إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها > مراجعات رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها

مراجعات رواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها

ماذا كان رأي القرّاء برواية إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

إنجيل بيسوا: أن تولد من رحم لحظة بعينها - حسام سيد
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    "يُخبرك أحدهم، البشر نوعان، صياد أو فريسة، هذا يُحدد ما سيكون عليه العالم للأبد في استضافته لبشريتنا؛ غابة!"

    ومن أجل الوصول إلى دورك الحقيقي فيها، عليك أولًا أن تصير حطامًا، قاتلًا مجنونًا مثلًا، أو طبيبًا نفسيًّا يحقق في جريمة بشعة ارتكبها الأول، يرافقه كظله محقق خيالي يخفي في ثنايا معطفه قطة رمادية مكتنزة، أو ربما لواءً متقاعدًا، يدخن كمحرقة، ولا يستطيع التركيز إلا على أنغام موسيقى فلوت تنبعث من جهاز تسجيل قديم.

    كل ذلك الحطام سيولد من رحم لحظة بعينها، نسخة منك أو أكثر، ندًّا، قناعًا، تنكرًا، أو استعارة.

    "كل شيء في هذا الوجود يعتمد على الاستعارة التي يختارها المرء ليحيا بها، ليرى عبرها العالم."

    أو يكف عن الرؤية، ويعيش حبيسًا في زنزانة الشعور بالذنب، يغفر للجميع، عدا نفسه.

    "لم يكن التحدي أبدًا في طلب أحدنا أن يغفر للآخر، كانت العقبة الكبرى في أن يغفر كل منَّا لنفسه."

    ما علاقة كل هذا بالشاعر والفيلسوف البرتغالي فرناندو بيسوا؟ أَو بالأحرى، ما الذي ليس له علاقة ولو من بعيد ببيسوا؟

    على الرغم من أن فرناندو بيسوا - الذي كان يرى نفسه نكرة، لا أحد، هوامش مدينة ليس لها وجود - أكد أنه من المفروض ألا يستطيع الإنسان النظر إلى وجهه، إذ لا يوجد ما هو أشد رعبًا من ذلك، وأن خالق المرآة قد تسبب في تسمَّم الروح الإنسانية، إلا أنه، فيرناندو بيسوا نفسه، أو على وجه الدقة كتابه اللاطمأنينة، كان في حد ذاته مرآة للجميع، انكشف لكل إنسان فيها طيفًا من وجه حقيقته اللامرئية، صيادًا كان، أم فريسة.

    رواية جريمة نفسية فلسفية مدهشة، معقدة، متشابكة، مفرطة في جرعات الحزن والفقد والألم.

    غير أني ما زلت أومن بما آمن به يومًا محمود درويش، فما حاجتنا للشعر إذا قال الشاعر أن السماء صافيةٌ وأن الحديقةَ خضراء.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ❞خُيِّلَ إليه للحظات أن هذا هو جوهر الأدب، أن يختبر المرء مُعاناة صافية تشكل خصوصيته، تُميزه عن الآخرين، ثم يقرأ يومًا في كتاب أديب لا يعرفه توصيفًا دقيقًا لما ظن يومًا أن لا لفظ يُمكن أن يعبر عنه، فيعرف أنه ليس مُميزًا وأن ألمه جماعي وقديم ومُعاد. كان يتنازعه شعوران، شعور بالراحة أنّه مرئيّ أخيرًا، وشعور بالعاديّة، أنّ مُعاناته حدثت من قبل، وأن بإمكانه البوح بها.❝

    رواية عبقريّة، لكاتب متمكّن من أدواته، بحبكة تحبس الأنفاس، مزج بين عالم الجريمة والتأمل الفلسفي، يناقش الكاتب من خلال شخصياتها وأحداثها المترابطة كثيرًا من القضايا والأسئلة التي يتقلّب بينها الإنسان وبرأيي واجه بعضها كلّ منّا في لحظة واحدة على الأقلّ من حياتهم.

    الرواية فيها إمتاع وتجديد بشكل خاص حيث التأسيس على كتاب "اللاطمأنينة" للكاتب البرتغالي فرناندوا بيسوَا -الكتاب الذين يُعتبر إنجيل بيسوا وكآبته في مواجهة الحياة بلامعقوليّتها- وكوني قارئة لبيسوا أحمل بعض شذراته/نصوصه كأصدق ما يعبّر عنّي في بعض جوانب حياتي، راق لي نسج البناء الروائي على فكرة الأنداد، أن يصنع الإنسان شخصية متكاملة في ذهنه يختبئ خلفها ليحقق غاية بعينها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    وصف جيد لكن الكاتب لا يهتم لنصب المفعول به، فهو يكتبه كما ينطقه!!! وهذا الأمر ينقص من قيمة الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    شكرا

    شكرا كتير

    أدق مايقال عن هي الرواية إنها " بتفش القلب " ، بحس الواحد بعدها انو شبعان و أخد يلي بدو ياه

    أول مرة قريت لهاد الكاتب هو عن طريق منشوراته على الفيسبوك العميقة و اللطيفة ، و مقالاته على " اضاءات " حلوة كتير بالاضافة الى أنه كتب كذا حلقة للدحيح

    كلماته خفيفة على القلب و أسلوبه هادئ و رايق كتير ، كان فيني أقرأ و أنا واقفة أو عم أمشي أو آكل و بنص العجقة و الضجة و ماكنت مضطرة إني أقعد بهدوء و أقفل عحالي مية باب لأفهم المكتوب .

    بتبدأ الرواية بمشهد قتل دموي على طريقة النسر الدموي و هي طريقة إعدام كانو يستخدموها الفايكنج و لكنها ليست رواية بوليسية و ليست رواية رعب و ليست رواية نفسية عن المجرمين

    ممكن الواحد يلاقي قطعة من حالو بكل شخصية ، بتحكي عن مشاعر الفقد و الحرمان و عن مشاعر الأبوة و الأمومة من وجهة نظر كل من الأبناء و الآباء ، عن أمراض نفسية متل انفصام الهوية التفارقي و اكتئاب مابعد الولادة و اضطراب مابعد الصدمة

    رواية زابطة من كل النواحي

    عنجد شكرا الك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية فلسفيه .. رمزية .. فيها شئ من القوطية ومليانه تحليل نفسى انا استمعت بيها الحقيقة وخلتنى افكر فى حاجات حواليا

    الكاتب افرغ ما جعبته كله اعتقد فى الرواية دى نساء مضطهدات فلسفه بيسوا الغريبة واللى جزء منها هيلمسك وفكرة الانداد وفكرة مملكة الذنب اللى واحد ممكن يتحبس جواها وجوا عقله سنين رايع فى تحليل الدوافع للاشخاص ومحركاتهم .. خلطة غريبة لكنها شهية

    شكرا بيسوا شكر فريد شكرا عامر شكرا عطية وشكرا خاص لعنبر علشان حسيتها قريبة منى اوى

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم أقرأ الكتاب بالكامل بعد، و بالرغم من هذا، وأن هذا المكان ربما ليس المكان المناسب، تتملكني الحاجة لأن أشكر الكاتب على روحه العذبة. أيضا و بالرغم من أنني لا أعرف الكاتب شخصيا، إلا عن صفحته على الفيس بوك، أزعم أنني أعرفه و أستطيع أن أرى من خلاله العالم، بأنقى صوره. ولأنني لا أعرفه مطلقا، و أعرفه جيدا، أريد أن يصله شكري، فاتحة على روح أمه، جازاه خيرا

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    " بيني وبين العالم ضبابة تمنعني من رؤية الأشياء كما هي في حقيقتها، كما هي بالنسبة إلى الآخرين، سأعاني ما حييت جحيم كوني إياي، محض فراغ شخص واع بالعدم، رعب بلا اسم منفي من السر ذاته، من الحياة نفسها ....."

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2