اقتباسات من كتاب التجربة الماليزية "مهاتير محمد.. والصحوة الاقتصادية"

لا تقدم التجربة السياسية الماليزية وصفة سحرية للمناطق المضطربة في العالم العربي، كما لا تقدم بالضرورة حلولاً مثالية للمناطق التي تعاني من نظمها السياسية أو من اختلالات عرقية وطائفية ومذهبية. والتجربة نفسها لها بيئة نجاحها الخاصة، كما اعترتها بعض جوانب الخلل والقصور.

إن إسرائيل واليهود يسيطرون على امريكا وإن الساسة الأميركيين لا يجرؤون على مواجهتهم لأنهم إن فعلوا ذلك سيسقطون في الانتخابات.

وتساءل لماذا لا يحرك أحد ساكنا عندما يتكلم شخص بالسوء عن الإسلام في حين يُتهم كل من ينتقد اليهود بمعاداة السامية.

قال إن اليهود يحكمون العالم بالوكالة، ويجعلون الآخرين يحاربون ويموتون من أجلهم.

وقال إن الحرب التي تقودها امريكا على الإرهاب تبدو أكثر فأكثر كأنها حرب ضد الإسلام، وتساءل لماذا تم الهجوم على العراق بينما لم يتم ذلك على كوبا أو كوريا الشمالية؟ واتهم امريكا وبريطانيا بممارسة إرهاب الدولة أيضا.

فقد قرر اعتزال الحياة السياسية عام 2003 بعد أن أثبت للعالم إمكانية قيام دولة إسلامية بالنهوض اقتصاديًا بالاعتماد على شعبها والوحدة والتآلف بين جميع أفراده بمختلف ديانتهم وأعراقهم،وسلم مقاليد البلاد لخليفته عبد الله أحمد بدوي وهو في قمة نجاحه، وأصبح بعد ذلك الرجل الاقتصادي الحكيم والذي يعد منهجه السياسي والتنموي مرجع

❞ يذكر أن من أقوى الهزائم التى منى بها التحالف الوطنى فى هذه الانتخابات، هزيمة سامى فيلو، وزير الاشغال الماليزى، وهو فى الوقت ذاته رئيس مؤتمر الماليزيين الهنود، فى دائرة (سونغاى سيبوت)، بولاية فيرق، والذى كان يشغله منذ ما يقارب من ❝

❞ وتعد ماليزيا من الدول القليلة التي نجحت في تجنب الرجوع إلى البنك الدولي خلال أزماتها الاقتصادية، ولجأت إلى اتباع نظم المقايضة ومراقبة العملة ومحاربة الفساد والاحتكار، وفق خطة مرسومة ومحكمة مكنتها من كسر نظرية أن البنك الدولي هو المنقذ من ❝