفض يتعرَّض لها المرء عبر سنوات عمره؛ لذا فالرفض، عند من حُرِمَ من ذلك القبول، يذكِّي ذلك الشعور بشدة فالرفض أحد جروح الطفولة الخمسة الأكثر تأثيرًا في حياة البالغين (والجروح

العلاقات الحقيقية لا تُبنَى فقط بالأوقات السعيدة اللطيفة. الأوقات السيئة الصعبة أيضًا تبني العلاقات العاطفية.

فمن الممكن أن تتسبب قلة وعيك بنفسك واحتياجاتها الحقيقية في أن تظهر بقناع لا يعبِّر عن ذاتك الداخلية، وبناءً عليه تخوض علاقة عاطفية لا تلبِّي أيًّا من احتياجاتك

في الأساس؛ فإيجاد شخص مناسب لك بالتحديد، وسط البلايين من البشر، ليس بالهيِّن ولا بالمهمة التي تتركها للزمن.

التركيز على حل المشكلة نفسها هو أهمُّ تحدٍّ يواجه العلاقة. اللوم وتبادل الاتهامات لن يفضي بكما إلى شيء. فكما يقول (جون سي ماكسويل): «لا تسمح أبدًا أن يكون الموقفُ أكثرَ أهميةً من العلاقة».

القبول يعني أن أقبلك أنت، أتفهَّم ألمك ودوافعك ومشاعرك، لكن لا يعني ذلك أن أقبل سلوكًا يوقِع عليَّ الأذى كشريك عاطفي. القبول ليس له علاقة بالأذى الذي قد يقع عليَّ منك.

تسديد فواتير الآخرين ليس بشيءٍ عادلٍ، ولا يُفضي إلى علاقة صحية في الأصل.

أجمل الأعمال الفنية والإبداعية خرجت من رحم الألم

من المهم أن نعلم ما الذي يقودنا: عقلنا الواعي أم دوافعنا الخفية من عقلنا الباطن؟

كلُّ اضطرابٍ يجتذبُ اضطرابًا مقابلًا

العالم غير مسئول عن علاج ندوبنا وجروحنا وصدماتنا.

‫ نحن فقط المسئولون عن ذلك

كلما وقفت على أرض صلبة، كانت علاقاتك العاطفية أكثر دفئًا وأمانًا

أكثر مانحتاجه أثناء تعرفنا علي ذواتنا هو مواجهتها، على الرغم من أن مواجهة النفسِ أشدُّ صعوبةً من إلقاءِ اللَّومِ على الشريك العاطفي

يقول رالف والدو إيمرسون «أكثرُ ما نخشى القيامَ به هو عادةً أكثرُ ما نحتاجُ إلى القيامِ به»

ليس دور شريكك تسديد فواتير صدمات الطفولة

تحتاج إلى أن تفهم نفسك جيدًا وتهضمها حتَّى تستطيع أن تختار ما يتناسب معها، كي لا تظلم نفسك، ولا تظلم شريكك العاطفي

‫ إن تحمل مسئولية الجزء الخاص بك في التعافي والمسامحة والنهوض مهم جدًّا؛ فسواء قدمت للعلاقة كثيرًا أو قليلًا، فأنت فعلت ذلك بمحض إرادتك، واكتسبت من وراء ذلك مشاعر بالاستقرار والأمان، حتَّى ولو كان زائفًا.

‫ إن تحمل مسئولية الجزء الخاص بك في التعافي والمسامحة والنهوض مهم جدًّا؛ فسواء قدمت للعلاقة كثيرًا أو قليلًا، فأنت فعلت ذلك بمحض إرادتك، واكتسبت من وراء ذلك مشاعر بالاستقرار والأمان، حتَّى ولو كان زائفًا.

‫ إن تحمل مسئولية الجزء الخاص بك في التعافي والمسامحة والنهوض مهم جدًّا؛ فسواء قدمت للعلاقة كثيرًا أو قليلًا، فأنت فعلت ذلك بمحض إرادتك، واكتسبت من وراء ذلك مشاعر بالاستقرار والأمان، حتَّى ولو كان زائفًا.

فالطرفُ الذي يقوم بالانسحاب المفاجئ غيرُ ناضجٍ عاطفيًّا، ولديه اضطراباتٌ في تحديد ما يريده، ولا يعرف ما هي احتياجاته، وغالبًا ما يبحث في العلاقات عن شماعةِ إلهاءٍ عن معالجةِ ما به من اضطرابات؛ فأي إجابة إذًا ستكون مبهمة وغير كافية للطرف الآخر، بل ستُغرقه في مزيدٍ من الحيرة والقلق.