اقتباسات من كتاب عن الشر

عدَّ هيجل التاريخ "دكة الذبح الذي تم فيه التضحية بكل من سعادة الشعوب وحكمة الدول وفضيلة الأفراد". ورأى أن عصور السعادة في التاريخ هي عبارة عن صفحات فارغة.

يقول المحلل النفسي الفرنسي أندريه غرين: "الشر خال من كلمة "لماذا" لأن سبب وجوده هو الإعلان عن أن كل ما هو موجود ليس له معنى، ولا يطيع أي نظام، ولا يسعى إلى تحقيق أي هدف ويعتمد فقط على القوة التي يمكنه ممارستها لفرض إرادته على أهداف شهيته.

إن تدمير الذات نصر زائف لأولئك الذين يعادون الإله لأنه منحهم الحياة. وباستخدامك العنف ضد نفسك فإنك تدير ظهرك إلى الإله.

إن احتمال حدوث محرقة نووية أو غرق العالم في محيطاته يجعل من الشيطان فرحاً ومنحنياً على ركبتيه طرباً.

"الشر هو شيء يهدد بالعودة إلى الأبد، هو البعد الطيفي الذي ينجو بشكل سحري من الإبادة الجسدية ويستمر في ملاحقتنا"

إذا كان المرء يدرك تماماً جميع الأشياء في كل لحظة فلن يكون في الواقع قادراً على العيش.

الموت هو شكل من أشكال التجرد من الذات التي يجب التدرب عليها في الحياة إذا أريد لها أن تُنجز بنجاح.

على العكس تماماً مما زعمه جان بول سارتر، فالجحيم ليس الآخرين، بل إنه العالق أبدياً مع الذات التي هي أكثر الأشياء رعباً ومخافة وأكثرها وحشة على نحو لا يوصف.

إنّ على الفضيلة أن تبرهن مصداقيتها بصراع شاق مع أعدائها، ما يضطرها إلى كشف نفسها أمام قوتهم الفاسدة.