الباغ > مراجعات رواية الباغ

مراجعات رواية الباغ

ماذا كان رأي القرّاء برواية الباغ؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الباغ - بشرى خلفان
تحميل الكتاب

الباغ

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    "الغربة في القلوب ما في المكان."

    الباغ بالفارسية هو البستان، وهذه الرواية لها من اسمها نصيب، فقد قطفنا زهرات عديدة، من خلال شخصيات مترابطة، ومن خلال أحداث تتماس مع التاريخ العماني، لتكون المحصلة صورة رائعة، ونهاية حزينة، مفتوحة على مصراعيها، شتات لا يطمئن، كالحياة نفسها.

    تبدأ حكايتنا مع "ريا" و"راشد" الذان ارتحلا من قريتهما بسبب خلافات عائلية وظلم وقع عليهم من بني جلدتهم وأهلهم، ولم يقف أحد بجوارهما لا من بقية الأهل أو من بقية أهل القرية، فتوجهوا إلى مكان يجدوا فيه الطمأنينة بعد غدر الأهل وبطشهم. وبالفعل، يجدوا المكان، الذي سيحمل لهم مصير جديد مختلف تماماً عن سابقه، ومستقبل مليء بالأحداث السعيدة والحزينة، وتقلبات سياسية خطيرة في فترة حساسة لعمان، -لم أكن أعلم عنها شيئاًَ قبل الرواية- وتصارع الشعب العماني وإنشقاقه، في وقت حكم السلطان سعيد بن تيمور البوسعيدي، لما كان فيه من ظلم وفقر وبطش بالشعب على حسب المحتل البريطاني وقتها.

    فتتوغل الرواية في الشخصيات وعلاقتهم، والتشابكات التي نشأت من علاقات الشخصيات، والأماكن التي امتدت لتخرج من عمان وتصل إلى الكويت ولبنان، فهل كانت رغبات "ريا" و"راشد" هي نفسها ما كانت عليه قبل الارتحال؟ هل وجدا الطمأنينة حقاً؟ أم ما وجداه هو مجرد شتات آخر؟ وقلق دائم لا يتنهي؟

    الرواية عرضت ما تفعله السياسة بنا منذ سنوات وقرون، تفرقنا وتشتتنا، وتجعلنا فرق نبتعد عن الطبيعة الأولى، يتفرق الأهل والأصدقاء، وتنتشر الشائعات والخرافات -كالشيوعي كافر مثلاً- في حين أن المستفيد الأوحد هي الأنظمة نفسها، وليس الشعب مهما تطورت البلدان، ومن خلال الحكاية، التي تشعر أن بدايتها الحائرة كانت تدور حول المكان الذي يبث الراحة، فعندما وصلنا إلى المكان، أصبحت الحيرة أكبر، والتشتت أوسع.

    ختاماً..

    رواية محملة بالعديد من الأشياء، علاقات متشابكة، وأحداث مشوقة، مكتوبة بلغة يشوبها العامية العمانية، ولكن كانت الحواشي مفيدة حقاً ومفيدة، تلعن السياسة وما تفعله بالبلدان، وتتحسر على ماضي كان أجمل بكثير من الحاضر، ويأتي ذلك في تفاصيل عديدة عن الحياة في تلك الفترة، من تعليم وأكل ولبس، وصفتهم الكاتبة ببراعة ودقة، لدرجة أنني شعرت بأني هناك، وسطهم، أعيش معهم، وذلك أكبر إنتصار لأي رواية.

    روايتي المفضلة للكاتبة "بشرى خلفان" حيث أنني وجدتها أكثر جمالاً من "دلشاد" والأهم أكثر منطقية وترابطاً من أول صفحة حتى آخرها، وبكل تأكيد يُنصح بها.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    احدهم هيتنقط donz 😁

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3