اقتباسات من رواية سماء الغزلان

لا أذكر حربًا قاتلت بِها ولم أخسرها.

صار مستمعًا أكثر مما هو متكلم، فأحبه الناس لكونه صار حائطًا للمبكي، هل يهتم الناس لو أراد حائطًا أن يزيح عن كاهله كل تلك الهموم والدموع؟

تبًا لأي مجدٍ لست أنا صانعه الوحيد.‏ ‫‏سأكتب ما يمليه عليَّ قلبي.‏

ماذا يحدث لو لم تحب حواء آدم؟ هي كانت حوائي وفتاتي ولكن لم أكن أبدًا رجلها أو آدمها.‏

صرخت بالناس:

‫‏ـ ياقوم، ألا يوجد بينكم من يملك قصةً يعطيها لي، وأَهِبُه الخلود في المقابل، فتجيب وجوه الناس العابسة….‏

‫‏ـ ربنا يحنن عليك يا ابني.‏

الناس يرونني شابًا، ولا أرى إلا انعكاس رجلٍ عجوز.

اسمي (سحاب)، وسأسقط فوقكم جميعًا يومًا ما.‏

أسمي سحاب وساسقط فوقكم يوما ما

قلمي لم يقدر على إيقاف الحروب أو تغيير النفس البشرية أو مواساة الوحيدين والمستضعفين، قلمي الذي وجهته كالسيف نحو قسوة العالم طعنني أنا وجعلني أدرك أن العالم لا يحتاج إلى تغيير أو إنقاذ.. بل أنا‏…‏..‏

انظر من حولك.. أبناء جنسك يعبدون الخيال من دون قصد.. يدمنون المخدرات والروايات والأفلام وأي شيء يجعلهم يشعرون بأنهم نجحوا في الهروب، يعبدون آلهة لم يرونها قط، يقدسون الأماكن والشوارع والتماثيل؛ لأنها فقط تشعرهم بأن هناك مكان آخر سيهربون إليه من جحيم واقعهم، رأيت الناس يعتنقون الخيال، ويتخلون عن معتقداتهم.‏

حاولت نشر رسالتي في عالمٍ يعيش في الفوضى وعلى وشك الانهيار فلم تكن ذا قيمة، كسفينة نوح من دون فيضان، فقررت أن أحطم السفينة، وأصير أنا الفيضان، أنا الفيضان، وأنا قادمٌ لا محالة.‏

الحياة مجموعة من الاختيارات المعقدة التي تؤدي لقرارات عجيبة.‏

المجد للرجل العادي الذي قد يجد يومًا ما ما يخلده في تاريخ الأشخاص العاديين مثله دون قصد كإنقاذ قطةٍ ما أو إطفاء حريق.. سيظل يردد الناس بعد أن يموت بحكايته دون ذكر اسمه، وسيظل في النهاية رجلًا عاديًّا.‏

الجنود يظنون أنهم يحاربون من أجل الله، والأخرون يظنون أنهم سيف الله، والله برئٌ منهم حتى نلقاه،

‫‏أنا هنا لكتابة القصة المثالية، ولن يقف أمامي حائلٌ أو سد.‏

كل قارئ لا ينبهر بعظمة السرد هو قارئ ضعيف، فليذهب لمشاهدة الأفلام أو ليحترق في الجحيم لا فارق.‏

‫‏ـ ياقوم، ألا يوجد بينكم من يملك قصةً يعطيها لي، وأَهِبُه الخلود في المقابل، فتجيب وجوه الناس العابسة….‏

‫‏ـ ربنا يحنن عليك يا ابني.‏