اقتباسات من كتاب إلى المنكسرة قلوبهم

المساكينُ دوماً يدفعون ثمنَ صراعِ الأقوياءِ الذي هو أساساً صراعٌ على النفوذ!

النفسُ لحظة انكسارها تحتاج احتواءً لا درساً،

‫ والروح لحظة خدشها تحتاج عناقاً لا موعظة!

اللهم إنكَ أريتني قوة هذا الظالم عليَّ، فأَرِنِي قوّتكَ عليه!

اللهم إنكَ أريتني قوة هذا الظالم عليَّ، فأَرِنِي قوّتكَ عليه!

إنَّ اللهَ يستجيبُ دعاءَ الكافر المظلوم على المؤمن الظالم،

‫ لا حُبَّاً للكافر، ولا بُغضاً للمؤمن،

‫ ولكن حُبّاً للعدل، وبُغضاً للظلم،

‫ فإذا كان هذا حال الله مع المظلوم الكافر

لا تبكي أبداً على شيءٍ لا يمكنه البكاء عليكِ!

لا تُتلِفْ أعصابكَ في حديث لن يُغير شيئاً،

‫ الصمت أحياناً أبلغ خطاب!

السَّيئون سيعتقدون دوماً أن رسائلك موجهة إليهم، كل إنسان يقرأ نفسه في الكلام،‫ كل إنسان يتحسسُ بطحةً على رأسه!

المناصبُ والأموالُ لا تُغيِّر الناس وإنما تُظهرهم على حقيقتهم!

إذا أردتَ أن تعيد إنساناً إلى الحياة، ضَعْ في طريقه شخصاً يُؤمن به!‫ لهذا ابتعد عن كل عينٍ تستصغرك،

وعن كل يد تحاول أن تقص أجنحتك،‫ واقتربْ، اقترِبْ كثيراً ممن يقول لكَ: أنتَ تستطيع!

عوضُ اللهِ مذهل، وجبْرُه يُنزلُ دموع الفرح،

‫ أخذُه عطاء إذا ما فهمنا رحمته،

‫ ومنعُه مِنحة إذا استقام لنا الفهم،

‫ وسبحان من يبتلي بالصَّغيرة، ليحمي من الكبيرة!

‫ الواقفُ على رمالٍ متحركةٍ واقفٌ ولكنه غير مطمئن،

‫ في سبيل الطمأنينة كُن جريئاً،

‫ العضو الملتهب لا بُدَّ له من البتر!

أيها الغادِرون لا بارك الله مقامكم حيثُ كُنتم، ولكنَّنا اليومَ أقوى!

عندما ينطفئُ الشَّغفُ سيزولُ الانبهار،‫ ونرى الأشياء على حقيقتها، ونكتشف أنهم كانوا عاديين جداً، وأن عيوننا هي التي كانتْ تُجمِّلهم،

إذا أردتَ أن تتخلَّصَ من علاقةٍ،‫ بأخفِّ الأوجاع وأيسرِ الطُّرق، فأغلِقْ دونها كل الأبواب والنوافذ،‫ لا تسترق النَّظر، ولا السَّمع،‫ اُتركهم لحياتهم، وامضِ لحياتكَ، تعاملْ مع الأمر كما تتعامل مع الموتى،تهيلُ التراب على الميت، وتديرُ ظهركَ، ولا تعود كل يومٍ لترى حاله في البرزخ، دعهُمْ في برزخهم، وامضِ، فلا شيء يُؤذي أكثر من الالتفات إلى الوراء!

إن لم يكُن للرِّضى على قَدَرِ الله إلا الراحة التي يجدُها المرءُ فكفى بها نعمة،

‫ وإن لم يكُن للسخطِ على قدرِ الله إلا الشقاء الذي يجدُهُ المرءُ فكفى به نقمة!

أجمل ما قِيل في الصدقة:

‫ هي ادِّخارُ أموال الدُنيا للآخرة، فأنتَ لا تستطيع أن تصحبَ مالكَ إلى القبر،

‫ ولكنكَ تستطيع أن تجعله ينتظركَ هناك!

كلنا فينا جوع للحُب، ونتضوَّرُ انتظاراً له،

‫ لهذا إن لم نجده اخترعناه!

‫ أو بتعبير أدق توهَّمناه!

النَّصرُ أن تُحولهم من مرتبةِ أشخاصٍ هم كل العالم، إلى مرتبةَ مُجرد أشخاصٍ في هذا العالم!

مشكلةُ الناسِ أنهم لا يعرفون إلا رداتِ الأفعال، ‫ أما العذابات المتكررة، الإهانات التي لا تحتملها الجبال،‫ الظلم الذي تراكمَ فوق بعضه حتى بلغَ عنانَ السماء، فلا يراه أحد!