اقتباسات من رواية الخلل

جميل

«الأمل يدفعنا إلى الانتظار في صعيدِ السعادة. لنُصِب ما نأمله، وسوف نلجُ بهوَ الشقاء»!

«لا أحد يعيش ما يكفي لكي يُدرك إلى أيِّ درجةٍ لا أحد يهتمّ لأمرِ أحد».‏

‫ ‏لكي نهجُر من نحبّ، علينا أن نفكِّك العالم.

أن تحبّ يجنِّبك على الأقلِّ البحثَ، بلا توقُّفٍ، عن معنى لحياتك.‏

أرأيت أيّ امرأةٍ صنع منِّي الألم! عليَّ أن أرحل. لا تقلق عليَّ يا عزيزي آبي؛ فأنت الذي قرأت مرارًا الحرب والسلم، تعرفُ، مثلما يعرف الجنرال كوتوزوف، أنَّ أقوى محاربَيْن هما الصبر والزمن.‏

أجل. نحن على استعدادٍ لأن نلوي الحقيقة في سبيل ألاَّ نخسر كلّ شيء.

ثمَّة نكتةٌ يهوديَّة تقول إنَّ الربّ يقرأ بين الفينة والأخرى التوراة محاولاً أن يفهم ما يجري في العالم الذي خلقَه.‏

أيُّ فرحٍ يشعر به المرء ساعة موتِ صديقٍ، حين يُدرك أنَّ الموتَ أخطأَه مرَّةً أخرى!‏

قد لا يكون الشقاء في نهاية المطاف سوى سوء حظّ.

‫ ‏الوقت يمضي، فيجرِّد الألمَ من أسلحته.

اللعنة، إنَّ الحبّ، الحبّ الحقيقيّ لا يمكن أن يكون غصَّة قلقٍ في القلب.

. لربَّما الحياةُ الحقّ تبدأ حين نعرف أنَّنا لا نملك حياة.‏

التفسير الأبسط هو غالبًا التفسير الصحيح.

«لا أحد يعيش ما يكفي لكي يُدرك إلى أيِّ درجةٍ لا أحد يهتمّ لأمرِ أحد»

إنَّ البرد يستقرّ في قلبها.

لكنَّ الحبَّ هو العجزُ عن منع القلبِ من أن يدهس بقدميْه الذكاءَ.‏

الحياة، من حوله، تستأنف مسيرها. أناسٌ يضحكون، يبكون، لكنَّه هو يتأمَّل كلّ ذلك من وراء زجاجٍ مغبَّش.

‫ ‏ليس القتلُ موهبةً، وإنَّما هو استعدادٌ. أو هو مزاجٌ — إن جاز التعبير.

فأنت الذي قرأت مرارًا الحرب والسلم، تعرفُ، مثلما يعرف الجنرال كوتوزوف، أنَّ أقوى محاربَيْن هما الصبر والزمن.‏