اقتباسات من رواية صمت البحر

❞ هذه الموسيقى أكبر من المرء وأعلى من حدود لحمه ودمه؛ إنها تساعدنا على فهم طبيعة النفس البشرية وفهم أسرارها… هذه الطبيعة المقدسة المجهولة… المخلوعة عن عرشها… ❝

❞ ليس هناك أعظم من الموسيقى”. ❝

❞ كل هذا لو أرادت الجميلة! والجميلة تحتاج لكثير من الوقت حتى تريد… وتفصح عما تريد… ❝

❞ إنني سعيد لأنني وجدت هنا شيخا وقورا وآنسة صموتا، ولكنني يجب أن أقهر هذا الصمت، يجب أن أقهر صمت فرنسا، فإن هذا يروقني ❝

❞ ولكن هذه الحرب ستكون الأخيرة. لن نتقاتل بعد الآن. سوف يتزوج بلدانا! ❝

❞ أي فرق بين نار كهذه والنار في منزلي؟ حقا إن الخشب واللهب والمدفأة كلها متشابهة، ولكن ضوء النارين مختلف، فالضوء هو انعكاس الأشياء التي ينيرها ساكنو هذه الغرفة والأثاث والجدران والكتب في أرففه ❝

❞ إنني أومن كما كان أبي يؤمن أن الشمس سوف تشرق فوق أوربا الموحدة”. ❝

❞ لست عازفا ولكنني أؤلف الموسيقى. إن الموسيقى هي كل حياتي، لذلك فإنه لمنظر غريب حقا أن أرى نفسي هنا رجل حرب، ولكنني لا آسف لهذه الحرب … لا… إنني أعتقد أنها سوف تسفر عن نتائج عظيمة لبلدينا معا…” ❝

❞ لم تكن نظرته إليها نظرة رجل إلى امرأة، وإنما نظرة أشبه ما تكون بتأمل شارد في تمثال حجري ❝

❞ ولا أستطيع أن أقول إن صوته قطع الصمت، فقد خيل لي أن صوته ولد وارتفع من بحر هذا الصمت الثقيل المخيم حولنا ❝

❞ أما هنا فالروح والفكرة اللماحة الشاعرية هي انعكاس طبيعتكم ومناظركم الهادئة الرقيقة الحالمة”. ❝

❞ كأن الضابط غير موجود بيننا على الإطلاق، كأنه مجرد شبح، ولكنه من المحتمل أن شعورا آخر خالط هذه الرغبة في قلبي، فإنني لا أستطيع ـ دون أن أتألم ـ أن أجرح إنسانا، حتى ولو كان هذا الإنسان عدوي. ❝

❞ إنني أشعر بإعجاب كبير نحو الأشخاص الذين يحبون وطنهم ❝

❞ وامتد الصمت، وازدادت كثافته شيئا فشيئا كضباب الصباح. صمت كثيف وجامد؛ فجمود بنت أخي ـ وجمودي أنا بغير شك ـ أثقلا كثيرا من هذا الصمت حتى أصبح كالرصاص. ❝

❞ وامتد الصمت، وازدادت كثافته شيئا فشيئا كضباب الصباح. صمت كثيف وجامد؛ فجمود بنت أخي ـ وجمودي أنا بغير شك ـ أثقلا كثيرا من هذا الصمت حتى أصبح كالرصاص. ❝

❞ صمت أبي عنيد، لا يوصد الطريق في وجه الإنسان النبيل الذي أوقعته الظروف في شر ما يبتلى به ضمير إنسان مثقف، بقدر ما يوصد الطريق في وجه الاعتداء الذي لا مبرر له، وبقدر ما يجرِّم فكرة الحرب المعتدية، ويزري بكل ❝

❞ إذ كم يكون غريبا ومخزيا أن يقف إنسان القرن العشرين، المثقف الواعي، ليقتل أخاه في الإنسانية والفكر والمدنية والثقافة، لغير ما سبب واضح أو دافع محدد، مهما قيل من أسباب واهية سياسية أو اقتصادية لهذه الحروب. ❝

وأخيرا سمعنا صوت طرقات هادئة، لم يكن ذلك في سرعة المتردد وتعجله، ولا في عنف الخجول وقد تغلب على خجله، وإنما ثلاث طرقات مليئة بطيئة.. طرقات واثقة هادئة كقرار لا رجعة فيه

وتعلمت في ذلك اليوم أن اليد - لأنها أقل من الوجه خضوعا لرقابة الإرادة ـ تستطيع أن تعكس لمن يعرف كيف يلاحظها، هواجس المرء وخلجاته وعواطفه، كالوجه تماما وأفضل.

للنساء مقدرة على إدراك الأمور تكاد تصل إلى مرتبة الحاسة الغريزية.