اقتباسات من كتاب رسائل حريمي جداً - الجزء الثاني

رفعت لله قنديلي فأوقده

⁠‫فهل تظن يدًا في الأرض تطفئني؟

‫ لن تتوقف الحياة عن قذف الأكياس

‫ السوداء في وجه الجميع كل صباح،

‫ ولكن كل إنسان له رد فعل مختلف

‫ يحدد هل يتخلص منها ويزرع وردًا

‫ أو يكدسها في منتصف الغرفة ويربي الفئران.

‫ لا يجب جعل مزاجك رهينًا بمزاج الناس وقوتك تأتي من رأيهم وجمال شكلك من معاييرهم، يجب أن تكون مرجعيتك داخلية غير متأثرة بما يقولون.

‫ ما فائدة معرفة نوع البشر؟.. الإجابة النموذجية في كلمتين:

‫ - التوقعات (الحداية ما بترميش كتاكيت).

‫ - إعادة توزيع لعطائك (ماتحوِّش في قلب مخروم).

الزواج ليس تيك أواي سريعًا، أخطر شيء بالعالم أن تشتري أكلًا مجهول المصدر وتذهب به إلى البيت، فما بالك بشخص ستعيش معه، الزواج يحتاج إلى الطبخ بمقادير مظبوطة ومكونات طازجة.

الحب هو ما يقع من القلب خارج حدود اللذة، خارج حدود الضحكات العالية والليالي صاخبة البهجة. الحب تراكمات مواقف واختلافات تم حلها على مائدة الحوار ولم يهرب أحد.

الطريقة الوحيدة للسيطرة على مشاعرك.. هي السيطرة على أفكارك.

‫ لا تعلقي على صدرك لوحة بالبونط العريض «أنا ضحية». ‫ لا تخبريه عن كل من داس في قلبك بحذاء متسخ. ‫ لن تقرِّبه تفاصيل الماضي المؤلم إليك بل سيجعل قلبك متسخًا في نظره مهما كان المجهود الذي بذلتِه...

‫ لا تخافي من خسارة رجل.. خافي من خسارة نفسك معه.

‫ «لا علاقة لي بنياتك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذيًا» نجيب محفوظ.

هي بتكلمني وبتحبني فبكلمها.

‫ توقفت أمام نظرية ابن صديقتي.. هي متاحة، لماذا أرفضها؟

‫ حصلت عليها بلا جهد، فوضعتها تحت بند علاقة استخسار وتعلم.

أدركنا أننا لم نكن نحتاج إلى أكثر من الحب ليجعلنا أسوياء نفسيًّا.

‫ ماتقبليش قنبلة هتنفجر في وشك لمجرد إنها في صندوق هدايا يخبل،

‫ اللي عايز ينسحب من حياة حد يبقى جد أكتر من كده، يقوله إنه ماشي وأسبابه واضحة، لكن جو هظلمك وبحبك بس مش نافع وهنحتفل، وبعدين فص ملح وداب زي اللي بيقدم هدية ملفوفة حلو لكن جواها قنبلة.

‫ ماذا يريد الرجل انسحابًا آمنًا وهادئًا وظريفًا؟

‫ ليقف أمام المرآة فيشعر بالرضا عن نفسه كم كان حنونًا في مشهد النهاية.

‫ يظل القتل الرحيم مثل جرائم القتل العنيفة في النهاية هناك جثة!

يجب برمجة عقلك أن الحب رزق والزواج نصيب..

‫ وكلاهما سيحدث في الرحلة في أثناء سيرك بسعادة وتحقيقك لأحلامك. الهدف الحقيقي هو السعادة، الهدف هو ذلك المشهد العظيم المفعَّم برائحة الونس.

‫ بالمعرفة تستطيعين لمس السماء، هواء منعش ونور كثيف.

ليست كل العلاقات تُولَد لتعيش

‫ أحيانًا تطير كالفراشات ويبقى جميل أثرها علينا.