اقتباسات من كتاب حرز مكمكم: القراءة والكتابة داخل السجن

ستحممتُ، أجمل حمام أخذته في حياتي كلها، كل نعمة يجنيها المرء داخل السجن بعد شقاء تُعَادل كل نعيم ولذات الدنيا والآخرة.

لم اريد ان ازيد بضانه بضنا

"الجحيم درجات فلنحافظ على درجتنا الحالية".

ثم كتب وإصدارات دار الشروق في المرتبة الثانية وصاحبة الرصيد الأكبر بين دور النشر الخاصة من العناوين في مكتبة السجن📚، وفي ركن قصي تصطف الكتب الدينية في ثلاثة رفوف للكتب المسيحية

أتذوق الفن من معدتي وبالتالي ينعكس العمل بألم أو لذة أو انقباض تتفاعل أعضاء جهازي الهضمي من المعدة حتى الأمعاء ومجاري البول بشكل لا إرادي مع أي عمل فني ‫ هناؤك وشقاؤك، أول عذاب أدركت أنه سيكون خبزك اليومي في سجن طرة.

أما في عنبري حيث البكايتة والسادة رجال الأعمال ووكلاء الوزارات، فولاؤهم كما يليق بمساجين من الطبقة الوسطى دائماً وأبداً للسلطة، بل يتسابقون على اللحس وتقديم فروض الولاء والطاعة لها.

حرصت ألا أشفق على ذاتي أو ألعن مصيري ولو في سري أيقنت منذ زمن أن حياة المرء ليست إلا نتاج تكيفه مع الإجبار والضرورة، وبهذا اليقين يمكن أن تخرج من كل لحظة بأفضل نتيجة، وذلك ينطبق في السجن كما ينطبق

‫ إن العلة الحقيقية التي شقي بها أبو العلاء ٥٠ عاماً إنما هي الكبرياء. الكبرياء التي دفعته إلى محاولة ما لا يطيق وإلى الطمع في ما لا مطمع فيه، وإلى الطموح إلى ما لا مطمح إليه