اقتباسات من رواية الحب على الطريقة العربية

❞ ردَّدت في بلاهة: الولد يأخذ سلاحًا! وهل ستدخل إسرائيل؟

⁠‫- إسرائيل دائمًا تدخل. تعشق اختراق الحدود. والجبال غير مألوفه عندها، ولا تقلقي الولاد يعرفون الأرض هنا ولابد سيجهزون كمينًا عندما تدخل. ❝

جميل

منذ الصغر ونحن نتعلم هذا. ماذا تريد إسرائيل؟ أن تُروِّعنا.. أن تبث الخوف فينا. وعندما نخاف نجري، وعندما نجري تأخذ الأرض والولد. ولكن الموت لا يخيف إذا اعتدتِه. في الحقيقة أنا أخاف..

الغرب يفتتنا كقطع الخبز الصغيرة ليسهل الهضم. يفتتنا كقطع الخبز الصغيرة.. بلا قيمة.. بلا هوية.. بلا حياة.. قطع هشة فقدت اللون والطعم لا تحتاجين إلى أسنان لتأكليها، تصلح للبلع بلا أسنان

ماذا نعرف أيضًا عن العالم العربي؟ تاريخ مشترك من الظلم والقهر والدم الذي يسيل أحيانًا بأيدينا وكثيرًا بأيدي الآخرين. دائمًا قاسم مشترك في كل الحروب والصراعات.. البطل الأساسي للموت والدمار.

ما أجمل العرب وهم وحدة ثقافية تتوغل في العالم فتفكك كل الثقافات الأخرى، وتشع بالعدل والخير لتلتهم الشر والجهل!

❞ اعتدنا قنابل إسرائيل. أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، تعلمنا أن الانتصار الحقيقي هو الاستمرار في الحياة. ❝

❞ لا تخافي. العمر واحد والرب واحد. تقولون هذا في مصر أيضًا، أليس كذلك؟ عندما تقصف إسرائيل نصبر.. عندما تدخل إسرائيل نحارب.. كل أسرة عندها ولد فالولد يأخذ السلاح ويخرج. ❝

❞ وكانت جَوْعى جدًّا جدًّا! والجوع محزن بالطبع. ❝

❞ حلوى شامية، وبرامج كلامية تمتد لساعات، وتحليلات سياسية واجتماعات، ومجالس، وجامعة عربية، ودعوات للملوك والرؤساء.. وحلوى شامية يحبها كل العرب لأنها تأتي من الشام! ❝

❞ أهرام ثلاثة تميِّز بلدًا كاملًا.. وشعبًا يتكاثر بالملايين، ويتناثر كالرمال وسط الأصرح العالية التي يشيدها الحكام.. لا أحد يشعر به وهو يلهث وراء القمح الممتزج بالحجارة كما كان يفعل منذ آلاف السنين. كُتِبَ عليه أن يحيا وهو يلهث ❝

❞ ماذا يملك اللاجئ في بلاد لا تعرف الرحمة؟ ماذا يملك التائه في شوارع لا يعرفها؟ ماذا يملك من ترك بيته ليهرب من النار وألقى بنفسه بين ذراعي الموت ليحميه من الدمار؟ ❝

❞ السلام لا يأتي إلا بالقوة، ❝

❞ الأسماء والمصطلحات تنصهر وتندفع مع الأمواج. لا تعريف لشيء ولا قيمة لشيء.

⁠‫وهي بداخل الخريطة تائهة كأليس في بلاد العجائب! ❝

❞ نعشق الكلام والمناقشات والمجادلات وتبادل التهم واللوم.

⁠‫ونستمر في الحياة وسط الضياع. ❝

❞ تحبين مصر؟ أعني تكرهين السادات من أجل السلام؟

⁠‫ابتسمت سمر: بالطبع كلنا نحب مصر. ألم أقل لك إنها الابن البكر الذي ترك دراسته ليتحمل المسئولية. استبعادها من جامعة الدول العربية كان جريمة كبيرة.. لا تستقيم الأمور بدونها. ❝

❞ لم أعتد الحروب. أتعرفين؟ حاربنا كثيرًا وكان هذا قبل أن أولد. عندما ولدت كانت مصر كالابن المغضوب عليه المطرود.

⁠‫ابتسمت: إيه.. كالابن المطرود؟ في حد يطرد الابن الأكبر، ومن تحمَّل المسؤلية سنين؟ الابن البكر لا يُطْرد ولا تستقيم الحياة بدونه! للأسف ❝

❞ . اعتدنا هذا يا حبيبتي. كانت القنابل جزءًا من حياتنا، ننام ونحيا ولا تؤثر فينا. عندما تتوقف نستمر في الحياة وكأن شيئًا لم يكن. نقاتل ونستمر. ❝

❞ منذ الصغر ونحن نتعلم هذا. ماذا تريد إسرائيل؟ أن تُروِّعنا.. أن تبث الخوف فينا. وعندما نخاف نجري، وعندما نجري تأخذ الأرض والولد. ولكن الموت لا يخيف إذا اعتدتِه. في الحقيقة أنا أخاف.. على أولادي طوال الوقت، ولكننا نَتَشَبَّثُ بالحياة دائمًا. ❝

❞ هي مصرية.. درست التاريخ الفرعوني والإسلامي.. والروماني واليوناني ثم العثماني، حتى المماليك حكمونا! ❝