اقتباسات من كتاب الراحة النفسية

وكلما تقدمت الحضارة وتعقدت المدنية زادت آثار التعب وتكاثرت الأخطار المهددة للصحة العقلية وأصبح الشخص قريبا من الاضطراب في السلوك والانحلال في الشخصية.‏

‫ ‏والحياة الكاملة هي الحياة المنوعة، والشخص السعيد هو الذي يقدر على اكتساب مرونة التغيير وسرعة التكيف؛ فالحياة أصحبت فنا يمكن استغلال راحة مزيفة تعطي هبوطاً وعجزاً، وراحة حقيقية تقوم على الجمع بين القدرة والإرادة.

فالراحة عبارة عن توازن بين مختلف القوى لدى الكائن الحي، وكل اضطراب يتلف هذا التوازن يعرض الكائن الحي إلى مختلف أنواع التعب. ‏

يعتقد الشخص الذي يعمل واقفا أن الراحة كل الراحة في الجلوس، ولكن الشخص الذي يقضي وقتا طويلا في عمل يستدعي الجلوس يتمنى لو تتاح له فرصة الوقوف لحظة واحدة ليشعر بالراحة وهكذا اكتشف الناس بالخبرة اليومية أن الراحة في التغيير.‏