الباغ - بشرى خلفان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الباغ

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية تاريخية تدور أحداثها في عمان، بأسلوب بديع ولغة رصينة، تحكي بشرى خلفان قصة ريا وراشد، في حكاية تجمع بين الحزن والحب والحرب والسياسة ومفهوم الوطن. تَخبز له كل يوم، ثم تسوي صرَّتها فوق رأسها وتجتاز العتبة، فيصبح قلبها بين خطوتين. تمضي في دروب الحارة التي ألفتها وألفت أهلها، تمرُّ بالبيوت التي عرفتها وعرفت أسرارها، فقرها القديم والغنى الموعود الذي ما زال مترددًا عند عتباتها. تعرف أسماء حارات مسقط، تحفظ دروبها من كثرة ترددها فيها، بيوتها الفقيرة وبيوتها العالية. تعرف في أي بيت كانوا يسمعون عبد الناصر وفي أيها كانت تغني أم كلثوم. تتذكر خطواته في بيت الباغ، ولا تسمع إلا رجع ضحكته الممتلئة بالحياة، وهو يتسلق شجرة الأمبا، ويقذف مزنة بثمارها الغضة، فتصرخ هي ويضحك هو. قال د. جابر عصفور الكاتب والمفكر المصري عن الرواية: "بقى هذه الرواية بوصفها معزوفة عُمانية تنقلنا عبر الأسى الجليل واختلاط الأحلام بالكوابيس ما بين مخايلات الأمل ووقائع اليأس، تاركةً خيطًا رهيفًا لمن يريد أن يتجاوزهما معًا إلى عالم آخر نعبر فيه ماء السيل، تاركين فيه الثنائية الضدية بين الإخوة الأعداء إلى الثنائية المتوازية بين المواطنين المتساوين فى الحقوق والواجبات".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 64 تقييم
458 مشاركة

اقتباسات من رواية الباغ

الغربة في القلوب ما في المكان.

مشاركة من -
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الباغ

    67

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بلغة بديعة غارقة بمحليتها ومفرداتها العمانية الجميلة تروي لنا بشرى خلفان مستعينة بالهوامش للتوضيح وبخيالها الجميل الممزوج بالواقعية تاريخ نشأة سلطنة عمان، عدنا معها لزمن مضى وعشنا مع الأخوين ريّا وراشد أحداثاً مهمة وتحولات محورية في تاريخ عمان الحديث خلال القرن العشرين حيث تبين لنا الصراعات الداخلية والحروب الأهلية والثورات التي عانت منها عمان بسيطرة المجتمع القبلي آنذاك وظلم الدولة السعيدية وسيطرتها عليهم وتحالفها مع المستعمر الإنجليزي ثم انتفاضة السلطان قابوس الذي كان بعيداً عن الأضواء آنذاك في صلالة وانقلابه على والده ليمسك زمام أمور السلطنة ويأخذ بيد العمانيين للتطور والانفتاح والرخاء.

    بالنسبة لي هذه الرواية تجيب على تساؤلات عديدة كانت تراودني عن تاريخ سلطنة عمان الحبيبة وسلطانها الراحل السلطان قابوس الذي قام بنهضة عمان الحديثة ومحبة أهل عمان الشديدة له، كذلك أوضحت المؤلفة سبب قدوم العديد من أهل عمان في ذاك الزمان لبلدي الحبيب الكويت سواء للدراسة أو العمل ظل مجهول بالنسبة لي 🤗.

    بشرى خلفان قلم نسائي عربي بديع متمكن من أداوته بشكل فاق توقعاتي سعدت كثيراً بالتعرف عليها🤩 فتجربتي السابقة مع قلم نسائي عماني آخر كانت مخيبة لآمالي🙃.

    أنصح بها وبشدة للمهتمين بالجمال وبالتاريخ 😍👏🏻.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    03-06-2024

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    "الغربة في القلوب ما في المكان."

    الباغ بالفارسية هو البستان، وهذه الرواية لها من اسمها نصيب، فقد قطفنا زهرات عديدة، من خلال شخصيات مترابطة، ومن خلال أحداث تتماس مع التاريخ العماني، لتكون المحصلة صورة رائعة، ونهاية حزينة، مفتوحة على مصراعيها، شتات لا يطمئن، كالحياة نفسها.

    تبدأ حكايتنا مع "ريا" و"راشد" الذان ارتحلا من قريتهما بسبب خلافات عائلية وظلم وقع عليهم من بني جلدتهم وأهلهم، ولم يقف أحد بجوارهما لا من بقية الأهل أو من بقية أهل القرية، فتوجهوا إلى مكان يجدوا فيه الطمأنينة بعد غدر الأهل وبطشهم. وبالفعل، يجدوا المكان، الذي سيحمل لهم مصير جديد مختلف تماماً عن سابقه، ومستقبل مليء بالأحداث السعيدة والحزينة، وتقلبات سياسية خطيرة في فترة حساسة لعمان، -لم أكن أعلم عنها شيئاًَ قبل الرواية- وتصارع الشعب العماني وإنشقاقه، في وقت حكم السلطان سعيد بن تيمور البوسعيدي، لما كان فيه من ظلم وفقر وبطش بالشعب على حسب المحتل البريطاني وقتها.

    فتتوغل الرواية في الشخصيات وعلاقتهم، والتشابكات التي نشأت من علاقات الشخصيات، والأماكن التي امتدت لتخرج من عمان وتصل إلى الكويت ولبنان، فهل كانت رغبات "ريا" و"راشد" هي نفسها ما كانت عليه قبل الارتحال؟ هل وجدا الطمأنينة حقاً؟ أم ما وجداه هو مجرد شتات آخر؟ وقلق دائم لا يتنهي؟

    الرواية عرضت ما تفعله السياسة بنا منذ سنوات وقرون، تفرقنا وتشتتنا، وتجعلنا فرق نبتعد عن الطبيعة الأولى، يتفرق الأهل والأصدقاء، وتنتشر الشائعات والخرافات -كالشيوعي كافر مثلاً- في حين أن المستفيد الأوحد هي الأنظمة نفسها، وليس الشعب مهما تطورت البلدان، ومن خلال الحكاية، التي تشعر أن بدايتها الحائرة كانت تدور حول المكان الذي يبث الراحة، فعندما وصلنا إلى المكان، أصبحت الحيرة أكبر، والتشتت أوسع.

    ختاماً..

    رواية محملة بالعديد من الأشياء، علاقات متشابكة، وأحداث مشوقة، مكتوبة بلغة يشوبها العامية العمانية، ولكن كانت الحواشي مفيدة حقاً ومفيدة، تلعن السياسة وما تفعله بالبلدان، وتتحسر على ماضي كان أجمل بكثير من الحاضر، ويأتي ذلك في تفاصيل عديدة عن الحياة في تلك الفترة، من تعليم وأكل ولبس، وصفتهم الكاتبة ببراعة ودقة، لدرجة أنني شعرت بأني هناك، وسطهم، أعيش معهم، وذلك أكبر إنتصار لأي رواية.

    روايتي المفضلة للكاتبة "بشرى خلفان" حيث أنني وجدتها أكثر جمالاً من "دلشاد" والأهم أكثر منطقية وترابطاً من أول صفحة حتى آخرها، وبكل تأكيد يُنصح بها.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    أين الجزء الثاني نن دلشاد ننتظر من اكثر من عامين.. حرام عليكي 😶

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    احدهم هيتنقط donz 😁

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من أجمل ما قرأت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق