اقتباسات من كتاب ظل ورجفة

(أغنيات لليوم التالي- مجموعة شعرية) عن دار النهضة العربية- بيروت، (غرفة القارئ) عن دار الساعي- بغداد.

‫ ترجمت بعض نصوصه إلى الإسبانية، والإيطالية، والفارسية.

‫ - أقيم له معرض فني مشترك في هولندا

الرسام في سطور

‫ صفاء سالم إسكندر، من مواليد بغداد 1990، حاصل على بكالوريوس علوم الكيمياء/ الجامعة المستنصرية.

‫ صدر له:

‫ (تنغيم سيرة الوردة -مجموعة شعرية) عن دار سطور-بغداد، (طفولة چان) عن دار ومضة الجزائرية،

(ظلٌّ ورجفة - أغنياتٌ للرّيح) دار المرايا 2023 - القاهرة ‫ - تُرجمت العديد من نصوصها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والبنغالية والصينية والتايوانية ونشرت هذه الترجمات في عدة صحف ومواقع أجنبية وأنطولوجيات مطبوعة ‫ - شاركت في العديد من الملتقيات الشعرية

القاهرة ‫ (بِتَحنانٍ يخطُّ برديّته) الهيئة العامة لقصور الثقافة 2021 - القاهرة ‫ (أصابع مقضومة في حقيبة) دار الأدهم 2021 - القاهرة وهو الديوان الفائز بالمركز الثاني في جائزة حلمي سالم للشعر الجديد في دورتها الثانية 2021 ‫ (ظلٌّ ورجفة

معلقة وراوية صوتية Storyteller /Narrator & Voice Over وممثلة دوبلاج ومؤدية تمثيل إذاعي.

‫ - دوواينها:

‫ (ضفائر روح) دار الأدهم 2015 - القاهرة.

‫ (أشاكس الأفق بكمنجة) دار العين 2017 -

الشاعرة في سطور ‫ - ديمة محمود ‫ - شاعرة مصرية ‫ - حاصلة على بكالوريوس علوم حاسبات وإحصاء من جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1993م ‫ - عملت لعدة سنوات معيدة بأقسام والحاسب الآلي والرياضيات والإحصاء بكليتي التربية والعلوم

(30)

‫ خبأتُ قلبكَ في الملكوت

‫ فتساقط في الشفق

‫ ثمّ ساح كوردة.

(28)

‫ لديّ نهرٌ واحدٌ وبابان

‫ وأروحُ وآتي

‫ وأنا لا أتحركُ

‫ أعدُّ قتلايَ وأملأ النهر.

(27)

‫ تلقي الأسطورةٌ بَكَرتَها

‫ تعرُج الدِّببة

‫ فرحانةً تصل.

(25)

‫ كان السلّمُ إليها من زجاج

‫ وساقايَ قصب

‫ صعدتُ وأنا أرقص

‫ الغيمُ الذي لفّ خصري

‫ طوّقني قليلاً

‫ ثم انفرط.

(20)

‫ عيناي الذائبتان في الفراغ

‫ لن تعودا

‫ وهواجسي البيضاءُ تصرخ عن كثب

‫ إزميلي ضاع من الوحشة

‫ ويدي الخاليةُ وحدها تتلمس العاصفة

‫ وتنتظر.

(19)

‫ العصافير التي خرجت من يدي هذا الصباح

‫ لم تكن نائمةً كما اعتقدوا

‫ كانت تطعم صغارها تحت جلدي

‫ وتنقر مساماتي بحرص

‫ فَأتنفّس.

(18) ‫ حين أمارس هوايتي في القتل ‫ لا أرتدي قفازاتٍ تخفي بصماتي ‫ ولا أستخدم كاتمَ صوتٍ لِيمرَّ كلُّ شيءٍ بهدوء ‫ النوافذ العاليةُ أنسب مسرحٍ للعملّيات ‫ أزحف باتجاه السقف ‫ أتدلّى وأرسم نافذةً تخرج منها كفّي، بالكاد

(17)

‫ كغرابٍ أعور يبتلع عينيه

‫ أجترُّ طريقي المرّة

‫ فأتلاشى

‫ وتصعد حنجرتي في العدم.

(16)

‫ انزعْ ظفرك من كتفي

‫ يا ظلَّ الله في الرّجفة

‫ لقد كسرني النزيف.

(15)

‫ تقول الكُوى للنُذُر

‫ أنا منك وأنتِ منّي

‫ أنا نذرٌ للانتظار

‫ وأنت كوّةٌ للنّزيف.

(14)

‫ يا ظلَّه المختبىء من الزحام

‫ أمسكْ يدي

‫ سأواري سوءةَ الأحاديث

‫ لِتطأ صخرتَك على مهل.

(13)

‫ يا ظلّيَ النازحَ في الجدار

‫ خذني معك

‫ واغرس نزوةَ الصخر في كتفي

‫ فَأَلزمُ الريح

‫ لمّا تهوي وأضحك.

(11)

‫ أيّها السائر وحيداً

‫ احمل خُطايَ لسماءٍ تمرّ

‫ فَيتّسع النهر

‫ وتجمعنا يداه.

(10)

‫ ذراعي الطريق

‫ وكفّاك الخطى

‫ فأنّى لا نضيع.